المكلا(عدن الغد)خاص:

أكد الأستاذ/ أمين عبدالله باعبّاد مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت على أن المكتب يصب جل اهتمامه بالمخرجات التعليمية وضرورة امتلاك تلك المخرجات للمهارات الحياتية التي تمكنهم من التغلّب على المشكلات الحياتية والتعامل معها بحكمة .

جاء ذلك في اجتماع عقد صباح اليوم بمكتب تربية ساحل حضرموت كرس لمناقشة سبل الشراكة بين المكتب وجمعية الأسرة السعيدة .

مشيراً إلى أن نجاح المتعلّم في حياته يتوقف بقدر كبير على ما يمتلكه من معارف ومهارات تجعله يتكيّف مع تغيّرات الحاضر والمستقبل . مرحباً بعلاقات الشراكة المثمرة والإيجابية مع منظمات المجتمع المحلي والتي من شأنها الارتقاء بمستوى وأداء القطاع التربوي والتعليمي وكوادره نحو الأفضل .

وأوضح المدير باعبّاد بأن المكتب قد دأب على تأهيل كوادره ومخرجاته من خلال استهدافهم بعدد من البرامج والدورات والورش الهادفة إلى تنمية قدراتهم ومهاراتهم الحياتية حتى يكونوا عناصر فاعلة ومساهمة في تطوير مجتمعهم .

مشدداً على ضرورة أن تخضع تلك البرامج للدراسة من قبل المختصين في المكتب قبل البدء بتنفيذها من قبل المنظمات شريطة أن تكون وفقاً والأولوية والاحتياج .

من جهتها أوضحت الأستاذ/ سارة سالم الجابري مديرة البرامج والمشاريع بجمعية الأسرة السعيدة بأن الجمعية تضع التعليم على قائمة أوليات برامجها خصوصاً أن البرنامج يستهدف في ذلك المرأة كونها المكوّن الأساس للأسرة . منوهة إلى أن الجمعية وفي نطاق عملها الذي يشمل محافظة حضرموت تقوم بتشجيع الفتاة على مواصلة التعليم إيماناً منها بالأهمية التي يكتسبها تعليم الفتاة وأثره الإيجابي على المجتمع . مرحبة بخلق شراكات حيوية وفاعلة مع القطاع التربوي والتعليمي باعتباره أحد أهم القطاعات المهمة في المجتمع .

حضر الاجتماع المهندس /عمر مبارك عصبان رئيس شعبة المشاريع بالمكتب والأستاذ/ عوض محمد بلفقيه ممثل مكتب تربية ساحل حضرموت في كتلة التعليم بالمحافظة والأستاذة / نبيلة عبيد باعظيم مديرة قسم التعليم والصحة .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

«البرلمان العربي للطفل» يعزز المهارات الحياتية

الشارقة (الاتحاد)
في إطار أعمال الجلسة الأولى للدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، ووسط أجواء مليئة بالحيوية والتفاعل، شارك أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل من مختلف الدول العربية في برنامج حافل بالأنشطة التفاعلية والتدريبات المهارية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، حيث أتيحت لهم فرصة الانخراط في تجارب ثرية تهدف إلى تطوير مهاراتهم الحياتية، وتعزيز قدراتهم في العمل الجماعي والتواصل الفعّال.استُهل البرنامج بمسير صحراوي ممتدٍ لمسافة 3 كيلومترات، حيث انطلق الأطفال في رحلة جسدت روح التحدي والانضباط، وعززت لديهم قيم المثابرة والاعتماد على الذات. وقد شكّلت هذه التجربة محطة رئيسة في غرس مفاهيم الصبر وقوة التحمل، كما أتاحت لهم فرصة التأمل في البيئة الصحراوية الساحرة لإمارة الشارقة.
بعد اجتياز المسير الصحراوي، انخرط أعضاء البرلمان العربي للطفل في مجموعة من ألعاب كسر الجليد التي صُممت لتشجيعهم على التفاعل والتعرف على زملائهم من مختلف الدول العربية، ما ساهم في تعزيز أواصر الصداقة بينهم، وكسر حاجز الخجل في بيئة مفعمة بالحيوية والإيجابية.
كما شهدت الفعالية ألعاب الفريق، التي ركزت على أهمية التعاون والعمل الجماعي، حيث تفاعل الأطفال مع تحديات مثل ألعاب التوازن، سباق الخيشة، ركلة الجزاء، رمي الكرات، سباق الصناديق، والعجلة العشرينة.
جسدت هذه الأنشطة مواقف عملية عززت لديهم مهارات التفكير الاستراتيجي، والعمل بروح الفريق، والتخطيط لتحقيق الأهداف، وهي مهارات جوهرية تسهم في تأهيلهم لمستقبل مشرق كقادةٍ فاعلين في مجتمعاتهم. وقد أبدى الأطفال المشاركون تفاعلاً كبيراً مع الأنشطة المتنوعة، حيث عبّروا عن سعادتهم بهذه التجربة التي جمعت بين المتعة والتعلّم واكتساب المهارات، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تساعدهم على تعزيز الثقة بالنفس، وتنمية روح التعاون، وفهم أهمية التخطيط والعمل الجماعي لتحقيق النجاح.
واختتم البرنامج وسط أجواء من الفرح والتقدير لهذا النوع من الأنشطة التي لا تقتصر على الجانب الترفيهي، بل تحمل بين طياتها قيماً تربوية وتعليمية تسهم في بناء شخصياتهم، وتعزيز قدراتهم ليكونوا قادة المستقبل. وتأتي هذه المشاركة ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها البرلمان العربي للطفل لإثراء تجربة أعضائه ومنحهم الأدوات اللازمة للنجاح في مسيرتهم المستقبلية.
وأكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن الأنشطة التفاعلية التي تم تنفيذها ضمن أعمال الجلسة الأولى للدورة الرابعة تمثل جانباً مهماً من رؤية البرلمان العربي للطفل في إعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أوطانهم.
وأضاف أن مثل هذه الفعاليات لا تقل أهمية عن الجلسات البرلمانية التي تعقد داخل قبة البرلمان، حيث تُسهم في تنمية مهارات القيادة، وترسيخ قيم الحوار، وتعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال المشاركين، عبر تجارب عملية تعزز قدراتهم الفكرية والاجتماعية. وأشار إلى أن البرلمان العربي للطفل، ومن خلال برامجه المتنوعة، يسعى إلى تحقيق رؤية شاملة تجمع بين الجانب البرلماني والتوعوي والتدريبي، لإعداد جيل عربي متمكن قادر على صناعة القرار والمشاركة الإيجابية في المجتمع.

 

أخبار ذات صلة البرلمان العربي للطفل يطلق منصة إلكترونية تفاعلية بدورته المقبلة

مقالات مشابهة

  • المجتمع.. كيف يكون محفزاً على الإبداع؟
  • وزير التعليم يشارك في ندوة تفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان
  • «البرلمان العربي للطفل» يعزز المهارات الحياتية
  • مدير أوقاف الغربية: العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع
  • «الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
  • الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
  • الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
  • «الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
  • مدير تعليم القليوبية يشارك فى معرض التعليم الفني والتعليم المزدوج
  • "عبد اللطيف" يناقش مع رئيس لجنة التعليم اليابانية تعزيز التعاون لتطوير المنظومة