تنمية الغطاء النباتي.. "بيئة مكة" تطلق موسم التشجير 2024
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم "موسم التشجير الوطني 2024 في منطقة مكة المكرمة؛ تزامنًا مع إطلاق وزارة البيئة والمياه والزراعة حملة التشجير على مستوى المملكة ضمن مبادرة السعودية الخضراء تحت شعار "نزرعها لمستقبلنا"؛ بهدف تعزيز التنمية البيئية المستدامة، وتنمية الغطاء النباتي.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول تنفيذ العديد من حملات التشجير على مستوى منطقة مكة المكرمة بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات المعنية بالبيئة؛ بمشاركة أكثر من (315) متطوعًا ومتطوعة، لزراعة أكثر من (3951) شتلة من النباتات المحققة للاستدامة البيئية والترشيد في استهلاك المياه، وتشمل أكثر من 20 نوعًا من الشتلات البرية والحضرية، للإسهام في رفع الوعي الزراعي والبيئي.
في #اليوم_العالمي_للبيئة.. خبراء يؤكدون لـ "#اليوم" على أهمية دور #مبادرة_السعودية_الخضراء في زيادة التشجير ومكافحة التصحر ويشددون على ضرورة تضافر جهود المجتمع للحفاظ على البيئة
أخبار متعلقة القيادة تعزي ملك إسبانيا في ضحايا الفيضاناتطلاب المملكة يختتمون مشاركتهم في "الجمنزياد” الدولي المدرسي بـ 29 ميداليةللمزيد | https://t.co/m7WBieWDB8#يوم_البيئة_العالمي | #أرضنا_مستقبلنا#WorldEnvironmentDay pic.twitter.com/caiCSNC4dk— صحيفة اليوم (@alyaum) June 5, 2024موسم التشجيريُذكر أن موسم التشجير لعام 2024 يشمل تشجير العديد من المقار الحكومية والقطاع الخاص منها على سبيل المثال لا الحصر إدارات التعليم والمدارس، والعديد من المستشفيات والمرافق الصحية والشوارع العامة ومقرات الجهات الحكومية، لزيادة الغطاء النباتي والمسطحات الخضراء بمقارها؛ وتنظيم عملية التشجير، وحضّ أفراد المجتمع من مختلف الفئات على ضرورة الحفاظ على الغطاء النباتي، وغرس الاهتمام بالتشجير في المجتمع، وكذلك لزيادة جودة الحياة وتقليل الاحتباس الحراري وانبعاثات الكربون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جدة جدة بيئة مكة موسم التشجير الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق 108 ندوات توعوية بمختلف المحافظات بعنوان ضمن مبادرة صحح مفاهيمك
أطلقت وزارة الأوقاف هذا الأسبوع حملة توعوية موسعة تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، حيث نفذت 108 ندوات علمية كبرى بجميع محافظات الجمهورية، ركّزت خلالها على موضوع: "كل المسلم على المسلم حرام: حرمة رشق وسائل المواصلات بالحجارة".
وتناولت الندوات، التي شارك فيها نخبة من العلماء والدعاة، خطورة هذا السلوك العدواني، موضحين أنه لا ينسجم مع تعاليم الإسلام السمحة، ويعد اعتداءً صريحًا محرَّمًا بنصوص الشريعة، مستشهدين بقول الله تعالى: "ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"، وبتأكيد النبي محمد ﷺ في خطبة الوداع على حرمة دماء وأموال وأعراض المسلمين.
وأكد المتحدثون في الندوات أن رشق المركبات بالحجارة جريمة تُصنَّف ضمن صور الفساد في الأرض، وأن ضررها لا يقتصر على فرد بعينه، بل يمتد ليهدد حياة الركاب، ويخل بأمن الطرق، وينال من استقرار المجتمع بأكمله.
وشدد العلماء على أن الممتلكات العامة، ومنها وسائل النقل، تمثل حقوقًا جماعية يجب الحفاظ عليها، والاعتداء عليها يُعد إضرارًا بالمجتمع والدولة، داعين إلى احترام النظام العام وصون المقدرات الوطنية.
وأشار المشاركون إلى أن من يمارس مثل هذه الأفعال إنما يسيء إلى بلده، ويسيء لصورة الشباب، ويتجاهل ما أجمعت عليه الشرائع والقوانين من ضرورة احترام الأرواح والممتلكات.
ودعت الندوات إلى تكاتف المجتمع بجميع مؤسساته، بدءًا من الأسرة والمدرسة ومرورًا بالمساجد والإعلام، لتصحيح السلوكيات المنحرفة، وتعزيز قيم الانتماء، ونبذ العنف، وزرع روح المسئولية لدى الناشئة.
كما ناشدت وزارة الأوقاف المواطنين بالإبلاغ عن أي سلوكيات تهدد أمن المرافق العامة، مؤكدة أن حماية الوطن مسئولية مشتركة لا تقل أهمية عن أي دور وطني آخر.
وتأتي هذه الندوات ضمن سلسلة فعاليات حملة "صحح مفاهيمك"، التي تشمل خطب الجمعة، والدروس الدينية، واللقاءات المجتمعية، بهدف نشر الوعي السليم، ومواجهة الفكر المنحرف، والحفاظ على استقرار المجتمع.