آلاف السياح من 40 جنسية يحتفلون بالهالوين في الغردقة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
احتفل آلاف السياح الأجانب من مختلف الجنسيات الأوروبية بعيد «الهالوين» في فنادق ومنتجعات الغردقة، وسط أجواء مميزة تم تجهيزها خصيصاً لهذه المناسبة العالمية، مع اتخاذ إجراءات وقائية وأمنية عالية المستوى.
بدء احتفالات الهالوينوأفاد محمد اللبودي، مدير أحد الفنادق السياحية بالغردقة، بأن الفنادق نظمت فعاليات خاصة بالهالوين، حيث ارتدى السياح ملابس تنكرية مرعبة ووضعوا مكياجاً يعكس أجواء الرعب التي يتميز بها هذا اليوم في عدد من الدول الأوروبية، وشارك السياح من 40 جنسية مختلفة في هذه الاحتفالات التي تزامنت مع ليلة 31 أكتوبر، مما أضفى طابعاً أوروبياً مميزاً على فعاليات الهالوين في المدينة.
من جانبه، أوضح طلعت أبو جنيدة، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، أن الديكورات الخاصة بالهالوين شملت تزيين طرقات الفنادق بتصميمات مرعبة، مثل جماجم وهياكل عظمية، وأطباق على البوفيه بأشكال تعكس أجواء الاحتفالات. كما ارتدى العاملون في الفنادق ملابس تنكرية وظهرت ألوان حمراء تُحاكي الدماء، وهو ما لاقى استحسان السياح، لا سيما من الجنسيات الألمانية، الهولندية، التشيكية، البلجيكية، البولندية، الإيطالية، والسويسرية.
وأشار «أبو جنيدة» إلى أن احتفالات الهالوين ساهمت في رفع نسب الإشغال الفندقي، ما يعكس إقبال السياح الأجانب على المشاركة في هذه الفعاليات التي أصبحت جزءاً من جدول الأنشطة السياحية في الغردقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة الهالوين الهالوين في الغردقة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: الدعم السريع وحلفاؤه ارتكبوا اعتداءات جنسية مهولة
قالت بعثة تابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن قوات الدعم السريع في السودان وحلفاء لها ارتكبوا مستويات "مهولة" من الاعتداءات الجنسية، إذ اغتصبوا مدنيات أثناء تقدم القوات واتخذوا بعض النساء لعبودية الجنس خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا.
وقال تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة إن الضحايا تتراوح أعمارهن بين 8 أعوام و75 عاما، وارتكبت قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها معظم العنف الجنسي في محاولة لإرهاب الناس ومعاقبتهن على روابط مزعومة مع "الأعداء".
وقال رئيس البعثة محمد شندي عثمان في بيان مصاحب لتقرير من 80 صفحة يستند إلى مقابلات مع ضحايا وأسر وشهود "حجم العنف الجنسي الذي وثقناه في السودان مهول".
ولم ترد قوات الدعم السريع بعد على طلب من وكالة رويترز للتعليق، غير أنها سبق وأن قالت إنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.
وخلال الصراع الحالي، سيطرت قوات الدعم السريع على أجزاء كبيرة من السودان، منها ولاية غرب دارفور، حيث تُتهم بارتكاب عمليات قتل على أساس العرق بحق قبيلة المساليت بمساعدة مليشيات أخرى.
وقالت بعثة الأمم المتحدة إن الإهانات العنصرية ضد غير العرب في أجزاء من ولاية غرب دارفور استخدمت على نطاق واسع خلال الهجمات الجنسية، مما يشير إلى استهداف عرقي.
الحمل القسريونقل التقرير عن إحدى الضحايا، وهي من مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور، أن مغتصبها قال لها تحت تهديد السلاح "سنجعلكن يا فتيات المساليت تنجبن أطفالا من العرب".
وجاء في التقرير أن قوات الدعم السريع احتجزت امرأة أخرى من غرب دارفور لأكثر من 8 أشهر إلى أن حملت من خاطفها الرئيسي بعد عمليات اغتصاب متكررة.
وفي 4 حوادث أخرى، تُخطف النساء من الشارع ثم يتعرضن للضرب والاغتصاب قبل إطلاق سراحهن أو تركهن فاقدات للوعي في الشارع.
وقالت الضحايا إن الجناة كانوا غالبا ما يرتدون زي قوات الدعم السريع أو أوشحة تخفي وجوههم.
وقالت البعثة في التقرير إنها وثقت عددا أقل من حالات العنف الجنسي التي تورط فيها الجيش السوداني، وإن الأمر يحتاج إلى مزيد من التحقيق.
وأضافت أيضا أن لديها تقارير موثقة تفيد بأن الطرفين المتحاربين جندا أطفالا.
ووجدت البعثة الشهر الماضي أن الجيش وقوات الدعم السريع ارتكبا انتهاكات جسيمة مثل التعذيب والاعتقال القسري.
وتسببت حرب السودان في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم مع مقتل الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون شخص، وانتشار الجوع على نطاق واسع وتدخل قوى أجنبية.
وبعد 18 شهرا من الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي"، "تزداد المعاناة يوما بعد يوم، مع 25 مليون شخص في حاجة الآن إلى المساعدة"، وفق ما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن أمس الاثنين.