عبد المحسن النمر : أخاف على أولادي من الفن
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
خاص
كشف الفنان عبد المحسن النمر، عن خوفه من دخول أبنائه مجال الفن، بسبب ما عانه خلال مسيرته الفنية.
وقال النمر أنه يرفض دخول أبنائه عالم الفن لكونه يخاف عليهم، لافتا إلى أن عمله تسبب في حزن والدته وبكائها.
وتابع: “أنا أشفق عليهم، طريق الفن صعب ويمكنهم تحقيق ذاتهم من خلال مهنة أخرى، لكن تحقيق النتائج في الفن يأتي على المدى الطويل.
وأضاف :”أنه في إحدى المرات أثناء عودته للمنزل وجد والدته تبكي بسبب دوره في مسلسل “خزنة” والذي جسد فيه شخصية متعاطي المخدرات، وعندما سأل والدته عن سبب بكائها فقالت :”” إلى متى هذا التمثيل، اتركه الناس أزعجوني بالاتصالات.. الناس قالوا لي يعني كيف عبد المحسن عرف يسوي الدور لو كان ما يعرف المخدرات قبلها”.
وأضاف أن البعض اتهموه بأنه مدمن ما جعل والدته تحزن إلا أنه في الحقيقة لم يتعط المخدرات وإنما أتقن الشخصية بعد دراسة عميقة لحياة المدمنين.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
مسعف في غزة يتلقى جثمان والدته بين الضحايا.. عاش كابوسا صعبا
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا عن أن أحد الرجال المسعفين في غزة والذين يعيشون في كوابيس حية كل يوم، إذ استقبل جثمان والدته كمسعف دونًا عن كل المسعفين في القطاع.
وقال التقرير، إنه إذا وُجد مصطلح أقصى من كلمة كابوس لأسوأ رؤية من الممكن أن يشاهدها إنسان، وهو ما يحدث لأهالي غزة يوميًا، فهؤلاء يعيشون في كوابيس حية يرونها في وضح النهار.
وأشار التقرير، إلى أن لحظة من لحظات غزة الأليمة ألقت بنفسها على هذا الشاب، الذي كان يؤدي دوره تجاه وطنه في نكبته الحالية بالعمل ضمن فريق الإسعاف.
محاولة إنقاذ الضحاياولفت التقرير، إلى أنه في أحد الصباحات لم يكن يدرك كم المعاناة والحزن اللذين ينتظرانه، حيث كان الشاب يمارس عمله كمسعفٍ ينقذ ما يمكن إنقاذه من ضحايا ليفاجأ بجثة والدته ضمن من يسعفهم.
وأوضح التقرير، أن أمه استشهدت وهو يمارس عمله، ومن بين كل المسعفين في غزة لا يجدها إلا ابنها، في نادرة واستثناء ومصادفة يخجل مؤلفوا قصص الأفلام من كتابتها في أحد مشاهد أعمالهم.