«موديز»: 2.7 تريليون دولار للاستثمار المناخي سنوياً بحلول 2030
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشفت وكالة «موديز»، أن احتياجات الاستثمار العالمي في المناخ قد تصل إلى 2.7 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2030، ما يمثل نحو 1.8% من الناتج الاقتصادي العالمي.
وأضافت «موديز»، بحسب بيانات حديثة صدرت، أمس الخميس، أنه رغم زيادة الاستثمارات منذ اتفاقية باريس عام 2015، إلا أن المستويات الحالية لا تزال غير كافية لتحقيق هدف الانبعاثات الصفرية العالمية بحلول عام 2050.
وأوضحت أن فجوة الاستثمار في التخفيف المناخي من المتوقع أن تنمو إلى نحو 2.4 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2030، مع حاجة لأكثر من 300 مليار دولار لاستثمارات التكيف.
وقالت «موديز»، إن خسائر المناخ العالمية قد تصل إلى 14% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يؤثر في الأسواق الناشئة والاقتصادات المتقدمة.
وتُشير توقعات «موديز» إلى أن منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا ستكونان الأكثر تأثراً، حيث قد تخسر المنطقتان أكثر من 30% من ناتجهما الاقتصادي بحلول عام 2050.
وأضافت أنه في سيناريو الانبعاثات الصفرية، من المتوقع أن تبدأ فوائد الاقتصاد العالمي في تجاوز التكاليف بعد نحو عقد من الزمن، مع توقع توفير 2% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً بحلول عام 2050 عند الوصول إلى الانبعاثات الصفرية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وكالة موديز المناخ بحلول عام
إقرأ أيضاً:
«موديز»: إيرلندا وسلوفاكيا وألمانيا الدول الأكثر تأثراً بالرسوم الجمركية
باريس(أ ف ب)
أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، في مذكرة نشرتها الاثنين، أن الدول الأوروبية الأكثر تأثراً بزيادة الرسوم الجمركية الأميركية ستكون إيرلندا وسلوفاكيا وألمانيا والمجر وإيطاليا والنمسا.
ويستند هذا التقييم إلى نسبة الصادرات إلى الولايات المتحدة في اقتصاد كل بلد.
وحذرت الوكالة من أن «تأثير الرسوم الجمركية الجديدة» التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، «سيختلف بشكل كبير بحسب القطاع».
وفي الاتحاد الأوروبي، من المتوقع أن يكون قطاعا الآلات والمشروبات الكحولية «الأكثر تضرراً لأن أكثر من خمس صادرات هذه المنتجات متجهة إلى الولايات المتحدة»، حسب تحليلها.
وذكرت الوكالة أن «رد فعل الاتحاد الأوروبي سيحدد التأثير الإجمالي على الاقتصادات»، وذلك اعتماداً على ما إذا كان الاتحاد سيفرض المزيد من الرسوم الجمركية أم لا.
ويحاول الاتحاد الأوروبي التفاوض مع الولايات المتحدة لخفض هذه التعرفات، لكنه يستعد أيضاً للرد بالمثل.