الجزيرة:
2025-03-17@18:10:48 GMT

هل بدأت هجرة عرب ومسلمي أميركا من الحزب الديمقراطي؟

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

وأثيرت تساؤلات بشأن احتمال بدء هجرة العرب والمسلمين من الحزب الديمقراطي، فقد بدأت مواقفهم تتبلور وسط ضغوط معقدة، مما يثير التساؤل عن مدى قدرتهم على تغيير المشهد الانتخابي أو فتح المجال أمام حزب ثالث.

ويرى محللون أن العرب والمسلمين يواجهون حاليا مفترق طرق بين دعم مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، أو المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أو الانحياز لحزب ثالث في محاولة للتأثير بشكل أكبر على السياسات الأميركية، خاصة في ظل استياء واسع من مواقف هاريس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قاض أميركي يبحث إلغاء "يانصيب" ماسك لدعم ترامبlist 2 of 2لماذا يمكن أن يسحق ترامب الاقتصاد البريطاني؟end of list

ومع استمرار الحرب في قطاع غزة وتزايد المعارضة لدعم الولايات المتحدة لإسرائيل، قد نجد أن الأصوات العربية والمسلمة تفرض تأثيرا أكبر مما كان متوقعا، وهذا قد يعيد تشكيل التوجهات السياسية لهذه الفئة في المستقبل القريب.

وفي هذا السياق، أشارت ناشطة أميركية -من أصل عربي- إلى أهمية تحفيز الجالية على المشاركة في الانتخابات بفعالية، وأوضحت أن المجتمع العربي يحتاج إلى الظهور ككتلة تصويتية قوية، مؤكدة ضرورة التصويت بغض النظر عن التوجه السياسي لضمان ألا يُهمّش هذا الصوت الفاعل.

وتحدث ناشط أميركي آخر -ولد بلبنان- عن مسؤولياته الشخصية تجاه قضايا الشرق الأوسط، مشيرا إلى التزامه بتنظيم إستراتيجيات للضغط السياسي في الولايات المتحدة، خاصة أن سياسات بلاده تساهم في تسليح إسرائيل بشكل مؤثر في النزاعات الإقليمية.

لكنه رأى -في حديث خلال ندوة نظمتها مؤسسة "عرب أميركا" بمدينة ديترويت في ولاية ميشيغان- أن تأثير العرب والمسلمين على الحزبين الرئيسيين، الجمهوري والديمقراطي، بات محدودا جدا.

وناقش المشاركون في الندوة تاريخ النضال ضد الصور النمطية التي تُلصق بالعرب والمسلمين في المجتمع الأميركي، مشيرين إلى التحديات التي واجهتها هذه الفئات بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وأكدت الندوة أنه رغم هذه التحديات، فإن الجالية العربية والإسلامية كانت تنجح في فرض نفسها ككتلة تصويتية يُسعى لكسب أصواتها في مختلف الولايات الأميركية.

بين المطرقة والسندان

وفي السياق، يرى إياد عفالقة، عضو اللجنة التنفيذية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا سابقا، أن العرب الأميركيين وجدوا أنفسهم مضطرين للابتعاد عن الحزب الجمهوري منذ حرب العراق، إلا أن تباين مواقف الديمقراطيين تجاه قضايا الشرق الأوسط، خصوصا غزة، أثار شعورا بالخيانة لدى كثير منهم.

وأكد في حديثه لبرنامج "من واشنطن" أن مواقف هاريس الداعمة لإسرائيل قد تدفع شريحة من العرب للتوجه نحو حزب ثالث، مشيرا إلى الشعبية المتزايدة لحزب الخضر بين الجالية.

ولفت إلى أن ما يدور بين الجالية العربية والإسلامية هو أنه إذا فازت هاريس، فإن ذلك سيكون وصمة عار في تاريخ الجالية لتمكن حزب دعم بشكل واضح الإبادة الجماعية في غزة من الفوز في سباق الرئاسة، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن ترامب لا يقل دعما، ومن ثم، فالخياران شائكان والجالية بين المطرقة والسندان.

أما الصحفية الأميركية جي نيوتن سمول، فترى أن الانتخابات الحالية تُعد من أكثر الانتخابات المتقاربة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يسعى الحزبان الكبيران لاستقطاب أصوات الأقليات المختلفة، بما في ذلك العرب والمسلمين.

وأشارت إلى استطلاع أجرته منظمة "كير" حول توجهات الناخبين المسلمين، أظهر أن 29% منهم سيصوتون لهاريس، في حين سيصوت 28% لمرشح ثالث.

أما ترامب، فكانت نسبته أقل، وهو ما يعني أن الأصوات العربية والمسلمة التي ستنصرف عن الحزب الديمقراطي لن تذهب بالضرورة إلى الحزب الجمهوري، ولكن ستتجه لصالح حزب الخضر، وهو ما قد يساعد الجمهوريين بشكل غير مباشر.

31/10/2024المزيد من نفس البرنامجالناطق باسم البنتاغون لبرنامج "من واشنطن": نعمل باجتهاد لوقف النار في غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 57 seconds 01:57هل حقا يؤثر داعمو فلسطين على تصويت اليهود الأميركيين للديمقراطيين؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 49 seconds 03:49عمدة هامتراك المسلم يكشف للجزيرة سر تأييده لترامبplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 45 seconds 00:45كيف تؤثر الانتخابات والحرب بالشرق الأوسط على عرب أميركا؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 29 seconds 02:29غزة تتصدر أجندة اجتماعات "الأمم المتحدة" وسط دعوات لإصلاح مجلس الأمنplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 59 seconds 00:59ما مصير حرب غزة والقضية الفلسطينية بعد الانتخابات الأميركية؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 58 seconds 01:58"من واشنطن".. حراك الشارع الأميركي بين قضيتي جنوب أفريقيا وفلسطينplay-arrowمدة الفيديو 54 minutes 28 seconds 54:28من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الحزب الدیمقراطی العرب والمسلمین arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

واشنطن تنفي سحب موظفي سفارتها في مقديشو

نفت السفارة الأمريكية في مقديشو أنها بدأت بسحب موظفيها من الصومال، بسبب تزايد حالة عدم الاستقرار في البلاد الواقعة شرقي أفريقيا.

وقالت السفارة على حسابها على منصة إكس اليوم الأحد، إن التقارير الأخيرة التي تفيد بأن السفارة الأمريكية في مقديشو بدأت في سحب الموظفين الأساسيين غير صحيحة، وفقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء.

واشنطن ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن قادة "الشباب" الصومالية - موقع 24أعلنت واشنطن، الإثنين، زيادة مكافأتها المالية لمن يقدّم معلومات عن قادة حركة الشباب الصومالية إلى عشرة ملايين دولار لكل قيادي، وذلك بعد سلسلة هجمات دامية شنّها التنظيم الجهادي.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل احتفال "المصري الديمقراطي" بيوم المرأة المصرية
  • بعد وفاة كيم ساي رون.. انسحاب الشركات من التعاون مع كيم سو هيون
  • بقايا عصابات ومليشيات التمرد بدأت الهروب من القصر الجمهوري
  • متحدثاً عن إحياء التحالف الكوردستاني.. الحزب الديمقراطي: مناصب الحكومة الجديدة قريبة من الحسم
  • واشنطن تنفي سحب موظفي سفارتها في مقديشو
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • تقرير: 11 ألف عالم إسرائيلي هاجروا إلى 30 دولة
  • مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن
  • بحضور الأحزاب والكيانات السياسية.. الجيل الديمقراطي ينظم سحوره السنوي
  • بدأت رياح الحسوم ونوة الشمس.. ماذا ينتظر الطقس في مصر؟