خبير: الدولة المصرية حذرت مرارا وتكرارا من اتساع الصراعات بالمنطقة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة وليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى مصر، ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد دقة هذه المرحلة شديدة الحساسية، وأنه جاء لمعرفة تفاصيل ووجهة نظر مصر لما لها من خبرات ومعرفة بكل التفاصيل، وأن الدولة المصرية على دراية كاملة بتفاصيل القضية الفلسطينية، والوصول إلى كيفية المقاربات فيها.
وأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية حذرت مرارا وتكرارا من اتساع الصراعات بالمنطقة، مشيرًا إلى أن كل ما تفعله إسرائيل ضرب لكل قواعد القانون الدولي، وكل الاتفاقات، وأن إسرائيل تتحدى الآن كل المنظمات الدولية
إسرائيل مستمرة في حربهاوتابع: «تصريحات الولايات المتحدة الأمريكية دائمًا تتحدث عن وقف إطلاق النار والوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ولكن مواقفها دائمًا عكس ذلك، فكل هذه التصريحات عبارة عن أحاديث ولا تفيد بشيء في النهاية»، مشيرًا إلى أن إسرائيل مستمرة في حربها، وأنها لا تكترث لأي شيء وباتت تتحدى قرارات مجلس الأمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الولايات المتحدة الأمريكية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تمويل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل زعزعة الاستقرار في فنزويلا
أكد رئيس البرلمان الفنزويلي، خورخي رودريغيز، أنّ زعيمة المعارضة الحالية، ماريا كورينا ماتشادو، “عقدت اتفاقاً مع “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” USAID” ” ومع كبار أقطاب وسائل التواصل الاجتماعي، لمهاجمة المجلس الوطني للاقتراع في انتخابات الـ28 من يوليو الماضي”.
وقال رودريغيز في تصريحات، اليوم السبت: إن ماتشادو حصلت على موارد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “منذ عام 2002، من أجل تمويل زعزعة الاستقرار في فنزويلا”.
وأضاف أنّ المعارضين خوان غوايدو وليوبولدو لوبيز وكارلوس فيكيو وكارلوس باباروني وليستر توليدو حصلوا على 1.684 مليار دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، “USAID”، مشدداً على أنّ “عليهم تبرير ذلك”.
ووفقاً له، فقد “سمحت المعارضة لنفسها، منذ عام 2002 وحتى عام 2025، بالانجرار إلى خطط زعزعة الاستقرار من خلال التطرّف اليميني”.
وفي هذا السياق، أشار رئيس البرلمان الفنزويلي إلى أنّ “أولئك الذين روّجوا لأعمال العنف لن يتمكنوا مرة أخرى من المشاركة في الانتخابات”.
وأكد رودريغيز أيضاً أنّه كان هناك “أكثر من 60 مرتزقاً في كولومبيا، منذ 2018، يستعدون لغزو فنزويلا، بأوامر من غوايدو والرئيس الكولومبي الأسبق، ألفارو أوريبي، والرئيس الكولومبي السابق، إيفان دوكي”.
إضافةً إلى ذلك، قال رودريغيز إنّ “أجندة الصفر هي مرحلة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة”، مبدياً استعداد فنزويلا “لتقديم أدلة على اختلاس أموال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”.
يُذكر أنّ ملفات للسفارة الأمريكية في فنزويلا كشفت أنّ الهارب من العدالة كارلوس فيكيو حصل على 116 مليون دولار من “USAID”، وذلك عندما تولّى منصب السفير في واشنطن، للحكومة المعلنة آنذاك من جانب واحد، من قبل زعيم المعارضة الفنزويلية حينها، خوان غوايدو.
ووفقاً لهذه الملفات، فقد تم منح الأموال من قبل مدير الوكالة حينها، مارك غرين، بهدف تسخيرها لإطاحة حكومة مادورو.
وأشارت المعلومات، التي تضمّنتها هذه الملفات، إلى أنّ عائلة المعارض الفنزويلي لوبيز تينتوري، تلقّت ما لا يقلّ عن 256 مليون دولار من “USAID” وصرفتها على حياتها الفاخرة في إسبانيا، بدلاً من استخدامها لإطاحة حكومة مادورو.
وأظهرت أيضاً أنّ زعماء آخرين للمعارضة، مثل غوايدو وخوليو بورغيس، حصلا على 98 مليون دولار و52 مليون دولار لكلّ منهما على التوالي.