"تخلوا عن عادة الحرب الباردة التي عفا عليها الزمن".. بدر بن حمد يوجّه انتقادات لاذعة للغرب
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
لندن - العُمانية
قال معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية إن هناك "التزامًا أخلاقيًّا" على القوى الغربية بإجبار إسرائيل على إنهاء هجماتها في منطقة الشرق الأوسط، وأن تمارس دورًا أكبر يتمثل في "أكثر من مجرد سياسة الإقناع ويجب أن يكون هناك نوعٌ من القيود المفروضة على إسرائيل لوقف عدوانها".
وأضاف معاليه في تصريح لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن "الولايات المتحدة الأمريكية ودولًا كثيرة أخرى حاولت إقناع القيادة الإسرائيلية بوقف القتال والتوصل إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية، لكن للأسف لم نر أي أثر لذلك".
ولفت معاليه إلى أن على الدول الغربية أن تتخلى عن "عادة الحرب الباردة التي عفا عليها الزمن" والتي تتمثل في الدعم غير المشروط لإسرائيل وأن "هناك وسائل سلمية للضغط يمكن أن تستخدمها هذه الدول التي تعد أقرب الأصدقاء لإسرائيل"، مستشهدًا معاليه بقرارات "فرنسا والمملكة المتحدة للحدّ من مبيعات الأسلحة".
وعند سؤال معالي السّيد وزير الخارجية عن استخدام إيران وكلاء مثل حزب الله ودعمها حركة حماس أكد على " أن مثل هذه الجماعات ليست السبب في عدم الاستقرار في المنطقة". ولو أنه تمت معالجة الأسباب الجذرية والمتمثلة في احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية لما صعدت حركات المقاومة الوطنية في كل مكان" "والتي تصفونها على أنها وكلاء". مضيفا معاليه "أن التعامل مع إيران كقوة معادية هو في الواقع أجندة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ولا ينبغي لأي دولة أخرى أن تحذو حذوها".
واختتم معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية تصريحه "بأن الدولة الوحيدة التي أراها الآن تريد مواصلة الحرب هي إسرائيل، والعالم يفشل في وقف ذلك وإقناعها بوقف هذا الجنون".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العمانى: يؤكد أهمية دعم توحيد مواقف الفصائل الفلسطينية لمواجهة الحرب الإسرائيلية
تلقّى بدر البوسعيدي وزير الخارجية العماني، اتصالاً هاتفياً من حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ؛ حيث تناول الطرفان استمرار الآلة التدميرية والتهجيرية لقطاع غزة وضرورة تكثيف التحرك العربي الإسلامي والدولي، واتخاذ مواقف وإجراءات أكثر قوة وفعالية لمواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وخلال الاتصال، تم التأكيد على أهمية دعم اللقاءات بين الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى تفاهمات وموقف موحد بينها إزاء كل ما يحدث في إطار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومواجهة تداعيات الحرب الجائرة على قطاع غزة.