وجدت دراسة جديدة أن كمية الكافيين التي يستهلكها الشخص يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بمرض ألزهايمر أو أشكال أخرى من الخرف.

البحث الذي نُشر في أغسطس/ آب في مجلة “ألزهايمر والخرف” – الصادرة عن “جمعية ألزهايمر” الصحية التطوعية غير الربحية، التي تركز على المرض ودعم أبحاثه، والتي يقع مقرها الرئيسي في شيكاغو – هو الأول من نوعه الذي يجد علاقة قوية بين استهلاك الكافيين وخطر الإصابة بالخرف، وفق ما ذكره موقع “هيلث” المختص بأخبار الصحة.

ووجد فريق البحث أن المشاركين الذين أبلغوا عن انخفاض استهلاك الكافيين لديهم خطر أكبر للإصابة بفقدان الذاكرة بما يتوافق مع مرض ألزهايمر.

وقالت الدكتورة كلير سيكستون، مديرة البرامج العلمية والتوعية في “جمعية ألزهايمر”، لصحيفة “هيلث”: “لقد تنوعت الدراسات السابقة التي بحثت العلاقة بين استهلاك الكافيين وخطر الإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر”. وأضافت: “أظهرت بعض الدراسات أن الكافيين قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف بكمية صغيرة، بينما لم تُظهر دراسات أخرى أي تأثير أو زيادة طفيفة في الخطر”.

وفي حين أن الدراسة الجديدة تضيف إلى فهمنا لتأثيرات الكافيين على الدماغ، فإنها لا تشير بالضرورة إلى أنه يجب على الأشخاص زيادة تناولهم للكافيين.

وقالت سيكستون: “من المهم أن ندرك أن الكافيين يمكن استهلاكه بطرق متنوعة، بما في ذلك القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة”. وأضافت: “يحتوي بعضها على مستويات عالية من السكريات والمحليات الصناعية والمكونات الأخرى التي قد تقلل من أي فائدة محتملة للكافيين”.

العلاقة بين الكافيين والخرف

تم تأليف الدراسة الجديدة من قبل باحثين في فرنسا أكملوا دراسة مقطعية باستخدام بيانات من 263 شخصاً يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو مرض ألزهايمر بين عامي 2010 و2015. وأكمل المشاركون استطلاعاً حول تناولهم المعتاد للكافيين. كما خضعوا أيضاً لتقييمات سريرية وعصبية وبيولوجية عندما التحقوا بالدراسة.

وتم تقسيم المشاركين إلى فئتين اعتماداً على متوسط ​​استهلاكهم للكافيين، الذين لديهم متوسط ​​استهلاك للكافيين يساوي 216 ملليغراماً أو أقل منه يومياً، تم وضعهم في مجموعة “استهلاك الكافيين المنخفض”، أما أولئك الذين لديهم متوسط ​​استهلاك للكافيين أعلى من 216 ملليغراماً يومياً، فتم وضعهم في مجموعة “الاستهلاك العالي للكافيين”.

وبعد تعديل عوامل مثل العمر والجنس وحالة التدخين وغير ذلك، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين شربوا كميات أقل من الكافيين لديهم خطر أكبر للإصابة بمخاطر فقدان الذاكرة.

وفي الوقت الحالي، ليس من الواضح سبب تأثير الكافيين على خطر الإصابة بألزهايمر أو الخرف، على الرغم من أن الخبراء لديهم نظريات.

هل يمكن تقليل خطر الإصابة بألزهايمر؟

قال الخبراء إنه من السابق لأوانه اقتراح أنه يجب على الناس إضافة مزيد من الكافيين إلى روتينهم اليومي كوسيلة للوقاية من مرض ألزهايمر أو الخرف. وأوضح الأطباء أنهم قد يوصون بتغييرات في استهلاك الكافيين “في حالة القلق أو الأرق، لكن هذه التوصيات لا تعتمد على خطر الإصابة بالخرف”.

وباستثناء اتّباع نمط حياة صحي، لا يعرف الباحثون كثيراً عن كيفية الوقاية من مرض ألزهايمر.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي خطر الإصابة بالخرف استهلاک الکافیین مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف منافع ومخاطر عقاقير خفض الوزن.. ضررها أكثر من نفعها

كشفت دراسة حديثة، أن أدوية إنقاص الوزن الشائعة، قد تزيد من خطر الإصابة بمشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي، بما في ذلك شلل المعدة، والتهاب البنكرياس، وانسداد الأمعاء.

أضرار وفوائد عقاقير خفض الوزن

وعلى الرغم من أن هذه الآثار الجانبية نادرة، إلا أن انتشار استخدام هذه الأدوية قد يؤدي إلى مئات الآلاف من الحالات الجديدة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

لن تصدق .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الفشار ؟البطاطس المقلية.. هل يمكن أن تسبب السرطان؟

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة، أن المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية أكثر عرضة بنحو تسعة أضعاف لخطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، وبما يفوق أربعة أضعاف لخطر الإصابة بانسداد الأمعاء. 

كما كشف الباحثون المشرفون على الدارسة، أن خطر الإصابة بخزل المعدة، وهو اضطراب يحد من مرور الطعام ويمكن أن يسبب الغثيان والقيء والألم، أعلى بأكثر من ثلاث مرات.

أضرار وفوائد عقاقير خفض الوزن

يذكر أن هذه الأدوية، التي تؤخذ بالحقن، أصبحت شائعة نظرًا لفعاليتها في إنقاص الوزن مقارنة بالعقاقير الأقدم. 

ومع ذلك، يشدد الخبراء على ضرورة استخدامها بحذر، وفقط من قبل المرضى المعرضين لأعلى درجات المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة، وتحت إشراف متخصصين في مجال الصحة.

وفي النهاية، يجب على المرضى أن يكونوا على دراية كاملة بالمخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام هذه الأدوية، وأن يتشاوروا مع أطبائهم لتقييم الفوائد والمخاطر قبل البدء في استخدامها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع طفيف لأسعار النفط وسط تقلبات السوق وانخفاض في مخزونات الخام
  • دراسة تكشف عن تأثير مسكنات الألم على الذاكرة.. هل تؤدي لتدهورها؟
  • البستاني: وجع كبير من المواطنين الذين لديهم ودائع بالعملة الوطنية
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد (تفاصيل)
  • دراسة تكشف علاقة استخدام خيط الأسنان والسكتات الدماغية
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء يزيد من معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين
  • دراسة تكشف منافع ومخاطر عقاقير خفض الوزن.. ضررها أكثر من نفعها
  • دراسة: خفض استهلاك التبغ والكحول قد يمنع 3 ملايين إصابة بالسرطان بحلول 2050
  • الصحة العقلية للمراهقين في خطر.. دراسة تحدد السبب
  • دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد