سامي الجميّل: نحذر من أي تسوية لا تأخذ مصلحة الشعب وسيادة الدولة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
حذر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل من أي تسوية أو اتفاق لا يأخذ مصلحة الشعب وسيادة الدولة واستعادة الدولة سلطتها وحصرية السلاح بيد الجيش مؤكدًا أن مثل هذا الاتفاق مرفوض، مؤكدًا أن بقدر إصرارنا على السيادة نحن مصرون على حماية اللبنانيين وأنفسنا والمعارضة وأي مسؤول يعبر عن رأيه بحرية، إذ لا يجوز أن يوجه السلاح إليه كلما أراد التعبير عن رأيه.
وشدد على أن ما يحمي لبنان هو بندقية الجيش اللبناني وليس ترسانة الصواريخ التي لدى حزب الله والبرهان انه منذ سنة 1948 لغاية 1967 ولا مرة إسرائيل اخترقت حدودنا لأن رمزية الدولة كانت موجودة في الجنوب ولم تتمكن إسرائيل من التعدي على لبنان وإن اردنا حماية لبنان فيجب العودة إلى هذا المنطق، مشيرًا إلى أن ما نريده للبنان هو أن نتخلص من الاستقواء المتتالي وبعد كل ما حصل والتجربة المريرة لا بد من فتح صفحة جديدة مبنية على الشراكة والمساواة.مواقف الجميّل جاءت في حوار عبر "سكاي نيوز عربية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«شئون الأحزاب» تقرر اختيار أسامة الشاهد رئيسا لحزب الحركة الوطنية
قررت لجنة شئون الأحزاب، برئاسة القاضي أحمد رفعت، نائب رئيس محكمة النقض والأمين العام للجنة الأحزاب السياسية، اعتماد قرارات المؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية المصرية بانتخاب المهندس أسامة خليل محمد الشاهد، رئيسا للحزب خلفا للواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب الراحل، الذي وافته المنية في 23 سبتمبر 2024.
ضرورة إعلاء مصلحة الوطن وتوحيد جهود الجبهة الداخليةوأكد المهندس أسامة الشاهد في أول تصريح له عقب قرار لجنة شئون الأحزاب باعتماده رئيسا للحزب، أن مصر والمنطقة كلها تمر بظروف إقليمية صعبة ومعقدة وتستدعي منا جميعا ضرورة إعلاء مصلحة الوطن وتوحيد جهود الجبهة الداخلية خلف الرئيس السيسي من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الدولة، والتواصل الميداني مع المواطنين ودعم احتياجاتهم وتعريفهم بحقيقة الأوضاع وما تبذله الدولة ومؤسساتها من جهود ومشروعات في شتى المجالات لتوفير الحياة الكريمة وحماية حدود الدولة وأرضها وأمنها واستقرارها.
توسيع دائرة انتشار الحزب في القاهرة والمحافظاتوتابع رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن المرحلة المقبلة تشهد تدشين العديد من الفعاليات والقرارات التي تستهدف توسيع دائرة انتشار الحزب في القاهرة والمحافظات، وفي إطار داعم لجهود الدولة ومؤسساتها وقيادتها السياسية.