أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تحويل غزة لبقعة غير صالحة للحياة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من عام، تمارس عمليات استهداف للمدنيين وللبنية التحتية في القطاع كي تحولها إلى بقعة غير صالحة للحياة، بالإضافة إلى عمليات النزوح والتهجير التي تحاول فرضها على سكان الشمال إلى الجنوب، ثم تكتمل الصورة بسياسات التجويع والحصار.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن قرار الكنيست بتعليق أنشطة الأونروا وتوجيه ادعاءات ومزاعم لها بمساندتها لحركة حماس وغيرها من الادعاءات المكذوبة، يعني وضوح الأهداف الإسرائيلية، لأن جيش الاحتلال عليه مسؤولية توفير الخدمات الأساسية لأصحاب الأرض، وكانت هذه الخدمات الأساسية تأتي عن طريق الأونروا باعتبارها المنظمة الأكبر والأقدر على تقديم هذه المساعدات والخدمات لسكان القطاع على وجه.
قرار حظر الأونروا أظهر نية إسرائيل الخبيثةوتابع: «ظهرت النية الخبيثة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي أولا بتصفية القضية، ثانيا بإنهاء فكرة اللاجئ الفلسطيني وإنهاء حق العودة، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 من يونيو 67 وعودة اللاجئ الفلسطيني إلى أرضه المحتلة، وخروج المحتل منها».
وواصل: «أعتقد أن هذا القرار بحظر عمل الأونروا يتحدى المجتمع الدولي ويتحدى المنظمات الدولية لأنه لا يجد رادعا، كما أن الحلول الدبلوماسية، حلول جيدة، لكنها قد لا تكون كافية، بمعنى إنه لا بد أن نترجم عملية الرفض الدبلوماسي والإدانات وغيرها من الاجتماعات واللقاءات والمؤتمرات إجراءات ضاغطة على إسرائيل لكي تتراجع عن هذا القرار.
يجب أن تترجم الإدانات إلى إجراءات واقعيةواستكمل: «فكرة الإدانة فكرة جيده؛ لأنها تعطي زخما معنويا لأصحاب الأرض، ولكن في نفس الوقت لا بد أن تكون هناك فعالية لهذا الزخم المعنوي في بشكل يُعيد الأمور إلى نصابها، وتعيد المنظمة إلى عملها، وكل الجهود التي تبذل لا بد أن تترجم إلى إجراءات واقعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو حماس الأونروا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة للوصول إلى اتفاق تهدئة في غزة
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرًا جدًا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وتبادل المحتجزين، مشددًا على أن مصر عملت على مدار الأشهر الماضية من خلال التفاوض على الخروج من النفق المظلم الذي دخلته المنطقة بأكملها بعد العمليات العسكرية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 15 شهرا.
اتفاق وقف إطلاق الناروشدد «الشيمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن كل الدول ترحب بما قامت به الدولة المصرية وجميع الوسطاء قطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أنه تأتي فكرة السيناريوهات المطروحة وإيجاد مخرج كامل للأزمة عن طريق حلول للتفاوض وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
الاتفاق بين إسرائيل وحماسوأوضح أن مصر تقود غرفة عمليات لمتابعة كل التفاصيل الخاصة بتنفيذ وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين ونفاذ المساعدات إلى داخل القطاع، ومتابعة كل المستجدات والنقاط الخاصة بتنفيذ المراحل المختلفة التي تأتي في الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وتابع: «أبرز النقاط التي سيركز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عليها هي أزمة غزة، ووضع خطوات خاصة للتعاون لحل الأزمة بشكل كامل».