عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً مع عدد من رجال الأعمال الأوغنديين في كمبالا يوم 31 أكتوبر لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، بحسب البيان الصادر عن الوزارة.

تعزيز التعاون بين البلدين

وأشار «عبد العاطي» إلى أهمية تعزيز التعاون التجاري وتنمية التجارة البينية بين مصر وأوغندا من خلال بحث فرص نفاذ المنتجات المصرية والأوغندية لكلا البلدين، واستغلال المزايا التي تقدمها اتفاقية الكوميسا لزيادة حجم السلع المتبادلة، مؤكداً على استعداد الشركات المصرية لتوجيه صادراتها إلى السوق الأوغندي في مختلف القطاعات التصديرية، لاسيما الصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية، والكيماويات والأسمدة، ومواد البناء والتشييد، والصناعات الطبية والدوائية.

السوق الأوغندي

وأكد حرص الحكومة المصرية على تشجيع  الشركات المصرية لدخول السوق الأوغندي لبحث فرص التعاون المشترك مع الشركات الأوغندية لتحقيق المنفعة المشتركة بين الجانبين، منوهاً إلى أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة لمجتمع الأعمال بالبلدين لدعم الاستثمار وتنمية التعاون التجاري بين البلدين. واستعرض السيد الوزير التجارب الناجحة للشركات المصرية للاستثمار في السوق الأوغندي حيث يتواجد 25 شركة مصرية بإجمالي استثمارات تزيد قيمتها عن 90 مليون دولار في مجالات المقاولات والصناعات الغذائية والصناعات الطبية والصناعات الهندسية، وتعد تلك الشركات نموذجاً ناجحاً لتحقيق التكامل الصناعي بين البلدين، مشيراً إلى تطلع مصر لتنفيذ مزيد من التجارب الناجحة المماثلة لتعزيز التعاون الصناعي بين البلدين. كما ناقش الوزير آليات تفعيل وكالة ضمان الصادرات والاستثمار في أفريقيا، وتحديد المعايير الخاصة بعملها، مؤكداً على أهمية هذه الوكالة في دعم الصادرات المصرية إلى الدول الأفريقية.

دعوة للمستثمرين الأوغنديين

كما دعا الوزير عبد العاطي المستثمرين الأوغنديين لاستشراف فرص الاستثمار في مصر والاستفادة من المزايا والحوافز التي يوفرها قانون الاستثمار المصري، حيث شهد مناخ الاستثمار في مصر العديد من الإصلاحات التشريعية والمؤسسية بهدف تيسير الإجراءات على المستثمرين، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية في مجال تأسيس الشركات من حيث الوقت والتكلفة وعدد الإجراءات اللازمة لبدء النشاط، مؤكداً على أن مصر تمتلك العديد من المزايا والمقومات التنافسية التي تعزز من قدرتها على تعزيز الاستثمارات المحلية، وجذب واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

مبادرة تشكيل مجلس أعمال مصري أوغندي

وطرح مبادرة تشكيل مجلس أعمال مصري أوغندي مشترك بحيث يتم اختيار الأعضاء من الجانبين من شركات جادة حريصة على التعرف على الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة بالدولتين لدعم العلاقات الثنائية بينهما، وتحقيق التكامل الاقتصادي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوغندا وزير الخارجية مصر التعاون الاقتصادي تعزیز التعاون بین البلدین

إقرأ أيضاً:

سعود بن صقر: تعاوننا مع الشركات الهندية يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار

شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الثلاثاء، «ملتقى الشراكة الإماراتية الهندية لتحقيق الازدهار الدائم - التركيز على رأس الخيمة»، بحضور أوداي سامانت، وزير الصناعات واللغة الماراثية في حكومة ولاية ماهاراشترا، وساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند، وعدد من رجال الأعمال، وممثلي كبرى الشركات، وذلك في فندق والدورف أستوريا برأس الخيمة.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في كلمته أمام الحضور، أن العلاقات المتينة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، ترتكز إلى أسس راسخة من التفاهم المتبادل والاحترام والرؤية المشتركة التي تهدف إلى تحقيق الازدهار في مختلف المجالات.
وقال سموه: «ندرك في إمارة رأس الخيمة الإمكانات الهائلة التي يمكن تحقيقها من خلال تعزيز تعاوننا مع الهند ونحن على ثقة بأن توسيع شراكاتنا مع الشركات الهندية سيسهم في تحقيق نجاحات أكبر، وصناعة المزيد من فرص العمل، وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار».

الصورة


وأضاف سموه: «نحن على يقين بأن علاقات التعاون بين رأس الخيمة والهند ستزداد متانة خلال الأعوام المقبلة وفي ظلّ عملنا المشترك، ووجود الفرص غير المحدودة، يمكننا بناء مسارات جديدة للنجاح، ودفع عجلة الابتكار، وتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً يخدم تطلعاتنا».
وشهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، توقيع مذكرتي تفاهم بين هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» وكل من اتحاد الصناعات الهندية ومؤسسة ماهاراشترا للتنمية الصناعية.
وتهدف المذكرة الأولى إلى تعزيز التعاون لدعم نمو الشركات الهندية في رأس الخيمة من خلال تقديم خدمات مخصصة، واستضافة الفعاليات، وتوفير مساحات عمل مخصصة لها، في حين تهدف المذكرة الثانية إلى تحفيز التجارة وتعزيز الروابط بين رأس الخيمة وولاية ماهاراشترا الهندية عبر تسهيل بيئة الأعمال وتنفيذ مشاريع مشتركة.
كما تم الإعلان في ختام الملتقى، عن «منتدى ماهاراشترا العالمي للأعمال» في رأس الخيمة، والذي يُعد منصة تجمع شبكة من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء وصناع القرار الحكوميين الرئيسيين للتعاون ومشاركة الفرص التجارية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الحوار المثمر حول سبل تطوير العلاقات الثنائية والشراكات الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند بشكل عام، وإمارة رأس الخيمة بشكل خاص، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين الصديقين، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
(وام)

مقالات مشابهة

  • تعاقدات بـ 600 مليار دينار عراقي.. تفاصيل تنفيذ الشركات المصرية لمشروعات البنية التحتية
  • مدبولي: الشركات المصرية تنفذ العديد من المشرعات في العراق بكفاءة عالية وبأسرع وقت ممكن
  • مدبولي: الشركات المصرية جاهزة للعمل في العراق وتنفيذ المشروعات على أعلى مستوى
  • مدبولي: الشركات المصرية جاهزة لتنفيذ مشروعات في العراق بأعلى جودة وكفاءة
  • أبرز نتائج المباحثات المصرية الكينية.. اتفاقيات تعاون في مختلف المجالات وإنشاء مجلس أعمال مشترك
  • وزير الاستثمار يستعرض ترتيبات إقامة المنتدى الأفريقي للاستثمار والتمويل
  • سعود بن صقر: تعاوننا مع الشركات الهندية يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار
  • وزير الخارجية: حل الدولتين المسار الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيريه الفرنسي والألماني سبل تعزيز التعاون
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يبحث مع السفير الكويتي تعزيز التعاون القضائي والقانوني بين البلدين