أشرف سنجر: المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار تهدف لإيقاف دورة العنف كليًا (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أنّ زيارة مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ويليام بيرنز للقاهرة في هذا التوقيت، لها دلالات مهمة، فهو منخرط في ماراثون مفاوضات الإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كلف بيرنز بهذه الزيارة، لأن مسار المفاوضات في الوقت الحالي ضرورة إنتخابية.
وتابع، أنّ المبادرات التي تُقدم لبايدن يبقي فيها على عدم وقف إطلاق النار، وهذا كلام غير منطقي، مشيرًا، إلى أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق مبادرة لوقف إطلاق النار، مقابل إطلاق سراح أربعة من المحتجزين.
وذكر، أنّ فلسفة المبادرة المصرية تقوم على فكرة مجرد إيقاف دائرة العنف، والبحث عن استمرار وقف إطلاق النار، فمن الممكن أن تمدد المدة إلى شهرين، ومن ثم وقف كامل لإطلاق النار، وإطلاق كل المحتجزين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إطلاق النار المبادرة المصرية القاهرة الإخبارية أشرف سنجر إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
« خبير استراتيجي»: تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 35 مليار دولار.. فيديو
أكد اللواء خالد ربيع، الخبير الاستراتيجي، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح، حيث ترفض الدولة المصرية أي مقترح يتضمن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأوضح خالد ربيع، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن حركة حماس أبدت موافقتها على مقترح الانسحاب من الحكم في غزة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تكتفِ بذلك، بل تمادت في مطالبها وطالبت بإخراج قادة المقاومة من القطاع، وهو ما يعكس رغبة الاحتلال في فرض شروطه دون تقديم أي تنازلات.
وأشار ربيع إلى أن اليمين المتطرف في إسرائيل يواجه أزمة داخلية بسبب استمرار الحرب على غزة ورفضه التوصل إلى هدنة طويلة الأمد، مؤكدًا أن الاحتلال يماطل في تنفيذ بعض بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ويرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية.
ولفت الخبير الاستراتيجي، إلى أن تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة، وفق التقديرات الأولية، تصل إلى 35 مليار دولار، ما يعكس حجم الدمار الهائل الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن عملية الإعمار ستستغرق سنوات حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.
وأوضح ربيع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من أهالي الأسرى الإسرائيليين، مما قد يدفعه إلى استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، رغم أن احتمالية انهياره لا تزال قائمة، لكنها تبقى مستبعدة في الوقت الحالي.
وشدد الخبير الاستراتيجي على أن الفلسطينيين يرفضون تمامًا أي مخطط لتهجيرهم من أرضهم، ويتمسكون بوطنهم رغم الظروف الصعبة، مؤكدًا قدرتهم على الصمود لسنوات مهما كانت التحديات.