«بيكتبوا اسم العريس على إيده».. طقوس الحنة في مدينة إسنا بالأقصر (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
داخل مكان كبير يجلس العريس على كرسى خشبي مرتديا الجلابية الصعيدي البيضاء، يلتف حوله الأهل والأصدقاء والجيران، وأمامه إناء مملوء بالحناء الحمراء، أصوات الأغاني تعلو في المكان، علامات السعادة والفرحة تسيطر على الجميع، الكل يشارك في وضع الحنة على جسد العريس احتفالا بزفافه، هكذا تكون طقوس ليلة الحناء في مدينة إسنا بمحافظة الأقصر.
بعد أذان الظهر يخرج أهالي مدينة إسنا للقيام بطقوس ليلة الحناء، إذ يقوم أهالي العريس بتحضيرها منذ الصباح ووضعها في إناء كبير ليتم بعد ذلك غمر العريس بالكامل بها في يوم مبهج ومميز قبل ليلة الزفاف: «طقوس الحنة دي متوارثة من الأجداد عندنا في مدينة إسنا واللي بيعملها أهالي العريس زي أمه وأخواته من الصبح وبيخلوها جاهزة»، بحسبما رواه محمد نصر، مصور فوتوغرافي وصاحب فيديو طقوس الحنة، في حديثه لـ«الوطن».
خطوات بسيطة يتم من خلالها تحضير الحناء، إذ في البداية يتم تسخين الماء وخلطها مع الحناء حتى تصبح سائلة وتركها لتبرد: «بعد لما الأهل بيحضروا الحنة بيخلوها تبرد وفي ناس بتعمل 5 كيلو وعلى حسب عدد الأهل والجيران»، مشيرا إلى أن الجميع يرقص أمام منزل عائلة العريس بالجلباب الأبيض في طقوس مميزة لمهرجان الحنة.
يتم كتابة اسم العريس على يده بالحناء أحد طقوس ليلة الحنة في المدينة، وبعد ذلك يتم مسحها: «في قرى بتكتب اسم العريس كنوع من المباركة ليه وبعدين بيمسحوها بمنديل وبعد كده الكل يغمره بالحنة لغاية لما الجلابية بتاعته بيكون لونها بقى برتقالي»، مضيفا أنه يتم في الحفل توزيع النقود والبرفان على الجميع، بالإضافة إلى توفير الألوان والشماريخ والألعاب بجانب الحنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة الحنة مدينة إسنا محافظة الأقصر الحنة فی مدینة إسنا طقوس لیلة
إقرأ أيضاً:
سابقة. الحكومة تطلق إستشارات تشرك الجميع لتجويد وتطوير مناهج التدريس
زنقة 20. الرباط
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنها أطلقت استشارة حول الصيغة الأولية للصنافة الموحدة وكراسة المواصفات التقنية للوسائل التعليمية الخاصة بمادة الفيزياء والكيمياء بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا.
وذكر بلاغ للوزارة، اليوم الجمعة، أنه تم إطلاق هذه الاستشارة على بوابتها الالكترونية الرسمية عبر الرابط :
http://www.men.gov.ma/Fr/Pages/GUIDE_EQUIP_PC_CPGE.aspx
وأوضح البلاغ أن هذه العملية تأتي في إطار المنهجية التي تعتمدها الوزارة المبنية على الاستشارة والإشراك والإنصات والانفتاح، وإتاحة الفرصة أمام الجميع لاستطلاع آرائهم في هذا الشأن، وتقديم ملاحظات ومقترحات من شأنها تجويد تدبير الوسائل التعليمية، إلى جانب ضمان تأمين الفعالية في طلبية هذه الوسائل وترشيد اقتنائها بما يضمن حرية الولوج إلى الطلبية العمومية والمساواة في التعامل مع جميع المتنافسين وضمان حقوقهم.
وفي هذا الصدد، دعت الوزارة كل مكونات الأسرة التعليمية والمهتمين بالشأن التربوي وفعاليات المجتمع المدني والفاعلين بمختلف مشاربهم إلى المساهمة بكثافة في إغناء هذه الصيغة الأولية، حيث سيتم استثمار كل الملاحظات والاقتراحات بخصوصها لإصدار الصيغة النهائية لها، وذلك في سبيل تمكين المدرسات والمدرسين من وسائل العمل الضرورية لأداء مهامهم على أحسن وجه، وضمان الاستعمال الأمثل لها بما ينسجم مع المتطلبات البيداغوجية.