الحوثي: عملياتنا مستمرة في البحر اسنادا لغزة ولبنان ولا يمكن أن تتوقف
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد زعيم جماعة الحوثي، اليوم الخميس، أن جماعته ستواصل ملاحقة السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة، مشيرا إلى وجود جهود حثيثة لتعقب حركة السفن المرتبطة بالعدو في مختلف المسارات البحرية.
وقال عبدالملك الحوثي، في كلمة له بثتها وسائل إعلام الجماعة، أنه جرى استهداف أربع سفن مرتبطة بإسرائيل وحلفائها هذا الأسبوع، مما رفع العدد الإجمالي للسفن المستهدفة إلى 202 سفينة.
وأشار إلى أن هذه العمليات أثارت استياء الولايات المتحدة لفشلها في تأمين الملاحة البحرية للكيان الصهيوني في البحر الأحمر وباب المندب، لافتا إلى أن واشنطن تنفذ غارات أسبوعية وتكثف الضغوط السياسية والاقتصادية لوقف الهجمات البحرية.
وأردف: "لدينا أزمة في الاستيلاء على تلك السفن لاصطيادها، لكن هناك عمل وملاحقة لها للبحار الأخرى".
وأوضح أن الولايات المتحدة تسعى لإقحام التحالف السعودي والإماراتي في اليمن لصالح إسرائيل، مؤكداً أن تورطهم سيعود عليهم بالخسائر والأعباء دون تحقيق أي مكاسب.
وأشار إلى أن محاولة توريط السعودية والإمارات، إن حدث "فهو مخجل، واشتراكهم في هذه المعركة سيكون مخزياً لهم وفضيحة لهم وعاراً عليهم".
وأكد أن علميات الجماعة، لا يمكن إيقافها إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإنهاء الهجمات على لبنان، مضيفاً أن الشعب اليمني يدعم قضايا الشعب الفلسطيني واللبناني بوحدة وتنسيق تام.
وذكر أن الأسبوع الماضي شهد إطلاق 13 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرات مسيرة ضد أهداف إسرائيلية داخل عمق فلسطين المحتلة، مما يعكس تطور القدرات العسكرية لما يسميه بـ "محور المقاومة".
وانتقد الحوثي، دعم الولايات المتحدة اللامحدود لإسرائيل، مؤكدًا أن الترسانة العسكرية الإسرائيلية تعتمد بشكل كبير على التمويل والتسليح الأمريكي، وأن الأمريكي لا يقدم الدعم العسكري فحسب، بل يشرف على عمليات إسرائيلية عبر خبرائه ودعمه الاستخباراتي الكامل.
وندد بالجرائم الإسرائيلية التي تجاوزت خلال هذا الأسبوع أكثر من 25 مجزرة أسفرت عن استشهاد وإصابة ما يزيد عن 1400 فلسطيني، معتبراً أن العدو يسعى لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بدءًا بالشمال، عبر سياسة الإبادة الجماعية والتجويع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزع سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.