أحمد مراد (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة نبراسكا.. هل تحسم «النقطة الزرقاء» السباق الرئاسي الأميركي؟ هاريس وترامب في زيارة لولاية نيفادا انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

تترقب الأوساط السياسية والشعبية في الولايات المتحدة الأميركية فتح أبواب مراكز الاقتراع لبدء التصويت في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل، وسط منافسة قوية بين مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، اللذين يخوضان سباقًا قويًا لكسب ثقة أكبر 5 كتل تصويتية، عبر توظيف العديد من القضايا والملفات التي تهمها، ما يجعلها بوابة مرور رئيسة إلى البيت الأبيض.


وأوضح الباحث بمركز دراسات الشرق الأوسط في واشنطن، ماركو مسعد، أن الانتخابات الرئاسية الأميركية تُعد واحدة من أهم الاستحقاقات الدستورية التي شهدتها الولايات المتحدة خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ما يظهر جليًا في حجم المنافسة القوية بين ترامب وهاريس، إضافة إلى تعدد الكتل التصويتية التي تلعب دورًا مؤثرًا في حسم نتيجة السباق الرئاسي لصالح أحد المرشحين.
وقال مسعد لـ«الاتحاد» إن هناك العديد من الكتل التصويتية التي لها تأثير كبير في حسم نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتحديد الفائز بالمقعد الرئاسي، على رأسها «الناخبون البيض» الذين تنحدر غالبيتهم من أصول أوروبية، ويشكلون نحو 58% من سكان الولايات المتحدة، وعادة ما كانوا يمنحون أصواتهم لمرشحي الحزب الجمهوري على مدى عدة عقود.
وأضاف الباحث بمركز دراسات الشرق الأوسط في واشنطن، أن «الأميركيين من ذوي الأصول اللاتينية يعتبرون أيضًا إحدى أقوى وأكبر الكتل التصويتية في الانتخابات الرئاسية، حيث يشكلون أكثر من 36 مليون نسمة ما يعادل 14.7% من أعداد الناخبين، وبالتالي يمكن أن يساهموا بشكل كبير في تحديد أسم الرئيس الأميركي المقبل».
بدوره، ذكر خبير الشؤون الدولية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن الناخبين الأميركيين من ذوي الأصول الآسيوية والأفريقية يمكن أن يحدثوا فارقًا كبيرًا لصالح أحد مرشحي الرئاسة، ترامب أو هاريس، وهو ما يمهد طريق أحدهما إلى البيت الأبيض.
وبحسب البيانات الرسمية فإن نسبة الأميركيين من ذوي الأصول الآسيوية تُقدر بـ 6.1% من سكان الولايات المتحدة، وتوصف بأنها الفئة الأسرع نموًا في المجتمع الأميركي، بينما يشكل الأميركيون من ذوي الأصول الأفريقية نسبة 13.6%، وفقًا لتعداد العام 2021.
وأوضح الرقب لـ«الاتحاد» أن الكتل التصويتية المؤثرة في نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية لا تتوقف على الأميركيين الآسيويين أو الأفارقة أو اللاتينيين أو حتى البيض، إذ أن هناك تصنيفًا آخر للكتل التصويتية حسب الفئة العمرية، وفي هذا الإطار يؤثر تصويت كبار السن في نتائج السباق الرئاسي.
وتشكل فئة كبار السن فوق الـ56 عامًا نحو 38% من حجم القوة التصويتية في الولايات المتحدة، وهو ما يعادل نحو أكثر من ثلث الناخبين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الأميركية جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية الانتخابات الرئاسیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

قسم لرعاية المصالح الأميركية بسفارة تشيكيا في دمشق

أعادت تشيكيا، التي رعت سفارتها في سوريا مصالح الولايات المتحدة الدبلوماسية منذ 2012، فتح سفارتها في دمشق بعدما أغلقتها الشهر الماضي عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية يان ليبافسكي "استأنفنا نشاطات سفارتنا خلال فترة عيد الميلاد". وأضاف أن مسؤول القسم الموكل بشؤون الولايات المتحدة "قد عاد أيضا"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصل به أخيرا "لضمان أننا سنواصل" الخدمة.

ورعت سفارة الجمهورية التشيكية في دمشق مصالح الولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى في سوريا بعدما أغلقت عدة دول سفاراتها بسبب الحرب الأهلية.

وأعلنت وزارة الخارجية التشيكية، أمس الجمعة، أنها عيّنت على رأس السفارة في دمشق الدبلوماسي فيتسلاف بيفونكا برتبة قائم بالأعمال، وأمضى بيفونكا 6 سنوات سفيرا في موسكو حتى مايو/أيار 2024.

سفير بموسكو

وكان بيفونكا سفيرا في روسيا حين تبادلت براغ وموسكو في 2021 طرد عشرات الدبلوماسيين، عقب اتهامات وجّهتها الحكومة التشيكية لنظيرتها الروسية بالوقوف خلف انفجار وقع في 2014 بمستودع للذخيرة على الأراضي التشيكية وأدّى لمقتل شخصين.

وكان السفير الأميركي دانييل روبنشتاين وباربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى عقدا خلال الأيام الماضية سلسلة لقاءات في دمشق مع الإدارة الجديدة وقادة المجتمع المدني السوري، ومن بينهم ناشطات وصحفيات وأكاديميات، لبحث رؤيتهم لمستقبل سوريا.

إعلان

ولا تزال السفارة الأميركية في دمشق مغلقة، إذ أوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن استئناف العمليات بالسفارة في سوريا "يتطلب عددا من الخطوات".

مقالات مشابهة

  • النواب الأمريكي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية
  • عبد المسيح: لتأت القوات اللبنانية بنائب شيعي سيادي في الانتخابات المقبلة لخوض انتخابات الرئاسة الثانية
  • منافس شولتس: هذه الانتخابات لا تقل أهمية عن انتخابات 1949
  • اليوم.. بدء تلقي طلبات الترشح في انتخابات التجديد الثلثي لنادي قضاة مصر
  • الولايات المتحدة الأميركية تتأهب لعاصفة ثلجية ضخمة
  • قناة الحرة الأميركية: مساعي دؤوبة لعقد “صفقة تبادل” قبل تنصيب ترامب 
  • ما هي أبرز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يجب مراقبتها في 2025؟
  • قسم لرعاية المصالح الأميركية بسفارة تشيكيا في دمشق
  • وزارة الشباب تدرس الموقف.. صراع الرئاسة فى انتخابات اللجنة الأولمبية بدأ مبكرًا
  • ويسكنسون: مسؤولون يبحثون عدم احتساب 200 بطاقة اقتراع انتخابية