مصر تكشف حقيقة استقبال سفينة ألمانية تحمل أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
نفى مصدر مصري رسمي رفيع المستوى الشائعات عن استقبال ميناء الإسكندرية سفينة ألمانية، تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل.
#عاجل| مصدر رفيع المستوى: لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء #الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل#القاهرة_الإخبارية pic.
وأكد المصدر رفيع المستوى لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام المُغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية، التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل.
وأشار المصدر إلى أن تلك الأكاذيب تأتي في محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني.
واكدت الدولة المصرية مراراً وتكراراً، على أهمية تكاتف الجهود الدولية لخفض التصعيد، واحتواء الموقف، والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار فى غزة ولبنان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، دون شروط أو قيود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر غزة وإسرائيل عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار
إقرأ أيضاً:
مساهم بشركة ميرسك يطالبها بالردّ على اتّهامات بشأن شحنها أسلحة لـإسرائيل
أعلن أحد المساهمين في "ميرسك" أنّه سيطالب شركة الشحن الدنماركية العملاقة خلال جمعيّتها العمومية، اليوم الثلاثاء، بالردّ على الاتّهامات الموجّهة إليها بنقل أسلحة وذخائر لـ"إسرائيل" خلال الحرب في غزة، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقال المساهم زين دونين في بيان إنّ خطوته هذه حصلت على تأييد من أكثر من 70 منظمة حقوقية من بينها خصوصا "أمنستي" و"أوكسفام دنمارك" و"أكشن إيد".
وأوضح المساهم أنّ الطلب الذي سيقدّمه خلال الجمعية العمومية ينصّ على أنّ "المساهمين يطالبون ميرسك بالالتزام بـ(العناية الواجبة) في ما يتعلق بحقوق الإنسان وإنهاء عمليات نقل أسلحة إلى إسرائيل".
ويضيف الطلب "تتحمّل ميرسك المسؤولية عن الحدّ من المخاطر المتعلقة بحقوق الإنسان والشفافية في عملياتها".
و"ميرسك" التي ترتبط بعقد مع الحكومة الأمريكية سبق لها أن أوضحت أنّها لا تنقل أسلحة أو ذخيرة إلى "إسرائيل" بل معدات عسكرية فحسب.
وفي اتصال أجرته بها وكالة "فرانس برس"، لم تعلّق "ميرسك" على مبادرة المساهم، لكنّها قالت إنّها ستردّ خلال الجمعية العمومية على كلّ الأسئلة ذات الصلة.
من جهته، أوضح المساهم زين دونين إنّ عمليات الشحن البحري التي أجرتها الشركة إلى "إسرائيل" تمّت "في انتهاك للاتفاقيات الدولية إذا ما افترضنا أنّ معدات وأسلحة ومكوّنات عسكرية استُخدمت في عمليات للجيش الإسرائيلي انتُهكت فيها اتفاقيات دولية".
وقبل شهر تقريبا أوقفت الشرطة الدنماركية 20 شخصا خلال تظاهرة جرت في كوبنهاغن لمطالبة شركة النقل البحري بالتوقف عن تسليم معدات عسكرية لـ"إسرائيل".
ويومها، كانت الناشطة السويدية المدافعة عن المناخ غريتا تونبرغ من بين المحتجين الذين تجمّعوا في مقر "ميرسك" في كوبنهاغن.
واستخدمت الشرطة حينئذ الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المتظاهرين، بحسب صور نشرتها وسائل إعلام محلية.
وشاركت تونبرغ التي كانت في واجهة حركة الاحتجاج من أجل المناخ في العديد من التظاهرات الداعمة للفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة.
وفي حينه أكّدت "ميرسك" أنّ شحناتها إلى "إسرائيل" لا تشمل "أسلحة وذخيرة".
وقالت الشركة يومذاك في رسالة تلقّتها "فرانس برس" إنّ "هذه الشحنات تحتوي على معدات مرتبطة بتلك العسكرية... بناء على برنامج التعاون الأمني الأمريكي-الإسرائيلي. تمّ تفتيش الشحنات وهي ممتثلة إلى القوانين المعمول بها".