أسامة السعيد: شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان صعبة للغاية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن هناك تحركات أمريكية حثيثة في اتجاه محاولات التهدئة ووقف إطلاق النار في لبنان الساعات الأخيرة، وهناك مُحاولات لتحقيق الإنجازات التي تمت على أرض الواقع إلى اتفاق قبل بدء الانتخابات الأمريكية، لكن المسألة تتوقف على مدى ما تحمله زيارة المبعوثين الأمريكيين رفيعي المستوى، خاصة أن هذه ليست الزيارة الأولى، والزيارات السابقة لم تحقق أي إنجاز.
وأضاف السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تسرب من بنود محاولة الوسطاء الأمريكيون تقديمها في الزيارة، هي مسألة تحتاج إلى الكثير من التدقيق، خاصة أن الشروط صعبة للغاية، ومسألة نزع سلاح حزب الله وإبعاد قوات حزب الله عن الشريط الحدودي، لها تعقيدات كبيرة في الداخل اللبناني.
ما تريده إسرائيل يتجاوز وقف إطلاق الناروأشار رئيس تحرير جريدة الأخبار، إلى أن مسألة نزع سلاح حزب الله أكبر من فكرة الوصول لحل لوقف إطلاق النار، وليست بالسهولة التي يعتقدها المبعوثان الأمريكيان، بقبول أي شروط لوقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن الشروط التي تسربت تُدخل لبنان في تعقيدات كبيرة، لأن ما تريده إسرائيل مسألة تتجاوز وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا الاحتلال غزة لبنان حزب الله الانتخابات الأمريكية إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهيد و3 جرحى في انتهاكات اسرائيلية للهدنة بجنوب لبنان
القدس"أ ف ب": قال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه استهدف عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان، في أحدث هجوم من نوعه على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ نوفمبر.
وقال الجيش في بيان إنه هاجم "مقاتلان من حزب الله... عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات قتالية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".
من جهتها، أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كان على متنها شخصان، ما أدى الى اندلاع النيران في حافلة صودف مرورها في المكان، إضافة إلى متجر مجاور.
وأسفرت الضربة عن "سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح"، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وكثفت اسرائيل ضرباتها على جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.
وقُتل أربعة أشخاص الأحد في غارات اسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناثا، بحسب مصادر لبنانية.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.
وقدّر البنك الدولي الاسبوع الماضي كلفة إعادة الاعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار. وقال إن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي".