هل وجود النمل في البيت دليل على السحر أو الحسد؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أجاب الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى بسمة عن وجود النمل في البيت أو السيارة، وهل يدل ذلك على وجود حسد أو عمل سحري؟
وقال هشام ربيع خلال لقائه مع الإعلامية سالي سالم، مقدمة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس: «وجود النمل لا علاقة له بالحسد أو أي عمل من هذا القبيل، يجب علينا أن نتعامل مع هذه الأمور من منطلق الأسباب، إذا ظهر النمل في مكان ما، يجب أن نبحث عن السبب ونتخلص منه، لا ينبغي أن نربط ذلك بالحسد أو العيون الشريرة».
ولفت «ربيع» إلى أهمية تقوى الله والالتزام بالأذكار الصباحية والمسائية، وأن يكون الإنسان دائمًا في ذكر لله، موضحا أنه إذا كان الإنسان يتلو جزءًا من القرآن يوميًا، فهذا يوفر له حماية من أي ضرر أو أذى، بإذن الله.
حكم القضاء على النملأما بالنسبة للإجراءات التي يمكن اتخاذها للقضاء على النمل، أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أنه لا يوجد أي ذنب على الشخص في ذلك، مؤكدا أن التخلص من النمل هو أمر طبيعي ولا يحمل أي دلالة سلبية.
اقرأ أيضاًموطن أهل البيت الأكرمين.. أمين الفتوى يكشف سبب تسمية مصر بـ«المحروسة»| فيديو
أمين الفتوى: المصريون يحبون «آل البيت» لأنهم سر النصر
أمين الفتوى: كل ما يخامر العقل هو خمر سواء كانت مخدرات أو مواد أخرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التخلص من النمل طرق التخلص من النمل أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
الحبس لـ6 رعايا أفارقة بتهم ممارسة السحر والشعوذة والدعارة
قضت محكمة الشراقة، مساء اليوم، بتوقيع عقوبة عام حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية في حق 6 رعايا أفارقة من جنسية مالية من بينهم امرأتان، 5 منهم موجودين رهن الحبس المؤقت عن تهمة ممارسة طقوس السحر والشعوذة وإنشاء وكر لنشر الفسق والدعارة، والإقامة غير شرعية على التراب الوطني الجزائري.
وجاء توقيف المتهمين في قضية الحال، عقب تحريات حثيثة قامت بها مصالح الضبطية القضائية بخصوص نشاط مشبوه لرعايا افارقة حولوا احد المساكن لوكر لممارسة الدعارة، بالإضافة إلى ممارسة أعمال السحر و الشعوذة، وخلال عملية تفتيش ومداهمة للمحل، تم ضبط به 6 رعايا افارقة من بينهم فتاتين، إحداهما كانت في وضع مشبوه، كما اسفر تفتيش المسكن على العثور على معدات وأغراض وطلاسيم لممارسة أعمال السحر والشعوذة وعليه تم تحويل المعنيين على التحقيق الأمني ثم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة الذي حولهم على المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري.
الرعايا الأفارقة، أنكروا خلال محاكمتهم كل ما نسب إليهم من تهم، معترفين بالإقامة بطريقة غير شرعية على التراب الوطني الجزائري.
وفي ملف ثاني توبع رعيتان من بين المتهمين السابقين في ملف منفصل بتهمة تحريض قاصر على الفسق وفساد الاخلاق والإقامة غير الشرعية على التراب الوطني الجزائري، وذلك على خلفية شكوى قيدتها جارتهما الافريقية تفيد قيامهما بتحريض ابنتها صاحبة 15 على فساد الاخلاق، وأكدت أنها تضررت من هذا الفعل رغم ثقتها فيهما. وعليه قضت المحكمة بإدانتهما ب 18 شهرا حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.