عين ليبيا:
2025-02-05@05:54:57 GMT

اكتشاف فيروس «غير مسبوق» قد يشكل تهديداً للبشر

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

أفادت صحيفة “ديلي ميل”، أنه تم “اكتشاف فيروس غير مسبوق، قد يشكل تهديدا للبشر في ولاية فلوريدا الأمريكية، ينتمي إلى عائلة الفيروسات التي تسبب الحصبة والنكاف”.

وبحسب الصحيفة، “اكتشف الفيروس الباحث الدكتور جون ليدنيكي، عندما أسقطت قطة الدكتور ليدنيكي، المسماة بيبر، فأر القطن الشائع عند قدميه، وبصفته عالم أحياء جزيئية، قرر أخذ الفأر إلى مختبره لإجراء مزيد من الاختبارات، ومن خلال الفحوصات، اكتشف نوعا جديدا من فيروس جيلونغ، الذي تطور من سلالات موجودة بالفعل في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية”.

وبحسب الصحيفة، “أطلق الباحثون على الفيروس الجديد اسم “فيروس Gainesville القوارض جيلونغ 1″ (GRJV1)، وعند عزل الفيروس، وجدوا أنه قادر على التكاثر في خلايا القرود والبشر، ما يشير إلى إمكانية تطور المرض ليصيب الأشخاص الذين يتعرضون لبراز القوارض المصابة”.

ووفقا للباحثين، “سابقا، كان يُعتقد أن هذه الفيروسات تصيب القوارض فقط، إلا أنه تم العثور عليها مؤخرا في الخفافيش والقطط. وهذا يعني أن الفيروس لديه القدرة على الانتقال إلى أنواع أخرى، بما في ذلك البشر”.

وقالت الصحيفة: “حتى الآن، لم يتمكن الباحثون من تحديد ما إذا كان الفيروس الجديد يسبب مرضا لدى البشر، ولكن فيروسات جيلونغ قد تؤدي أحيانا إلى أمراض تنفسية شديدة، مثل السعال والحمى وصعوبة التنفس، رغم أنها ليست معروفة بأنها قاتلة”.

وأوضحت إميلي دي رويتر، مرشحة الدكتوراه في فريق البحث: “لم نتوقع اكتشاف فيروس من هذا النوع، وهذا يعكس إدراكا بأن العديد من الفيروسات غير المعروفة قد تنتشر في الحيوانات القريبة من البشر”، مضيفة: “هناك بالفعل فيروسات تنتقل من روث الفئران إلى البشر، ولكن نادرا ما تحدث العدوى، لأن معظم الأشخاص لا يتعرضون لبراز الفئران البرية بشكل متكرر”.

يذكر أن “فأر القطن” هو نوع من الفئران يعيش في المستنقعات والغابات والحقول والكثبان الرملية في جنوب شرق الولايات المتحدة، وقد يظهر أحيانا في المنازل من تكساس إلى فلوريدا وفيرجينيا، ولكنه يُعتبر أكثر شيوعا في المناطق الخارجية، وتشير الأبحاث إلى أن مجموعة أخرى من فيروسات القوارض، مثل فيروسات هانتا، تؤثر على حوالي 30 أمريكيا سنويا، وتسبب أعراضا، مثل الغثيان والتشنج والحمى”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اجراءات فيروس كورونا الفيروس

إقرأ أيضاً:

أوغندا ومنظمة الصحة العالمية تطلقان أول تجربة لقاح ضد فيروس الإيبولا – السودان

في خطوة غير مسبوقة عالميًا، أعلنت وزارة الصحة الأوغندية ومنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، عن إطلاق أول تجربة لقاح على الإطلاق ضد فيروس الإيبولا من سلالة السودان. 

وتمت هذه الخطوة بسرعة قياسية، حيث جرى تجهيز التجربة العشوائية في غضون أربعة أيام فقط منذ تأكيد تفشي المرض في 30 يناير.  

أكدت منظمة الصحة العالمية أن الباحثين الرئيسيين من جامعة ماكيريرى ومعهد بحوث الفيروسات في أوغندا، بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين، عملوا بلا توقف لضمان تجهيز التجربة بسرعة مع الالتزام بالمعايير التنظيمية والأخلاقية الوطنية والدولية. وتُعد هذه التجربة الأولى من نوعها لتقييم الفعالية السريرية للقاح ضد فيروس الإيبولا – السودان، مما يعكس مستوى متقدمًا من الاستعداد البحثي.  

تم التبرع باللقاح المرشح من قبل مؤسسة جافي IAVI، بتمويل من منظمة الصحة العالمية، وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة (CEPI)، ومركز أبحاث التنمية الدولية الكندي (IDRC)، وهيئة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية التابعة للمفوضية الأوروبية (HERA)، بالإضافة إلى دعم من المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC).  

في هذا السياق، وصف الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، هذه الخطوة بأنها "إنجاز مهم لتعزيز الاستعداد لمواجهة الأوبئة وحماية الأرواح عند تفشي الأمراض"، مشيدًا بالتعاون الدولي الذي شمل علماء وخبراء من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى الجهود الميدانية للعاملين الصحيين والمجتمعات المحلية في أوغندا.    

انطلقت تجربة اللقاح العشوائية اليوم في العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث جرى تقييم لقاح فيروس التهاب الحويصلات المؤتلف (rVSV) المرشح، بمشاركة منظمة الصحة العالمية تحت إشراف مسؤولين كبار، من بينهم الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية، وممثل منظمة الصحة العالمية في أوغندا، الدكتور كاسوندي موينجا.  

تم تحديد ثلاث حلقات تطعيم، تضمنت الحلقة الأولى نحو 40 شخصًا من المخالطين للحالة الأولى المبلغ عنها، وهي عاملة صحية توفيت نتيجة إصابتها بالفيروس.  

رغم التقدم العلمي في تطوير لقاحات محتملة، إلا أنه لا يوجد حتى الآن لقاح مرخص لمكافحة تفشي فيروس الإيبولا – السودان، حيث تقتصر اللقاحات المتاحة حاليًا على سلالة الإيبولا الزائيرية. كما أن العلاجات المعتمدة تظل مقتصرة على الفيروس الزائيري، ما يجعل تجربة هذا اللقاح الجديد خطوة محورية في مكافحة التفشي المستقبلي للفيروس السوداني.  

وقد أوصت مجموعة العمل المستقلة المعنية بتحديد أولويات اللقاحات المرشحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية باستخدام هذا اللقاح في التجربة. 

وإذا أثبت فعاليته، فسيكون قادرًا على المساهمة في السيطرة على تفشي المرض وتوفير البيانات اللازمة لاعتماده رسميًا.  

في عام 2022، خلال التفشي السابق لفيروس الإيبولا – السودان في أوغندا، تم وضع بروتوكول عشوائي للقاحات المرشحة، كما تم تدريب فرق البحث تحت إشراف وزارة الصحة الأوغندية لضمان جاهزيتها لإجراء تجارب مماثلة في المستقبل.  

مع انطلاق التجربة الجديدة، تلقى الباحثون تدريبًا مكثفًا في الأيام الأخيرة، كما وصلت فرق من منظمة الصحة العالمية إلى أوغندا لدعم تنفيذ التجربة وضمان الالتزام بالمعايير السريرية الصارمة.  

تم تخزين جرعات اللقاح مسبقًا في أوغندا، حيث تعاونت منظمة الصحة العالمية مع السلطات الصحية الوطنية لمراجعة وثائق سلسلة التبريد والتأكد من الحفاظ على الجرعات في ظروف مناسبة طوال السنوات الماضية.  

كجزء من الاتفاقية مع وزارة الصحة الأوغندية، وقّعت منظمة الصحة العالمية اتفاقية مع جافي IAVI لتوفير جرعات إضافية من اللقاح المرشح في المستقبل، وذلك لضمان استمرارية التجربة ونجاحها في حال أثبت اللقاح فعاليته.

يمثل إطلاق أول تجربة لقاح ضد فيروس الإيبولا – السودان إنجازًا علميًا مهمًا في جهود مكافحة الأوبئة. وإذا أثبت اللقاح فعاليته، فقد يكون أداة رئيسية للحد من تفشي الفيروس في المستقبل، مما يعزز الأمن الصحي العالمي ويمنح المجتمعات المتأثرة فرصة أكبر لمواجهة هذا التحدي الصحي الخطير.

مقالات مشابهة

  • فيروس الميتانيمو البشري: تهديد صحي جديد يشابه الإنفلونزا ونزلات البرد
  • هل مولت واشنطن مختبر تسرب فيروس كورونا في ووهان الصينية؟
  • حملة لمكافحة القوارض وصيانة محصول القمح بمحافظة الفيوم.. صور
  • دراسة: تغير المناخ ساهم في تكاثر أعداد القوارض في مدن مثل أمستردام ونيويورك وتورنتو
  • أوغندا ومنظمة الصحة العالمية تطلقان أول تجربة لقاح ضد فيروس الإيبولا – السودان
  • هل تشكل «ديب سيك» تهديدا حقا؟
  • في ذكرى إعلان كورونا حالة طوارئ| إليك تفاصيل 5 فيروسات شتوية وسبل الوقاية منها
  • أفضل طرق الوقاية والعلاج من فيروسات البرد
  • روبيو: ترامب يعتبر أن سيطرة الصين على منطقة قناة بنما يشكل تهديدا للقناة
  • دفاع النواب: تهجير الفلسطينيين يشكل تهديداً للأمن والسلم في المنطقة