إدارة إتحاد العاصمة تستعرض تقدم أشغال مركز التكوين بعين البنيان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
إستعرضت إدارة إتحاد العاصمة، اليوم الخميس، تقدم أشغال مركز التكوين بعين البنيان، الذي يتواجد في مراحل متقدمة من الإنجاز.
ونشرت إدارة نادي “سوسطارة”، اليوم الخميس، فيديو عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك”، يوضح مدى تقدم الأشغال بمركز التكوين.
حيث قام رئيس مجلس إدارة النادي، عثمان سحبان، بالوقوف شخصيا على مدى تقدم الأشغال بهذا المشروع، وتفقد كل مرافق المركز، وقام بتوجيه العديد من الملحظات، لضمان السير الناجح للأشغال.
وأوضحت إدارة الإتحاد، أن المساحة الإجمالية للمركز تقدر بـثلاثين هكتاراً، ويحتوى على خمسة ملاعب، الأول ذو أرضية عشب طبيعي، والأربعة الأخرى ذات أرضية عشب إصطناعي.
كما ستكون الطاقة الإستعابية لهذا المركز بعد إتمامه، لـ162 متربصا، (62 متربص مقيم) و (100 متربص خارجي). وطاقة إستعاب المطعم لحوالي 150 شخصا.
ويحتوي المركز، على 62 غرفة بـ120 سرير، منها 56 سرير لمركز التمرين، و 60 سرير لمركز التكوين، و أربع غرف VIP.
وسيتم إستحداث العديد من المرافق الأخرى التي من شأنها أن تنعش ميزانية الفريق ماديا.
وأبرز مثال على ذلك، إنشاء متجر للنادي يسع لخمسين زبون، ومحل للمعدات يسع لـ26 زبونا، وكافيتيريا تسع لـ55 زبونا، ومحل للمأكولات السريعة يسع لـ40 زبونا.
وفي نفس السياق، صرح مدير مشروع بناء مركز التكوين للصفحة الرسمية لإتحاد العاصمة، دبوب محمد رياض:”قام رئيس مجلس إدارة نادي إتحاد العاصمة، عثمان سحبان، بزيارة تفقدية لأشغال مركز التكوين، ولاحظ مدى تطور أشغال الإنجاز”.
وأضاف المتحدث:”قمنا بعقد العديد من الإجتماعات مع رئيس مجلس إدارة إتحاد العاصمة، عثمان سحبان، منذ توليه رئاسة النادي. ومنذ شهر جويلية المنقضي تقدمنا في أشغال الإنجاز وتخلصنا من عقبات عديدة واجهتنا سابقا، من خلال مجهودات مكتب الدراسات المكلف بهذا المشروع”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إتحاد العاصمة مرکز التکوین
إقرأ أيضاً:
مجلس المالكي يقترح دمج التكوين المهني بالتعليم العالي
زنقة20ا الرباط
اقترح المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يرأس الحبيب المالكي إدماج التكوين المهني ما بعد الباكالوريا ضمن شبكة الدبلومات الجامعية، بهدف تعزيز اندماج الخريجين في سوق الشغل والحد من الهدر الجامعي، الذي أصبح يشكل تحديًا كبيرًا أمام المنظومة التعليمية المغربية.
وجاءت هذه التوصية ضمن تقرير المجلس المعنون “المدرسة الجديدة، تعاقد مجتمعي جديد من أجل التربية والتكوين من الرؤية الاستراتيجية إلى الرهانات التربوية المستقبلية”، حيث أكد على ضرورة تطوير وتثمين التكوينات القصيرة العامة والتقنية والمهنية، بما يعزز جاذبيتها ويحسن فرص تشغيل الخريجين.
وأبرز التقرير أن التكوين المهني يعد جزءًا أساسيًا من مكونات التعليم العالي بالنظر إلى عدد المسجلين فيه ودوره في تكوين التقنيين المتخصصين، ما يستدعي إعادة هيكلة التعليم الجامعي ذي الولوج المفتوح.
وأكد المجلس أن تعدد الفاعلين في هذا المجال يعرقل بلورة هندسة شاملة للتكوين، كما أن تكلفته المرتفعة تحدّ من إمكانية توسيع نطاقه على المستوى الوطني.
وسلّط التقرير الضوء على “نسبة الاستنزاف غير المقبولة” داخل الجامعات، حيث يغادر حوالي نصف الطلبة الجدد في الشعب ذات الولوج المفتوح مقاعد الدراسة دون الحصول على شهادة، ما يؤثر على أداء الجامعات ويتسبب في خسائر اجتماعية ومالية كبيرة.
وفي هذا السياق، دعا المجلس إلى إعادة هيكلة السنتين الأوليين من التعليم الجامعي، عبر تثمين شهادات التكوين القصيرة مثل دبلوم الدراسات الجامعية العامة والمهنية والتقنية، إما كشهادات نهائية ذات قيمة في سوق الشغل، أو كشهادات مؤهلة لمتابعة الدراسة في الإجازة الأساسية أو المهنية، على غرار النموذج الكندي.
وأكد التقرير أن معظم الطلبة (أكثر من 95%) يلتحقون بالإجازة الأساسية التي تُنظم غالبًا من قبل كلية واحدة، دون مساهمة تخصصات أخرى، وهو ما يستوجب إعادة النظر في هذا النمط التعليمي. وشدد المجلس على ضرورة إدراج مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية في السنتين الأوليين من التعليم الجامعي، لتعزيز التنمية الذاتية للطلبة وتحسين فرص اندماجهم في سوق العمل.
ولمواجهة التحديات الحالية، أوصى التقرير باعتماد نموذج يجمع بين التعليم الحضوري والتعلم عن بعد، بما يتيح مرونة أكبر في تنظيم المسارات الجامعية. واعتبر أن المرونة تعد عنصرًا جوهريًا في الإصلاح، إذ تتيح تكييف التعلم مع احتياجات الطلبة ومتطلبات المجتمع، سواء من حيث الزمن والوتيرة أو من حيث فضاءات وأنماط التعلم.
ويضع تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين خارطة طريق طموحة لإصلاح التعليم العالي، تقوم على إدماج التكوين المهني ضمن المنظومة الجامعية، وتقليص نسب الهدر الجامعي، مع تبني نماذج تعليمية مرنة تواكب التطورات الاقتصادية والاجتماعية.