إيقاف عداءة إثيوبيا 4 أعوام للاشتباه في المنشطات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
موناكو (أ ب)
قررت وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، إيقاف الإثيوبية تسيهاي جيميشو، وصيفة ماراثون طوكيو السابقة، لمدة 4 سنوات، بسبب الاشتباه في تعاطيها المنشطات.
كما تم حذف نتائج جيميشو «25 عاماً» والجوائز المالية التي حصلت عليها منذ مارس 2020، والتي كان من بينها فوزها بالمركز الثاني بسباق طوكيو على مستوى النخبة في مارس 2023 .
واحتلت جيميشو المركز الـ24 في قائمة أفضل الأزمنة العالمية التي تحققت في سباقات الماراثون للسيدات عبر التاريخ، بعدما حققت زمناً يقل عن ساعتين و17 دقيقة في العاصمة اليابانية كما تواجدت جيميشو في المركز الرابع في سباق 5000 متر ببطولة العالم 2019 بالعاصمة القطرية الدوحة، وشاركت في سباق 10000 متر في أولمبياد طوكيو التي أقيمت عام 2021، قبل أن يتم استبعادها بالفعل من هذا السباق بسبب انتهاكها المسار، علما بأنها لم تكمل سباق الماراثون ببطولة العالم 2023 في العاصمة المجرية بودابست.
وكشفت وحدة النزاهة أن جيميشو لديها قيم دم مشبوهة في جواز سفرها البيولوجي الرياضي، وهو ما يمكن أن يظهر مؤشرات على تعاطيها المنشطات على مدى فترات زمنية أطول من دون الحاجة لاختبار إيجابي.
ومن المقرر أن ينتهي إيقاف العداءة الإثيوبية في نوفمبر 2027 .
يذكر أن جيميتشو قدمت 50 عينة دم على مدى 5 سنوات، وكانت العينات التي أخذت في مارس 2020 ثم أبريل ومايو 2022 «مؤشراً على التلاعب بالدم»، وفقاً لحكم صادر عن محكمة مستقلة لمكافحة المنشطات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إثيوبيا الاتحاد الدولي لألعاب القوى أولمبياد طوكيو ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
اليوم أعلن ترمب الحرب الأقتصادية علي جميع دول العالم وفرض جمارك باهظة علي صادراتها للولايات المتحدة، وهي أكبر سوق في العالم. هذه الجمارك تهز الأقتصاد العالمي، وتربك سلاسل الإمداد وتضرب أسواق أمال العالمية. واهم من ذلك إنها تهدد بتدمير معمار النظام الإقتصادي العالمي الذى ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وكل هذا ستترتب عليه تحولات جيوسياسية جديدة وتسريع لديناميات أخري ولدت قبل إعلان ترمب الحرب الأقتصادية علي الجميع.
ولكن سياسات ترمب أيضا سيكون لها أثار سلبية باهظة علي الإقتصاد الأمريكي مثل إرتفاع معدلات التضخم، وازدياد العزلة الدولية لأمريكا وتراجع أهمية الدولار حول العالم.
فيما يختص بالسودان، قرارات ترمب لا تاثير لها لانه فرض جمارك علي صادرات السودان جمارك بنسبة ١٠% ولن تؤثر هذه النسبة لا في حجم الصادرات ولا علي أسعارها لان تلك الصادرات أصلا قليلة القيمة في حدود ١٣،٤ مليون دولار في العام السابق، أكثر من ٩٠% منها صمغ لا بديل له والباقي حرابيش حبوب زيتية . كما أن السلع المصدرة لا توجد بدائل لها بسعر أرخص إذ أنها أصلا رخيصة ولا تتمتع بمرونة في السعر ولا الطلب.
كما أن إهتزاز أسواق المال والبورصات وقنوات التمويل الدولي لا تاثير لهم علي السودان لانه أصلا خارج هذه الأسواق وخارج سوق المعونات.
ولكن هذه ليست نهاية القصة لان توجهات ترمب الأقتصادية والسياسية تدفن النظام العالمي القديم وتسرع من وتائر تحولات جديدة في غاية الأهمية. وبلا شك فان موت النظام القديم وميلاد نظام جديد وفوضى الإنتقال سيكون لها تاثير سياسي وإقتصادي علي السودان بسبب تبدل البيئة الدولية التي يعمل فيها السودان السياسي والاقتصادي. ولكن هذه التحولات المضرة لن يتأذى منها السودان مباشرة بل ربما يستفيد منها لو أحسن قادته.
علي سبيل المثال النظام الجديد سيكون متعدد الأقطاب وستنتهي فيه الهيمنة الغربية الأحادية وستزداد مجموعة البريكس أهمية وستزداد أهمية تكتلات أقتصادية أخري أخري في الجنوب العالمي مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفي أمريكا اللاتينية السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وفي المستقبل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية . وجود كل هذه البدائل كشركاء أقتصاديين/تجاريين/سياسيين محتملين يتيح للسودان هامش للمناورة وإمكانية الحصول علي شروط أفضل في تعاطيه الأقتصادي والسياسي مع العالم الخارجي.
ولكن الإستفادة من هذه التحولات يحتاج لرجال ونساء يجيدون صنعة الدولة ولا يقعون في فخاخ ألحس كوعك علي سنة البشير ولا الانبطاح غير المشروط كما حدث في الفترة الإنتقالية التي أعقبت سقوط نظام البشير.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب