صحيفة أمريكية: إيلون ماسك يتلقى تهديدات روسية باغتياله وتدمير قواعده الفضائية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"أن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والرائد في مجالات الفضاء الأمريكية، أجرى "محادثات سرية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ أواخر عام 2022، في وقت تزايدت فيه تهديدات الكرملين باغتياله وهجمات عسكرية ضد منصات ستارلينك التي يديرها ماسك وتدعم الاتصالات في أوكرانيا.
بحسب مزاعم الصحيفة الأمريكية، بدأت هذه التهديدات بعد بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022، عندما أرسل ماسك مئات ثم آلافا من أجهزة استقبال ستارلينك إلى أوكرانيا، ليحافظ بذلك على الاتصال الرقمي للأوكرانيين.
ورد الكرملين بغضب، حيث هدد رئيس وكالة الفضاء الروسية ماسك بعقاب شخصي زاعمًا أن دعمه "للقوات الفاشية" الأوكرانية يهدف لتوفير اتصالات عسكرية.
علق ماسك على ذلك بطريقة فكاهية عبر تويتر قائلاً: "إذا مت في ظروف غامضة، فقد كان لقاءً لطيفاً معكم".
ومع ذلك، نشرت "وول ستريت جورنال" تقريرًا الأسبوع الماضي يشير إلى أن ماسك كان على اتصال منتظم مع بوتين منذ أواخر 2022.
اتصالات سريةوأوضح التقرير أن تلك الاتصالات كانت سرية للغاية، حيث أنكر العديد من المسؤولين في البيت الأبيض علمهم بها، ولم تقدم الجريدة أسماء مصادرها.
وأدلى السناتور ماركو روبيو بتصريح معارضًا لمحاكمة ماسك عبر وسائل الإعلام، حيث قال: "أي شخص لديه عقود مع الحكومة الأمريكية يخضع لمراجعات مستمرة بشأن خلفياته الأمنية"، وتابع أن دور ستارلينك ضروري في دعم البرامج الفضائية الأمريكية.
وفي هذا الصدد، كشف والتر إيزاكسون، كاتب سيرة ماسك، أن ماسك أجرى محادثات دبلوماسية مع السفير الروسي للولايات المتحدة لتجنب استخدام السلاح النووي بعد تهديد روسي بضربة نووية إذا استهدفت أوكرانيا القرم.
حرب نوويةكما أكد ماسك، الذي رفض طلبات أوكرانية لتوسيع نطاق تغطية ستارلينك ليشمل القرم، عبر تويتر أن "استعادة القرم ستؤدي إلى موت جماعي، وربما فشل وتصعيد نووي".
وأكدت تقارير صحفية أن البيت الأبيض قد شارك المخاوف بشأن احتمالية لجوء روسيا لاستخدام الأسلحة النووية، حيث بلغت نسبة الخطر وفقًا لتقديرات البعض إلى 50%.
وأوضح البروفيسور رون جورانتز من جامعة جونز هوبكنز أن قرار ماسك بتحديد نطاق ستارلينك ربما ساعد في تجنب تصعيد نووي، في خطوة تعكس حدودًا مشابهة وضعتها واشنطن على تسليح أوكرانيا ضد روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك فلاديمير بوتين ستارلينك الحرب الأوكرانية الروسية التهديدات النووية وكالة الفضاء الروسية إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
تصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدمير للبنية التحتية في ميكولايف
شهدت جبهات القتال في شرق أوكرانيا تصعيدًا حادًا في الهجمات الروسية، حيث تركزت الهجمات قرب مدينة بوكروفسك، أحد المراكز اللوجستية الحيوية في المنطقة.
وتواصل القوات الروسية تقدمها نحو بوكروفسك منذ أسابيع ضمن جهودها للسيطرة على منطقة دونيتسك، حيث تمكنت من الاستيلاء على العديد من القرى.
ووفقًا للجيش الأوكراني، فقد اندلعت 261 اشتباكًا عسكريًا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بـ100 اشتباك فقط في الأيام الماضية.
وأوضح الجيش أن ثلث الاشتباكات كانت بالقرب من بوكروفسك، حيث تواصل القوات الروسية هجماتها على المواقع الأوكرانية من الجنوب والغرب والشرق بهدف قطع الإمدادات عن القوات الأوكرانية.
وفي تطور آخر، أسفرت الهجمات الجوية الروسية في الليل عن إصابة شخص واحد، فضلاً عن اندلاع حريق في أحد المباني الحيوية في مدينة ميكولايف جنوب البلاد.
كما ألحق الهجوم أضرارًا بعدة منازل في منطقة كييف. وبحسب البيانات الأوكرانية، أطلقت روسيا 143 طائرة مسيرة على أوكرانيا خلال الليل، حيث تمكنت الدفاعات الأوكرانية من إسقاط 95 طائرة منها، بينما فشل 46 منها في الوصول إلى أهدافها نتيجة التدابير الإلكترونية المضادة.
من جهة أخرى، تم إخماد الحريق في ميكولايف بسرعة، بينما تضررت خمس بنايات سكنية وعدد من المحلات التجارية نتيجة الحطام الناتج عن الطائرات المسيرة.
وفي منطقة كييف، أُلحقت أضرار بعدد من المنازل في الهجوم الروسي، دون أن تسجل إصابات.
ورغم تصعيد الهجمات، ينفي الجانبان استهداف المدنيين في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، والتي بدأت بغزو روسيا الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطن وزير خارجية أوكرانيا السابق دميترو كوليبا ليورونيوز: اتفاق سيئ لأوكرانيا هو فوز لبوتين أوروبا تعمل في هدوء على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا بعد أن تضع الحرب أوزارها ضحاياقصفالغزو الروسي لأوكرانياروسياالحرب في أوكرانيا طيارات مسيرة عن بعد