أبرز 3 أنواع رصاص يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
منذ عام 1948، عملت آلة الحرب الإسرائيلية بترسانة أسلحتها الحديثة المتنوعة على استهداف الشعب الفلسطيني الأعزل، دون تفريق بين مدنين وعسكريين، ليسقط عدد كبير من الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء بين شهيد ومصاب، وفيما يلي أبرز أنواع الذخائر التي جرى استخدامها ضد الفلسطينيين العزل.
رصاص الإسفنج الأسودهذا النوع من الرصاصات كبير نسبيا، ويبلغ قطرها 40 ملم، ويصنع هذا الرصاص من البلاستيك وله رأس مغطى بإسفنج مقوى ويستخدم جيش الاحتلال طرازا أسود أكثر صلابة وقوة منذ عام 2014.
حيث استشهد الفتى الفلسطيني محمد سنقراط صاحب الـ 16 سنة، عندما تم إطلاق رصاصة من جيش الاحتلال صوب رأسه، فيما فقد البصر بسبب هذا السلاح 12 فلسطيني منهم 7 أطفال، بحسب «تليفزيون فلسطين».
ويتم الترويج لرواية أنه رصاص مطاطي ولكن في الحقيقة هو رصاص فولاذي مغطى بطبقة رقيقة جدا من المطاط، بينما يستخدم جنود الاحتلال الرصاص المطاطي من على بعد 40 مترا وهذا يؤدي إلى الشلل أو الموت.
الرصاص المغلف بالبلاستيكهو نوع من الرصاص خطير، تم تطويره في سبعينات القرن الماضي على يد الجيش البريطاني، ويتفتت هذا الرصاص إلى قطع صغيرة ما يؤدي إلى إصابات متفرقة في الجسم، ويستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين منذ الثمانينات، ويصنف هذا السلاح ضمن الأسلحة المحظورة دوليا.
رصاص الدمدمطورته بريطانيا في القرن الـ 19 عندما كانت تحتل الهند، ويسبب أضرار جسيمة وإعاقات في الحال، ويستخدم من قبل إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ الانتفاضة الأولى ويطلقه قناصة محترفون وسط تركيز على إصابة المنطقة العليا من الجسد، وأصاب هذا الرصاص طفل فلسطيني يسمى يعقوب نصار في عام 2009 بالشلل وتهتك العمود الفقري والفشل الكلوي وتوفى متأثرا بإصابته عام 2018 في عمر 22 سنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله يُهنئ الشعب الفلسطيني والمقاومة باتفاق وقف إطلاق النار
يمانيون../
هنأ المكتب السياسي لأنصار الله الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في غزة باتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الصهيوني، الذي جاء وفق شروط المقاومة منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”.
وفي بيان، أكد المكتب السياسي أن هذا الإنجاز يُعتبر انتصارًا تاريخيًا تحقق بفضل تضحيات الشعب الفلسطيني وصمود المقاومة، بعد 15 شهرًا من العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.
وأشار البيان إلى أن هذا الاتفاق يُمثل صفحة مشرقة في سجل المقاومة الفلسطينية، ويؤكد أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة والجهاد. كما شدد على أن دماء الشهداء، وفي مقدمتهم القادة حسن نصر الله، إسماعيل هنية، يحيى السنوار، وهاشم صفي الدين، كانت منارة لتحقيق هذا النصر.
وأضاف أن اليمن سيواصل دعم فلسطين ومقاومتها، مع متابعة تنفيذ الاتفاق والتصدي لأي تصعيد محتمل من قبل الاحتلال.