تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقى فريق الريان، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري محمود حسن تريزيجيه، هزيمة من مضيفه السد بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الخميس على ملعب استاد جاسم بن حمد، ضمن منافسات الجولة التاسعة من بطولة الدوري القطري.

شارك تريزيجيه أساسيًا مع الريان أمام السد، ولعب المباراة من بدايتها حتى نهايتها، وسجل هدف فريقه الوحيد في اللقاء.

انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين، بعدما نظم نادي السد ممرًا شرفيًا للاعبه أكرم عفيف احتفالًا بتتويجه بجائزة أفضل لاعب في قارة آسيا.

أكرم عفيف

في الشوط الثاني، أحرز تريزيجيه هدف تقدم الريان في الدقيقة 67، بعدما استلم تمريرة زميله جابرييل بيريرا، وسدد الكرة بقوة على يمين حارس السد.

وبعد مرور دقيقتين، أدرك محمد وعد التعادل لأصحاب الأرض، قبل أن يضيف أكرم عفيف الهدف الثاني لصالح السد في الدقيقة 89 في شباك رفاق تريزيجيه.

تريزيجيه يسجل هدفه الثاني مع الريان في الدوري القطري

بذلك، سجل تريزيجيه هدفين وصنع 2 آخرين، خلال مشاركته في 6 مباريات في بطولة الدوري القطري حتى الآن.

تعاقد الريان القطري مع محمود حسن تريزيجيه لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة قادمًا من طرابزون سبور التركي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

بتلك النتيجة، تجمد رصيد الريان عند 10 نقاط، يحتل بها المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري القطري، بينما رفع السد رصيده إلى 18 نقطة في وصافة الترتيب.

هدف تريزيجيه في شباك السد

????️ شاهد | هدف الريان الأول عن طريق محمود تريزيجيه #السد_الريان | #دوري_نجوم_اُريدُ#كلاسيكو_قطر @AlrayyanSC pic.twitter.com/aWBMSQllV9

— مؤسسة دوري نجوم قطر ???????? (@QSL) October 31, 2024

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تريزيجيه الريان السد الدورى القطري محمود حسن تريزيجيه اخبار تريزيجيه اخبار المحترفين الدوری القطری

إقرأ أيضاً:

لا أعزّ ولا أشرف ولا أكرم من جهاد الإحسان بالقول والفعل

عبد الفتاح حيدرة

يُعد الإحسان إلى الآخرين بالقول والفعل من أعزّ وأشرف وأكرم وأطهر وأفضل الأعمال عند الله. ويسطره اليوم القائد اليمني والجيش اليمني والشعب اليمني، الذين حاصروا كيان العدو الإسرائيلي بحريًا، وأغلقوا أمام سفنه وتجارته مضيق باب المندب لأول مرة في التاريخ، وذلك انتصارًا لمظلمة الأشقاء الفلسطينيين، ومؤازرة ودعمًا للمقاومة في قطاع غزة، التي يرزح أبناؤها تحت القصف والقتل والتدمير والتجويع الذي تقوم به الآلة العسكرية الإسرائيلية، بدعم وتأييد أمريكي أوروبي وقح، وصمت عالمي فاضح، وذل وهوان عربي تافه ومنحط. ومع هذا الإحسان العظيم، نجد بعض الأقوال والأفعال التي تخدش صور المواقف البطولية التي يسطرها قائدنا وجيشنا وشعبنا، والتي منها بعض أقوال وأفعال وتصرفات وكتابات ومنشورات الوصاية المتعجرفة، ورسائل التنفير البغيضة، وتوزيع صكوك الغفران، والنخيط، وإلقاء التهم الكاذبة، والتقزيم والتهميش. وبعضها، للأسف، تصدر ممن نكنّ لهم الحب والود والاحترام والتقدير، سواء كانوا أقارب أو أصدقاء أو أساتذة. أصبحت أفعالهم وأقوالهم مستفزة، وأسلوبهم ينفر ويكفّر ويشحن الصدور بالحقد والبغضاء.

نحن في مرحلة انتصار وتمكين أعزّنا الله بها، ونحمد الله ونشكره على هذه النعمة العظيمة. وكل ما نحتاجه في هذه المرحلة هو الإحسان للناس وللأمة بالقول والفعل. ففي هذه المرحلة، لا أعزّ ولا أشرف ولا أكرم من الإحسان للناس بالقول والفعل. وهل هناك ما يقدمه قائدنا وجيشنا وشعبنا للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني واللبناني والسوري، بل ولأحرار وشرفاء الأمة كلها، غير الإحسان بالقول والفعل؟ إنها مرحلة لا نحتاج فيها إلا لطهارة ونُبل وعظمة وبيان ورسائل وعي وقيم، وأسلوب ما يقوله ويفعله ويكتبه أولئك القلة من المحسنين، الذين لم نعرفهم أو نلتقِ بهم حتى. والذي يشهد الله، لو كنت مرتزقًا وتابعت الإحسان في أقوالهم التي تتبعها أفعالهم، بل لو كنت حتى تكفيريًا داعشيًا، وأسمع وألمس إحسانهم بالقول والفعل الذي سطروه في الدفاع عن شرف وعرض وأرض اليمن تسعة أعوام، ويسطرونه اليوم في الموقف الجاد لدعم مقاومة غزة ولبنان، وانتصار غزة على كيان العدو الإسرائيلي، أو أدخل صفحاتهم وأقرأ ما يخطونه فيها من كلمات وأقوال عظيمة، لعدلت عن رأيي واتبعت هداهم، وسرت على نهجهم، وكنت جنديًا تحت أمرتهم. فوالله، لا أعزّ ولا أنبل ولا أشرف ولا أكرم ولا أطهر من الإحسان بالقول الذي يتبعه الفعل الصادق لوجه الله.

أنا لا أدّعي هنا شيئًا ضد أحد، ولا أبحث عن شهرة فيما أكتبه في هذه الصفحة اليتيمة، لكن كل ما عرفته وتعلمته وتفكرت فيه هو أن جوهر التنوير (الوعي بهدى الله) هو استخدام العقل، وعدم الارتهان لرؤى الآخر أو السير فيها انتقامًا من أحد أو لشيطنة أحد أو لعزل وتهميش أحد، سواء كان هذا الآخر شخصًا ذا سلطة عليك، أو كان تراثًا وتقليدًا أعمى يمارس سياسة السلطة أو المصلحة. لأن التعلق بما يراه الآخر، سواء كان مصلحة أو خوفًا أو كسلًا أو حتى دافعًا ماديًا، هو توقيف للعقل عن إدراك حقيقة الانتصار اليمني على العالم، والذي نعيشه اليوم بفضل الله وتأييده وعزته ونصرته لأولئك الذين أحسنوا لشعبنا تسعة أعوام عجافًا بالقول، واتبعوا قولهم بالفعل، حتى أعزّهم الله بهذا النصر العظيم الذي نشاهده على فم كل حر وشريف من أرجاء المعمورة كلها.

لهذا يجب إيقاف البعض عن الدوران حول عقول لا تعيش عصر انتصار أقوال وأفعال قائدنا وجيشنا وشعبنا، سواء كانت تلك العقول قد جاءت من الماضي، لأنها غير قادرة على قراءة عصر النصر والعزة المرتبط بالإيمان والصبر والتقوى والإحسان، أو كانت عقولًا تمارس وصاية مصالح السلطة تحت أي مبرر، لأنها عقول لا تؤمن بمنهجية الصبر والتقوى والإحسان، ولا حتى تؤمن بروح عصر القول والفعل، حتى لو كانت تعيش في ظله.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من تداعيات تمس حياة مئات آلاف السوررين بعد خروج سد تشرين عن الخدمة
  • لا أعزّ ولا أشرف ولا أكرم من جهاد الإحسان بالقول والفعل
  • خطوة واحدة تفصل الأهلي عن حسم التعاقد مع تريزيجيه
  • ملك زاهر تشعل السوشيال ميديا برقصها مع والدها.. «فيديو»
  • اشتباكات تتسبب بأعطال في سد تشرين تهدد خدمات آلاف السوريين
  • بمشاركة النني.. الجزيرة يخسر من العين في قمة الدوري الإماراتي
  • بهدف زيزو.. الزمالك يحقق فوزًا مثيرًا على المصري بالكونفدرالية «فيديو»
  • أتليتكو مدريد يخطف الثلاث نقاط من خيتافي فى الدوري الاسباني.. فيديو
  • المطرب التونسي أكرم ميساوي يكشف مفاجأة عن بدايته وكواليس غنائه في مصر (فيديو)
  • نهلة سلامة: محمد خان هو اللي حبني الأول وقال لي عايز أتجوزك (فيديو)