يمانيون:
2024-12-26@14:19:17 GMT

آياتُ الله في زمننا: رسائلُ إلى الأنظمة قبل الأعداء

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

آياتُ الله في زمننا: رسائلُ إلى الأنظمة قبل الأعداء

شاهر أحمد عمير

تشهد الساحة العربية والإسلامية اليوم أحداثًا تقفُ كآيات إلهية تجلّت من خلالها المقاومة ضد قوى الظلم والاستكبار، في غزة ولبنان واليمن والعراق وإيران. هذه الآيات الإلهية ليست مُجَـرّد أعمال مقاومة؛ بل هي تجسيد لحكمة الله وعدالته في مواجهة الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة.

تتجلى هذه الآيات بعظمةٍ تفوق بعض آيات القصص القرآني، لتتناسب مع الظروف الراهنة وحجم التحديات التي تعيشها الأُمَّــة.

ما تقدمه المقاومة من تضحيات في مواجهة أمريكا و”إسرائيل” وأعوانهم يكشف تقاعس الأنظمة العربية، التي تُسوّق أعذارها لتبرير انصهارها مع قوى الظلم. هذه الأنظمة، المملوءة بالثروات والقوة، تفتقر إلى الإرادَة التي لو كانت مرتبطة بصدق مع الله لكانت أقدر على تحقيق نصرٍ كبير يفوق ما تحقّقه حركات المقاومة، التي تتحَرّك بإمْكَانات أقل لكنها محاطة بإرادَة وعزيمة لا تهزم.

إن الله -بحكمته العظيمة- جعل هذه الآيات تظهرُ في هذا الزمن، ليس فقط كرسالة للعدو، بل لتنبيه الأنظمة الغارقة في التخاذل والتبعية. ويذكرنا الله بهذه الآيات رحمةً منه وتحذيرًا للذين يخشون القوة الظاهرة دون خوف من الله القوي الجبار. وها نحن نرى مؤشرات تتصاعد بأن هذه الأنظمة لن تُترك دون حساب، فقد يقترب سحب النعم التي مكنهم الله فيها، ومنها الملك والأراضي المقدسة.

قد يكون هذا التحذير الإلهي بدايةً لمرحلة جديدة تمهّد لوعد الله بانتصار الحق على الظلم. فما نراه اليوم من صمود وقوة يمثل إشارة إلى قرب تغيّر موازين القوى لصالح من يخافون الله ويتحَرّكون وفق مسؤولياتهم الإيمانية.

إن هذه الآيات تدعو الأنظمة المتخاذلة إلى التفاعل بإيمان صادق؛ فالخوف من الله وحده هو الذي يصنع الأُمَّــة القادرة على مواجهة الظلم ونصرة المظلومين. وإن استمرّوا في الغفلة والالتحاق بالبطلان، فَــإنَّ عاقبة التخاذل والخيانة لا شك قريبة، ومصيرهم في قبضة الله العادل الذي يورث الأرض لعباده الصالحين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذه الآیات

إقرأ أيضاً:

عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله

ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024

المستقلة/-“تحت عنوان كيف خدع الموساد الإسرائيلي حزب الله لشراء أجهزة استدعاء متفجرة”، نشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، تقريرا سلطت فيه الضوء على عملية استخبارية معقدة نفذها الموساد الإسرائيلي.

التقرير، الذي استند إلى شهادات عميلين سابقين، كشف عن تفاصيل جديدة حول استخدام أجهزة البيجر كأداة لاستهداف حزب الله، وهي عملية هزت لبنان وسوريا بعد أن استهدفت عناصر الحزب خلال سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي التفاصيل التي كشف عنها العميلان خلال ظهور مقنع وبصوت معدل ضمن برنامج “60 دقيقة” على الشبكة الأمريكية، أوضح أحدهما أن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.

وعلى الرغم من مرور السنوات، ظلت هذه الأجهزة خامدة حتى تم تفجيرها بشكل متزامن في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”.

أما المرحلة الثانية من الخطة، وفقًا لما كشفه العميل الثاني، فقد بدأت في عام 2022، عندما حصل جهاز الموساد الإسرائيلي على معلومات تفيد بأن حزب الله يعتزم شراء أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.

وأوضح العميل أنه “لتنفيذ الخطة بدقة، كان من الضروري تعديل أجهزة البيجر لتصبح أكبر من حيث الحجم ولتتمكن من استيعاب كمية المتفجرات المخفية بداخلها”.

وأضاف أن “الموساد أجرى اختبارات دقيقة على دمى لمحاكاة تأثير الانفجار، لضمان تحديد كمية المتفجرات التي تستهدف المقاتل فقط، دون إلحاق أي أذى بالأشخاص القريبين”.

هذا وأشار التقرير أيضًا إلى أن “الموساد أجرى اختبارات متعددة على نغمات الرنين، بهدف اختيار نغمة تبدو عاجلة بما يكفي لدفع الشخص المستهدف إلى إخراج جهاز البيجر من جيبه على الفور”.

وذكر العميل الثاني، الذي أُطلق عليه اسم غابرييل، أن إقناع حزب الله بالانتقال إلى أجهزة البيجر الأكبر حجمًا استغرق حوالي أسبوعين.

وأضاف أن العملية تضمنت استخدام إعلانات مزيفة نُشرت على يوتيوب، تروّج لهذه الأجهزة باعتبارها مقاومة للغبار والماء، وتتميز بعمر بطارية طويل.

وتحدث غابرييل عن استخدام شركات وهمية، من بينها شركة مقرها المجر، كجزء من الخطة لخداع شركة غولد أبولو التايوانية ودفعها للتعاون مع الموساد دون علمها بحقيقة الأمر.

وأشار العميل إلى أن حزب الله لم يكن على علم بأن الشركة الوهمية التي تعامل معها كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل”.

وأسفرت تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي نفذتها إسرائيل في سبتمبر الماضي عن مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين في مؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.

وكان موقع “أكسيوس” قد ذكر بعد أيام من تنفيذ الضربة، أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.

وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعليقًا على الضربات التي وقعت قبل أيام من اغتياله، وصف نصر الله الهجوم بأنه “عدوان كبير وغير مسبوق”. وأضاف: “العدو قد تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين، ولم يكترث لأي شيء من الناحيتين الأخلاقية والقانونية”.

وأوضح أن “التفجيرات وقعت في أماكن مدنية مثل المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، المنازل، السيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد العديد من المدنيين، النساء، والأطفال”.

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. أبرز اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات «حماس» و«حزب الله»
  • أجمل رسائل وعبارات التهنئة بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة
  • رسائل.. لمن لا يسمع!
  • رسائل عيد ميلاد مسيحية للأصدقاء 2025
  • «ابعتها لحبايبك».. أجمل رسائل تهنئة رأس السنة الميلادية الجديدة 2025
  • رسائل ود من حزب الله للحكّام الجدد في دمشق
  • سوريا في حسابات المقاومة والاحتلال
  • مستقبل المقاومة  …!؟ بين التسليم والعقيدة والتعقيد
  • عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
  • آيات وأدعية الشفاء للأبناء من نزلات البرد.. كيف تحميهم وتدعو لهم بالشفاء