بيان عاجل لواشنطن بشأن صفقة تبادل السجناء والإفراج عن الأموال مع إيران
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن الأموال المفرج عنها الخاصة بـ إيران هي أموال مستحقة لها من بيع النفط لـ كوريا الجنوبية.
وأضاف باتيل في مؤتمر صجفي اليوم الأثنين، أن السماح لـ إيران باستخدام الأموال المفرج عنها لأغراض إنسانية يتسق مع سياساتنا.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إلى أن الأموال المفرج عنها لـ إيران ستخضع لنفس القيود الصارمة لضمان طريقة استخدامها لأغراض إنسانية.
وعلى جانب آخر، قال باتيل، إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تكشف تفاصيل عملية إتمام صفقة تبادل السجناء مع إيران حاليا لأنها عملية لا تزال جارية.
وأضافت الخارجية الأمريكية، أنه رغم مضينا في تبادل السجناء مستمرون بتحميل إيران مسؤولية نشاطاتها الخبيثة حول العالم.
وفي وقت ساببق، كشف مصدر إيراني مطلع عن اتفاق إيران والولايات المتحدة الامريكية برعاية دولة ثالثة يقضي بتبادل السجناء بين البلدين والافراج عن الاموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية والعراق.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن المصدر قوله إن هذا الاتفاق يقضي بإفراج ايران عن 5 سجناء أمريكيين مقابل اطلاق سراح 5 سجناء ايرانيين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار المصدر إلى أنه سيتم الافراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية إلى جانب جزء كبير أيضا من الأموال الإيرانية في بنك TBI العراقي"، مشيرا الى أن المراحل الاولى قد بدأت بعملية الافراج عن اموال ايرانية في المصارف الاوروبية.
ووفقا لهذا المصدر أيضا فإنه "من المقرر أن يتم في هذا الاطار تحويل أموال ايران في كوريا الجنوبية من ال "وون" (عملة كوريا الجنوبية) الى اليورو، وهو ما تم القيام به ومن ثم ستنقل الى مصرف في سويسرا ومن هناك الى حساب مصرفي في قطر ليكون متاحا لإيران تحصيل هذه الأموال".
وأضاف: "ووفقا لهذا الاتفاق أيضا، لن يتم الافراج عن السجناء الأمريكيين حتى يتم تحويل الأموال الإيرانية بالكامل إلى قطر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران وزارة الخارجية الأمريكية كوريا الجنوبية الأموال المفرج عنها الولايات المتحدة صفقة تبادل السجناء کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.