تظاهر المئات من أبناء محافظة تعز اليوم، أمام مقر السلطة المحلية. للمطالبة بإنفاذ القانون بحق مرتكب جريمة تصفية الطفل ’’غالب الجناني‘‘، الذي قتل قبل أيام برصاص جندي في اللواء 145 الذي يقوده قائد محور تعز اللواء خالد فاضل.

واستنكر المتظاهرون تقاعس السلطات الأمنية والعسكرية عن أداء مهامها في ضبط القاتل وتقديمه للعدالة، لافتين إلى أن القاتل بدلا من الاختباء ذهب إلى التهديد بتصفية الأسرة كاملة حال عدم سكوتها.

 

وقتل الطفل غالب الجناني الذي لم يتجاوز الـ15 عاما يوم الأحد 6 أغسطس الجاري، أمام والدته برصاص الجندي محمد عبدالعظيم الشرعبي، أحد منتسبي محور تعز العسكري، عقب دفاع الطفل عن منزله الذي حاول القاتل اقتحامه بسبب رفض زواجه من ابنتهم.

وناشدت أسرة الطفل مجلس القيادة الرئاسي التدخل وإنصافها من قاتل ابنها، الذي لا زال حُرًا طليقًا منذ ارتكابه الجريمة، متهمة أمن تعز بالتواطؤ مع الجاني ضد الضحية.

ودعت الأسرة في بيان إلى "عدم ترك دم ابنها الطفل المسفوك ظلما يذهب هدرا أو ركن قضيته العادلة في زاوية النسيان".

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

تظاهرة لندن: تربية موبوءة تهلل للبذاءات والافتراء !!

شرذمة متظاهري لندن الصائحين ضد المدنية تأييداً للحرب وسلطة الانقلاب..هي شرذمة أهون من أن نتحدث عنها..!! فهم من سقط المتاع..(وما للمرء خيرٌ في حياةٍ : اذا ما عُدّ من سقط المتاعِ)..! وسبحانك اللهم خالق الأفيال والبراغيث..!
توصيف هذه الشرذمة لا يعدو من انهم (كورجة) من الرجرجة والعطالى المأجورين في بلاد "تموت من البرد حيتانها" كما قال الطيب صالح..!
إنهم شرذمة من (ذوي الحاجة) الذين يحاسبهم صاحب العمل الرئيسي (باليومية)..! وصاحب العمل طبعاً هم (الكيزان)..! وقد أبان بعض من يعرفون أحوال السودانيين في لندن عن تصنيف المشاركين في هذه التظاهرة القبيحة السخيفة.. أن بعضهم كان من المدانين بجرائم اغتصاب ومنهم أصحاب سوابق مالية ووقائع تزييف مستندات تم إطلاق سراحهم بعد الانقلاب..!
وهذه ليست الحيثية المهمة في الأمر..إنما مشكلتهم أنهم كشفوا عن (الدوافع الحقيقية لمن أرسلوهم) في هذه التظاهرة الخائبة (وقاموا بتمويلها) وهي حقيقة أن الكيزان ليست لديهم مشكلة مع مليشيا الدعم السريع..إنما مشكلتهم مع القوى المدنية ومع الثورة ومع الحرية التغيير و"تنسيقية تقّدم"..!
وقد أثبتت الوقائع أن تصرّفهم في هذه التظاهرة الناشزة لم يكن من سلوك (أولاد ناس) لهم قضية..إنما هي البذاءة والتحرّش والافتراء والتعدي..ومخالفة نواميس التظاهر السلمي المؤدب في بلاد يعلمون أنها لا تطلق الرصاص على المتظاهرين السلميين أو الجانحين، ولا تغتصب المعتقلين، وليس فيها بيوت أشباح..أو قضاء على غرار (قضاء أبو سبيحة)..أو نيابة عامة على نهج النائب العام ربيب الانقلاب (الفاتح طيفور) صاحب البطاقة الحمراء التي رفعها للانتربول للقبض على مدنيين مسالمين وليس لملاحقة قادة مليشيا الدعم السريع..!
من الذي يقتل المدنيين الأبرياء في السودان..؟! ربما هي تقدّم والقوى السياسية المدنية ونحن لا نعلم..!! وربما أن قوى الحرية والتغيير تملك طائرات ودبابات وراجمات ومسيّرات أطلقتها لتقصف بها المدن والقرى وتقتل وتصيب مئات الآلاف من الأبرياء وتطرد 14 مواطن إلى بيداء النزوح واللجوء وتشرّد 20 مليون تلميذ من مدارسهم ومعاهدهم..وأنها هي التي قامت بتشكيل 12 مليشيا في شرق السودان وحده..ونحن لا نعلم..!
تتم المهزلة بأن يبتهج الكيزان وشرذمة من الصحفيين على رأسهم عصامي في سلك الجهل من أعلام (الفاقد التربوي) هلل لمظاهرة لندن الخرقاء وعدّها من الفتوح التي تعبّر عن توجّهات الشعب السوداني في مباركته للحرب وتأييده للانقلاب..! وانظر (بالله عليك) كيف يبتهج الشعب السوداني الذي خرج منه 14 مليون خارج الحدود والمساكن..!
هل حمدوك هو الذي يقتل المدنيين ويطردهم من بيوتهم ويدمّر المرافق والمنشآت..أم كان وجوده في بريطانياً هو ومن معه بحثا عن إيقاف الحرب وإحلال السلام..؟! وحمدوك ماذا فعل للكيزان حتى يقابلوه بهذه العدوانية وسوء الأدب.؟ ماذا فهل لهم عندما كان رئيسا لحكومة الفترة الانتقالية التي انقلب عليها الكيزان..؟! هل علّق لهم المشانق..؟! هل القي بهم في بيوت الأشباح التي قاموا بتأسيسها وشرعنتها..؟! هل حاسبهم خارج نطاق القضاء على جرائمهم المشهودة..؟! هل عيّن في جهاز الأمن (مغتصبين عموميين) وقتلة يدفنون الناس داخل الزنازين..؟!
الحقيقة أن كثيرين يؤاخذون حمدوك على انه لم يعاقب الكيزان بالعقاب الذي يُستحقونه، ولم يعاملهم بما كانوا يعاملون به خصومهم السياسيين المسالمين..!
هؤلاء المتظاهرين الذين تبرّجوا بسفههم حكاية..وشراذم الإنقاذ التي تبتهج بهذا السفه حكاية أخرى..! والحكاية الثالثة أبطالها صحفجية (يعملون تحت الحساب) هللوا لهذه البذاءة وقلة الأدب..ولا جديد في مُخرجات التربية الكيزانية..فهذا هو المعهود؛ الافتراء والتجني وعدم الحياء ومناصرة الباطل والاستقواء على الآخرين عندما يأمنون العقاب..وبئس هذه التربية التي ليس لها رادع من دين أو أخلاق أو مروءة .. الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • مدير عام المنصورة يوجه بضبط المحلات المخالفة لعدم سداد رسوم مزاولة المهن
  • تعويض بمليون جنيه..محمد رمضان في ورطة بسبب ابنه
  • أثناء لهوه أمام منزله.. غرق طفل بترعة بسوهاج
  • ذهب للعمل في كافيتريا بمدينة نصر.. مهمة صعبة لأمن بورسعيد للعثور على قاتل زميله داخل مدرسة
  • تظاهرة شعبية حاشدة في أبين احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية وإنهيار الريال
  • تظاهرة لندن: تربية موبوءة تهلل للبذاءات والافتراء !!
  • ‏ناصر الجديع: النصر الذي كان أمام الهلال أين هو أمام التعاون والخلود .. فيديو
  • السكة الحديد يخطف فوزًا قاتلًا أمام طنطا في دوري المحترفين
  • استشهاد طفل برصاص الاحتلال في الخليل
  • لماذا صدر قرار بضبط وإحضار طليقة سفاح التجمع وسر الجلسة الخاصة لسماع شهادتها