جو بايدن يستضيف رئيس قبرص اليونانية في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس القبرصي اليوناني نيكوس خريستودوليدس في البيت الأبيض أمس الأربعاء.
جاء ذلك عقب إطلاق آلية الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وقبرص الشهر الماضي.
وقال البيت الأبيض في بيان مكتوب إنه في أعقاب إطلاق الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وجمهورية قبرص في وقت سابق من هذا الشهر، ناقش جو بايدن ونيكوس خريستودوليدس بشكل معمق مجموعة من قضايا السياسة الخارجية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تنويع مصادر الطاقة والأمن الإقليمي ودعم أوكرانيا.
وأعرب الرئيس بايدن عن تقديره لدعم قبرص للممر الإنساني البحري، الذي أوصل أكثر من 8,000 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ووفقًا للبيان المكتوب، أكد الرئيس بايدن على الذكرى الخمسين لتقسيم جزيرة قبرص وكرر دعمه ”لاتحاد فيدرالي ثنائي المنطقة وثنائي الطائفة يتمتع فيه جميع القبارصة بالمساواة السياسية“ وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال رئيس الإدارة القبرصية اليونانية نيكوس خريستودوليديس إن الرئيس جو بايدن والولايات المتحدة ناقشا الجهود المبذولة لوقف الاشتباكات بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، وأعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأسابيع المقبلة.
وقال خريستودوليديس، في تصريح بعد لقائه مع بايدن في البيت الأبيض، إنه ناقش جهود وقف إطلاق النار التي تبذلها الولايات المتحدة مع الرئيس بايدن، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل.
ووقعت الولايات المتحدة والإدارة القبرصية اليونانية في جنوب قبرص اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي في 9 سبتمبر. وأدانت أنقرة وجمهورية شمال قبرص التركية هذا الاتفاق.
Tags: جوبايدنقبرصقبرص اليونانيةواشنطنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: قبرص قبرص اليونانية واشنطن الولایات المتحدة البیت الأبیض جو بایدن
إقرأ أيضاً:
من سيكون سيد البيت الأبيض القادم؟
أكتوبر 31, 2024آخر تحديث: أكتوبر 31, 2024
المستقلة/- مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتجه أنظار العالم نحو البيت الأبيض، حيث سيتحدد “رب البيت الأبيض” الجديد. هذه الانتخابات، التي شهدت تصاعداً في حدة النقاشات والانقسامات داخل الولايات المتحدة، تأتي في ظل ظروف سياسية واجتماعية غير مسبوقة، ما يعزز التوقعات بحدوث انعكاسات تتجاوز حدود الولايات المتحدة.
يُنتظر من المرشحين تقديم خططهم النهائية لمستقبل أمريكا، بينما يعكف المحللون السياسيون على رصد مؤشرات التأييد التي قد تحسم النتيجة. تترقب الساحة الدولية ما قد ينجم عن هذه الانتخابات من تأثيرات قد تتراوح بين التحالفات السياسية الجديدة أو توترات قد تطال ملفات حساسة كالأمن والتجارة العالمية.
الجماهير في جميع أنحاء العالم تشارك في هذا الحدث بأشكال مختلفة، وتدعو وسائل الإعلام المواطنين والمتابعين للتصويت والإدلاء بتوقعاتهم حول الشخصية التي ستفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية. بانتظار الثالث من نوفمبر، حيث سيتم الإعلان عن نتائج التصويت، يبقى السؤال الأهم: من سيكون القائد الجديد للولايات المتحدة؟