محافظ بغداد: نسب إنجاز متقدمة تجاوزت الـ 85% في مستشفى الشعب العام
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تفقد محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، الخميس، ميدانياً مستشفى الشعب العام، فيما أكد بلوغ نسب إنجاز متقدمة تجاوزت الـ 85%.
وقال المحافظ خلال جولته الميدانية في المستشفى في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المستشفى الذي ينفذ بإشراف وتمويل من محافظة بغداد، يشهد تصاعدا في وتيرة الأعمال والإنجاز ومن المؤمل افتتاحه نهاية العام الحالي"، مشيراً إلى، أن "المستشفى نفذ بتصاميم عالمية حديثة وفق المعايير الصحية الدولية، ويضم مختلف الاختصاصات وكذلك عيادات استشارية وردهات للطوارئ والعمليات الجراحية والفحوصات فضلاً عن تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية ومن مناشئ عالمية".
وأشار العلوي إلى، أن "طريقة التشغيل للمستشفى، ستتم بشكل حديث من خلال تعاقد وزارة الصحة مع إحدى الشركات المتخصصة"، لافتا إلى، "أهمية نجاح هذه التجربة لتقديم خدمة صحية وعلاجية كبيرة ونوعية إلى المواطن الكريم وبالمعايير المعتمدة عالميا".
وتابع المحافظ، "تجاوزنا الكثير من العقبات وكان آخرها الحريق الذي شب في المستشفى وتم معالجته من قبل الشركة المنفذة وبمتابعة ملاكات المحافظة وفرق المتابعة في مكتب رئيس مجلس الوزراء وبشكل سريع؛ لضمان إنجاز هذا الصرح في موعده المحدد".
وأضاف البيان، أن "مستشفى الشعب العام الذي تبلغ سعته (200) سرير يتكون من (6) مبانٍ تضم العيادات الاستشارية وأقسام القلب والعلاج الطبيعي وغسيل الكلى والرئة، وبناية الجراحية التي تحتوي على (8) صالات عمليات حديثة وجناح الطوارئ وقسم المختبرات وجناح الولادة وردهات العناية المركزة والأشعة وقسم الخدمات، بالإضافة إلى بناية تحتوي على (76) شقة سكن للأطباء والممرضين والمقيمين وغيرها من الأقسام الخدمات التي يوفرها المستشفى" .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال يمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء
قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
آثار رصاص قوات الاحتلال في مستشفى كمال عدوان (الأناضول)كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
إعلانوأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.