سحب بودرة أطفال جديدة ملوّثة بمادة مسرطنة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت شركة كندية، “سحب أكثر من 40 ألف عبوة من بودرة الأطفال، بسبب مخاوف من احتمال تلوثها بمادة مسرطنة معروفة”.
وذكرت شركة “دينا كير Dynacare”، الكندية، “أنه تم سحب العبوات من بودرة الأطفال المباعة على أمازون، بسبب مخاوف من احتمال تلوثها بالأسبستوس، وهي مادة مسرطنة، وشملت عملية السحب 35 ولاية، ومن بين هذه الولايات بنسلفانيا ونيوجيرسي ونيويورك”.
وأفادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، “بأن المنتج قد يكون ملوثا بالأسبستوس، الذي يمكن أن يسبب السرطان عند استنشاقه بشكل متكرر”، ونصحت الأهالي “بالتوقف عن استخدام المنتج وإعادته إلى البائعين واسترداد المبلغ بالكامل”.
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن “الاستدعاء جاء نتيجة لبرنامج أخذ عينات روتيني، حيث تم الكشف عن وجود الأسبستوس في المنتجات”، مضيفة: “بعد مزيد من التحقيقات، حددنا دفعات إضافية قد تحتوي على الأسبستوس بسبب استخدام مادة التلك نفسها، وقد أوقفت الشركة توزيع المنتج أثناء التحقيق”.
هذا “وتحتوي بودرة الأطفال من شركة “دينا كير Dynacare”، على التلك، وهو معدن يتم استخراجه عبر التعدين، وغالبا ما توجد رواسب التلك بالقرب من رواسب الأسبستوس، ما يزيد من خطر التلوث”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن “المواقع التي تُستخرج منها التلك قد تؤدي إلى تلوثه بالأسبستوس، إذا لم يتم اختيارها بعناية، وبعد استخدام المسحوق، يمكن أن تبقى جزيئات الأسبستوس معلقة في الهواء، ما يعرض الأفراد، بما في ذلك الأطفال، لخطر استنشاقها، ويمكن أن تؤدي جزيئات الأسبستوس إلى التهاب الرئتين، ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة”.
هذا وتواجه شركة “جونسون آند جونسون”، أيضا، “دعاوى قضائية من أكثر من 50 ألف شخص بسبب تلوث محتمل، وقد خسرت الشركة عددا من القضايا، بما في ذلك تعويض لعائلة تأثرت بوفاة الأم بسبب سرطان مرتبط بالأسبستوس، ونتيجة لذلك، توقفت “جونسون آند جونسون” عن إنتاج بودرة الأطفال المعتمدة على التلك، واستبدلتها بمسحوق يحتوي على نشاء الذرة”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من “استخدام بودرة “التلك”، وصنفت وكالة مكافحة السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية البودرة بأنها “مسبب محتمل للسرطان” للبشر”.
آخر تحديث: 31 أكتوبر 2024 - 20:49المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: شركة جونسون وفاة طفل بودرة الأطفال
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأحد، من أن الأطفال في فلسطين يواجهون أوضاعا "مقلقة للغاية"، حيث يعيشون في "خوف وقلق شديدين"، ويعانون من تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية.
جاء ذلك في بيان صادر عن المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيجبيدر، عقب زيارة ميدانية استغرقت 4 أيام إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال بيجبيدر في البيان إن الوضع في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية، "مقلق للغاية، حيث يتأثر جميع الأطفال تقريبا، البالغ عددهم 2.4 مليون، بشكل أو بآخر"، مضيفا "يعيش بعض الأطفال في خوف وقلق شديدين، فيما يواجه آخرون عواقب حقيقية لحرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية، أو النزوح، أو الدمار، أو حتى الموت، ويجب حمايتهم".
وأشار إلى أن حوالي مليون طفل في قطاع غزة يفتقدون الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أكد المسئول الأممي في البيان الذي أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم - مقتل أكثر من 200 طفل فلسطيني و3 أطفال إسرائيليين منذ أكتوبر 2023، وهي أعلى حصيلة قتلى بين الأطفال في مثل هذه الفترة الزمنية خلال العقدين الماضيين.
وشدد على أن "الأطفال يجب ألا يقتلوا أو يصابوا أو يشردوا، ويجب على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي".
وتابع "يجب تلبية احتياجات المدنيين الأساسية والمتعلقة بالحماية، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بسرعة وعلى نطاق واسع".
اقرأ أيضاًمعبر رفح يستقبل 23 مصاباً فلسطينيا و37 مرافقا من غزة
استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل برصاص الاحتلال في غزة