مليون يورو من ريال مدريد لدعم ضحايا الفيضانات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، اليوم الخميس، تبرعه بمبلغ مليون يورو لمساعدة ضحايا الفيضانات، التي ضربت إسبانيا مؤخراً.
وأودت الفيضانات المفاجئة بحياة 95 شخصاً على الأقل في أسوأ كارثة طبيعية تضرب إسبانيا خلال القرن الحالي.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا، حيث لا يزال عدد غير معروف من الأشخاص في عداد المفقودين، ومازالت جهود البحث جارية ولم يتم الوصول إلى بعض المركبات التي تحمل جثثاً بعد.
ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لمساعدة ضحايا الفيضانات في إسبانيا#ريال_مدريد
— ريال مدريد (@realmadridarab) October 31, 2024وذكر الريال في بيان مقتضب نشره على موقعه الألكتروني الرسمي: "أطلقت مؤسسة ريال مدريد والصليب الأحمر اليوم حملة لجمع التبرعات تهدف إلى دعم المتضررين من العاصفة".
أضاف النادي الملكي: "قرر ريال مدريد دعم هذه الحملة بالتبرع بمليون يورو لمساعدة العائلات التي تعاني وتحتاج إلى كل مساعدتنا وتضامننا".
#إعصار_دانا يؤجل مواجهة #ريال_مدريد_فالنسيا https://t.co/z5wpzjBgMj
— 24.ae | رياضة (@20foursport) October 31, 2024يشار إلى أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم قرر تأجيل المباريات التي كان من المقرر إقامتها في المسابقات الاحترافية وغير الاحترافية، سواء في كرة القدم المكونة من 11 لاعباً أو في كرة القدم داخل الصالات في منطقة فالنسيا، التي ضربتها الفيضانات المدمرة.
وبناء على ذلك تقرر تأجيل مباراة فالنسيا مع ضيفه ريال مدريد، التي كان مقرراً إقامتها بعد غد السبت ببطولة الدوري الإسباني على ملعب (ميستايا)، معقل الفريق الأندلسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ريال مدريد ريال مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
بعد ريمونتادا أسطورية على ريال مدريد.. برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا
في أمسية مُدهشة، حيث امتزجت الدموع بالفرح، والأمل بالدهشة، سطر برشلونة ملحمة جديدة في عالم كرة القدم، بعدما قلب الطاولة على ريال مدريد، وتُوّج بطلاً لكأس ملك إسبانيا للمرة 32 في تاريخه، بفوز مثير بنتيجة 3-2 بعد أشواط إضافية لا تُنسى.
بدأت القصة بحلم كتالوني من تسديدة مدهشة لبدري … ولكن عاد ريال مدريد بالنتيجة في الشوط الثاني عن طريق مبابي ثم تقدم بثقة عن طريق تشاوميني ، وبهذا الهدفين حملا رياح الشك إلى قلوب مشجعي برشلونة، بدت المباراة وكأنها تسير نحو كتابة فصل حزين للكتلان، لكن الروح التي لا تُقهر انتفضت من تحت الركام، لتعلن أن برشلونة لا يسقط حتى يعلن النَفَس الأخير.
عاد برشلونة بشموخ الملوك، هدف التعادل الثاني عن طريق توريس أعاد النبض للمدرجات، وصنع من الحلم يقينًا، ليُعلن التمديد وإشعال فتيل معركة جديدة بين الكبرياء والعزيمة.
وفي لحظة اختلطت فيها القلوب بالأنفاس، جاء الهدف الثالث من المبدع كوندي كقصيدة خُطّت بأنامل الإصرار، هدف حفره برشلونة في شباك ريال مدريد بحبر المجد، ليعلن نفسه سيدًا للّيلة، وحاملًا جديدًا للكأس العريقة.
احتفالات مجنونة اجتاحت المدرجات، دموع اللاعبين رسمت لوحة الانتصار، والمدرب وقف شامخًا، كمن قاد معركة عاد منها منتصرًا بأوسمة الفخر.
ليلة حملت في طياتها درسًا خالدًا: برشلونة قد يتعثر، لكنه لا يموت، برشلونة هو الفريق الذي يصنع المعجزات حين يظنه الجميع قد انتهى.