#سواليف

تتضمن #الهدنة المؤقتة التي اقترحتها الولايات المتحدة بين #إسرائيل و #لبنان بندا يسمح بموجبه لإسرائيل بضرب لبنان ردا على تهديدات فورية، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وكتبت الصحيفة: ” #الصفقة تتضمن اتفاقا بين الولايات المتحدة وإسرائيل يسمح لإسرائيل بضرب لبنان خلال هدنة مؤقتة مدتها 60 يوما ردا على تهديدات فورية”.

وبحسب الصحيفة، ينص الاتفاق أيضا على أن تسحب إسرائيل قواتها من لبنان في غضون أسبوع، وبعد ذلك سيتم نشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب البلاد للمساعدة في “تفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله”.

مقالات ذات صلة “كتائب القسام” تنشر فيديو لعملية استهداف جيب من نوع “همر” شرق جباليا 2024/10/31

وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين لبنانيين وعرب آخرين شاركوا في المفاوضات: “لم يقبل #حزب_الله ولا الحكومة اللبنانية الاقتراح كونه يمنح إسرائيل مساحة كبيرة لمواصلة #الهجمات”.

وبحسب الصحيفة، فإن لبنان لا يريد رفض الاتفاق علنا، للحفاظ على فرصة مواصلة المفاوضات التي قد تنهي الصراع في آخر المطاف.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي قال الأربعاء إنه “يشعر بالتفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غضون الساعات أو الأيام القليلة المقبلة”.

وأضاف ميقاتي، في مقابلة مع قناة “الجديد” التلفزيونية اللبنانية: “مجرد تحرك هوكشتاين هو علامة أمل، نأمل أن تترجم إلى وقف لإطلاق النار، وسنراه قبل نهاية الأسبوع في بيروت”.

في غضون ذلك، قال الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم إن الحزب سيستمر في مساندة غزة، مؤكدا استمراره في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها الأمين العام الراحل للحزب حسن نصرالله.

وقال الأمين العام لحزب الله إنه لم يطرح أي مشروع لوقف إطلاق النار في لبنان حتى اللحظة، مشددا على أن أي تفاوض يجب أن يرتكز على وقف إطلاق النار أولا، ومؤكدا في المقابل أن حزبه مستعد لحرب طويلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الهدنة إسرائيل لبنان الصفقة حزب الله الهجمات

إقرأ أيضاً:

لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟

تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية. 

وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".

وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.

ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.

هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".

وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.

وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".

هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.

وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.

ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.

وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.

وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
  • هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع بنّاء بشأن الهدنة في لبنان
  • تفاصيل كلمة الأمين العام لحزب الله: على إسرائيل توقع الرد وسط تل أبيب
  • الأمين العام لـ"حزب الله" يضع شرطاً لقبول الهدنة
  • الأمين العام لحزب الله: وقف إطلاق النار الآن مرتبط بالرد الإسرائيلي
  • وول ستريت جورنال: عودة ترامب "تُفاقم الضغوط" على تايوان والصين
  • خبير عسكري لبناني: شبكة عملاء معقدة وراء اغتيال قادة حزب الله
  • العميد ركن جورج نادر: شبكة عملاء معقدة وراء اغتيال قادة حزب الله
  • خبير عسكري لبناني: إسرائيل أدخلت 200 مدفع للجنوب.. وحديث الهدنة كسب للوقت
  • البنود المقترحة لوقف إطلاق النار تتعارض مع سيادة الأراضي اللبنانية