“وول ستريت جورنال” تكشف تفاصيل الهدنة المقترحة في لبنان على إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
#سواليف
تتضمن #الهدنة المؤقتة التي اقترحتها الولايات المتحدة بين #إسرائيل و #لبنان بندا يسمح بموجبه لإسرائيل بضرب لبنان ردا على تهديدات فورية، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وكتبت الصحيفة: ” #الصفقة تتضمن اتفاقا بين الولايات المتحدة وإسرائيل يسمح لإسرائيل بضرب لبنان خلال هدنة مؤقتة مدتها 60 يوما ردا على تهديدات فورية”.
وبحسب الصحيفة، ينص الاتفاق أيضا على أن تسحب إسرائيل قواتها من لبنان في غضون أسبوع، وبعد ذلك سيتم نشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب البلاد للمساعدة في “تفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله”.
مقالات ذات صلة “كتائب القسام” تنشر فيديو لعملية استهداف جيب من نوع “همر” شرق جباليا 2024/10/31وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين لبنانيين وعرب آخرين شاركوا في المفاوضات: “لم يقبل #حزب_الله ولا الحكومة اللبنانية الاقتراح كونه يمنح إسرائيل مساحة كبيرة لمواصلة #الهجمات”.
وبحسب الصحيفة، فإن لبنان لا يريد رفض الاتفاق علنا، للحفاظ على فرصة مواصلة المفاوضات التي قد تنهي الصراع في آخر المطاف.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي قال الأربعاء إنه “يشعر بالتفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غضون الساعات أو الأيام القليلة المقبلة”.
وأضاف ميقاتي، في مقابلة مع قناة “الجديد” التلفزيونية اللبنانية: “مجرد تحرك هوكشتاين هو علامة أمل، نأمل أن تترجم إلى وقف لإطلاق النار، وسنراه قبل نهاية الأسبوع في بيروت”.
في غضون ذلك، قال الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم إن الحزب سيستمر في مساندة غزة، مؤكدا استمراره في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها الأمين العام الراحل للحزب حسن نصرالله.
وقال الأمين العام لحزب الله إنه لم يطرح أي مشروع لوقف إطلاق النار في لبنان حتى اللحظة، مشددا على أن أي تفاوض يجب أن يرتكز على وقف إطلاق النار أولا، ومؤكدا في المقابل أن حزبه مستعد لحرب طويلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهدنة إسرائيل لبنان الصفقة حزب الله الهجمات
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين”: تصريحات بن غفير تكشف نية العدو بمواصلة حرب الإبادة
يمانيون../
استنكرت “حركة المجاهدين الفلسطينية”، التصريحات العنصرية التي أطلقها وزير الأمن القومي في حكومة العدو المتطرف إيتمار بن غفير، والتي قال فيها إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تبنى طلبه بالعودة إلى الحرب، مؤكدة أن ذلك يعكس النية المبيتة لمواصلة الإبادة الجماعيةو تهجير الشعب الفلسطيني .
وشددت “المجاهدين”، في تصريح صحفي اليوم الأحد، على أن هذه التصريحات الإجرامية تكشف عجز المجتمع الدولي أمام إصرار وإمعان حكومة الاحتلال، على المضي بجرائم الإبادة الجماعية وانتهاك القانون الدولي.
وأشارت إلى أن هذه التصريحات تؤكد مجددًا أن حكومة العدو انقلبت على الاتفاق وتنصلت من استحقاقاته، مما يضع المجتمع الدولي والوسطاء أمام مسؤولية كبح جماح وجنون الحكومة الصهيونية المتطرفة.
ودعت “المجاهدين”، أحرار العالم لمواصلة نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأبشع أنواع الإرهاب والإجرام المنظم، في ظل صمت وعجز المنظومة الدولية.