باحث: المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار تحدثت عن التفاصيل بعيدًا عن الخطوط العريضة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال أحمد شديد، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن تغير الوجوه من قبل الإدارة الأمريكية ممثلة في إرسال رئيس المخابرات المركزية الأمريكية للقاهرة بدلًا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، له دلالات ذات صلة بتفاصيل المفاوضات، مشددًا، على الحاجة لتجاوز الحديث عن الخطوط العريضة والذهاب إلى الحديث في التفاصيل لكي نحصل إلى حلول.
وأضاف «شديد»، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار تحدثت عن التفاصيل بعيدًا عن الخطوط العريضة، التي ساد الحديث عنها منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر العام الماضي.
وذكر، أنّ الأيام المقبلة ستكشف تفاصيل الضربة الإيرانية لإسرائيل التي تعهدت إيران بتنفيذها ردا على الضربة الإسرائيلية، مشيرًا، إلى وجود مجموعة تفاصيل يجب مناقشتها والوقوف أمامها.
وأوضح، أنّ وسائل إعلام الاحتلال تناولت رشقة صاروخية في حيفا من جانب حزب الله أصابت مركبات إسرائيلية وسقوط قتلى، إذ تحدث الإعلام الإسرائيلي تحدث لأول مرة منذ 6 أشهر عن وقف إطلاق النار، وهو يدل على إمكانية الوصول إلى حلول بالمفاوضات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنطقة غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السيسي وعباس يرفضان أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيسان السيسي ومحمود عباس على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء.
كما تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الجانبان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. وقد شدد الرئيسان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبه ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.