بالفيديو.. ابتكار «روبوت» بشري يستطيع القيام بمهام معقدة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تطورت الروبوتات البشرية بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة وباتت تحتل مجالا كبيرا من أبحاث الروبوتات، وتدخل في تطبيقات عديدة.
وفي هذا السياق، “كشفت شركة “بوسطن ديناميكس” عن روبوت “أتلسAtlas” الذي يعمل في مصانع السيارات، وهو يُظهر القدرة على أداء المهام المعقدة دون الحاجة إلى التشغيل عن بُعد”.
وفي مقطع فيديو حديث أصدرته الشركة، “يظهر روبوت “أتلسAtlas”، وهو يؤدي بنجاح مهمة معالجة مستقلة، حيث يقوم الروبوت بنقل أغطية المحرك بين حاويات الموردين والطريق السريع المتسلسل المتنقل”.
ووفق الشركة، “من المخطط استخدام هذا الروبوت البشري في مصانع الإنتاج؛ مما يمثل تقدما في أتمتة العمليات الصناعية وكفاءتها”.
يذكر أن “الروبوتات البشرية تُستخدَم في حياتنا اليوم، كروبوتات مرافقة ومُساعِدات خاصة، وأصبحت تدخل في مجال المساعدات الإنسانية في حالات الكوارث”.
وفي أوائل عام 2024 نشرت شركة “فيغرFigure” أحد الروبوتات الخاصة بها في مصنع “BMWبي ام دبليو” في ولاية كارولينا الجنوبية لإجراء الاختبار وجمع البيانات التي تهدف إلى تحسين تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، وخلال الاختبارات، أثبت نظام “فيغرFigure”، قدرته على العمل في البيئات الصناعية، وأداء المهام الأساسية مثل المعالجة الدقيقة للأجزاء ووضع المكونات بدقة، كما كان يتمتع بالقدرة على التواصل مع البشر باستخدام ميكروفونات ومكبرات صوت مدمجة، ومدرب بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ذلك، يستكشف الروبوت بيئته باستخدام الأيدي المصممة لتقليد حركة الإنسان، مع أصابع يمكن أن تنحني، ومعصمين يدوران في أي اتجاه، والقدرة على الإمساك بالأشياء وتحريكها وتحريرها”، ومن بين الروبوتات البشرية الأخرى التي اكتسبت أهمية هو “أوبتيموس” من شركة “تسلا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البطولة الطلابية للروبوتات الروبوت
إقرأ أيضاً:
استئصال ورمٍ في القفص الصدري باستخدام الروبوت الجراحي بطبيّة جامعة الملك سعود
الرياض
أجرى فريق جراحة الصدر في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود، عملية استئصال دقيقة لورم مُنتشر في الغشاء البلوري المغطي للجهة اليمنى من التجويف الصدري والرئة عن طريق الروبوت مع استخدام العلاج الكيميائي المسخن، وذلك لمريض خمسيني يعاني من ورم غير حميد في الغشاء البلوري للصدر.
وأوضح استشاري جراحة الصدر بالمدينة الطبية الدكتور صالح عبدالرحمن الناصر أن هذا النوع من العمليات باستخدام العلاج الكيميائي المسخن يُعد من العمليات النوعية على مستوى المملكة والمعقّدة جدًا في جراحة الأورام بالنسبة للتجويف الصدري التي تتطلب كفاءات عالية من ناحية التدريب والخبرة، حيث تم استئصال الورم المُنتشر عن طريق تقشير الغشاء البلوري المغطى لجدار الصدر، وكذلك الغشاء المغطى للرئة والحجاب الحاجز وغشاء التامور، ومن ثم استخدام العلاج الكيمائي المسخن داخل تجويف الصدر بدرجة حرارة 42 درجة مما يساعد في ضمان استئصال الورم بنسبة عالية وتقليل احتمال عودتها مجددًا.
وأكد الدكتور الناصر أن استخدام الروبوت يأتي كعامل مساعد في الوصول لمناطق يصعب الوصول إليها عن طريق الشق الجراحي الاعتيادي، مُعربًا عن شكره وتقديره للفريق الطبي المشارك.
يُذكر أن المدينة الطبية بجامعة الملك سعود تُعد مرجعًا طبيًا مميزًا، حيث يتم فيها إجراء أحدث وأعقد الجراحات باستخدام تقنيات متطورة تحت إشراف استشاريين بخبرات عالمية.