محلل سياسي: حالة استقطاب غير مسبوق تشهدها الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال مهدي عفيفي، الباحث والمحلل السياسي المتخصص بالشأن الأمريكي، إن حالة الاستقطاب الموجودة في المجتمع الأمريكي أدت إلى توجه بعض الأصوات العربية لدعم الحزب الأخضر أو المرشحين المستقلين للانتخابات الأمريكية، وذلك بسبب تحيز الحزبين الديمقراطي والجمهوري لإسرائيل وإهمالهما للأصوات العربية.
وأشار مهدى عفيفى خلال حواره ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، إلى أن ذلك كان واضحًا من موقف كل من كامالا هاريس ودونالد ترامب، حيث لم يستقبل أي منهما ممثلين عن العرب والمسلمين.
وأكد الباحث والمحلل السياسي المتخصص بالشأن الأمريكي أن هناك تخوفًا كبيرًا من الحزب الديمقراطي في هذه المرحلة، مما يؤدي إليه انتخاب شخص خارج المنظومة.
انتخابات 2016 وأضاف مهدى عفيفى أن الاستقطاب الحالي يختلف عما كان عليه في انتخابات 2016، فقد رأى الناس أداء ترامب وكذلك ما حدث داخل الحزب الديمقراطي من تنحية بايدن وصعود هاريس، كما شهدوا التغيرات في السياسات الخارجية التي لم يتم الحديث عنها سابقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب إسرائيل ترامب كامالا هاريس الانتخابات الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
نائب:حراك سياسي لتعديل قانون الانتخابات
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 4:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب باقر الساعدي، اليوم الاحد، عن وجود حراك سياسي لتعديل بعض النقاط في قانون الانتخابات الحالي، مؤكدًا أن الأشهر الستة القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير هذه التعديلات.وقال الساعدي في تصريح صحفي، ان “هناك مناقشات مستمرة بين القوى السياسية لتعديل بعض النقاط في قانون الانتخابات الحالي، حيث يتم تحديد النقاط التي سيتم تغييرها، والتي يُتوقع أن تكون بين ثلاث إلى أربع نقاط”.وأشار إلى أن “التوافق السياسي حول هذه النقاط سيشكل الأساس للمضي قدمًا في عملية التعديل”، لافتًا إلى وجود ضوء أخضر من عدة قوى سياسية تدعم هذا التوجه”.وأضاف أن “هناك أكثر من رأي حول كيفية تغيير قانون الانتخابات”، مؤكدًا أن “أي تعديل يجب أن يتم في إطار التوافق السياسي بين الأطراف المعنية”.وأكد أن “الأشهر الستة القادمة ستكون فترة حاسمة لتحديد ما إذا كان سيتم المضي في التعديلات أو تأجيلها إلى وقت لاحق”.وأثيرت مؤخرًا دعوات من قبل قوى سياسية مختلفة لتعديل قانون الانتخابات، وسط تباين وتقاطع في وجهات النظر حول شكل التعديلات المقترحة.ومن المقرر أن تجري الانتخابات النيابية المقبلة في شهر تشرين الأول القادم، مما يزيد من حدة النقاشات حول الإصلاحات الانتخابية المطلوبة.