باحثة: ما يشهده قطاع غزة وجنوب لبنان يأتي ضمن مشروع ومخطط لدولة الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، باحثة في الشأن الإقليمي، إن ما يشهده قطاع غزة وجنوب لبنان يأتي ضمن مشروع ومخطط لدولة الاحتلال من أجل تحقيق أهداف عدة يسعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف «حداد»، خلال لقاء مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سيناريو غزة يتكرر في جنوب لبنان، إذ يريد الاحتلال أن ينهي وجود حركة حماس في قطاع غزة، ثم الانتقال إلى منطقة جنوب لبنان، وتنفيذ سياسة الأرض المحروة، وهو ما يظهر في نزوح أعداد كبيرة من المواطنين اللبنانيين قسريا.
وذكرت، أنّ ما يحدث في جنوب لبنان بنفس السيناريو وذات الأدوات، موضحةً، أن الهدف الأساسي لرئيس وزراء الاحتلال هو
إنشاء منطقة آمنة عازلة بمعنى عملية استقطاع جزء كبير من الأراضي الفلسطينية كمنطقة آمنة عازلة بعد تفريغها من المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال جنوب لبنان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خاص: انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من محوري فيلادلفيا ونتساريم
قالت مصادر ميدانية لـ"عربي21" إن انسحابا واسعا لقوات الاحتلال بدأ فعليا من مناطق في قطاع غزة الخميس، خصوصا من محوري "فيلادلفيا"، و"نتساريم" جنوب ووسط قطاع غزة.
والأربعاء، أعلنت قطر عن نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
"محور فيلادلفيا"
وقال مصدر في مدينة رفح لـ"عربي21"، أقصى جنوب قطاع غزة، إن آليات عسكرية ودبابات شوهدت الخميس وهي تتحرك من الغرب نحو الشرق على طول محور "فيلادلفيا" على الحدود الفلسطينية المصرية.
ولفت المصدر إلى أن حركة الدبابات تعني إفراغ الجزء الغربي من المحور، وهو المتاخم للتجمعات والمناطق السكانية أو تلك التي سيعود إليها السكان عقب بدء تطبيق وقف إطلاق النار، إضافة إلى محيط معبر رفح والذي يتوقع أن يفتح مجددا في اليوم السابع من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وشدد المصدر على أن قوات الاحتلال تعيد حاليا تمركزها في معبر كرم أبو سالم، والمناطق المحيطة فيه، أقصى جنوب شرق قطاع غزة، مع توقع الإبقاء على قوات محدودة للغاية في الجزء الغربي من المحور، على أن تنسحب لاحقا مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم الأحد، الـ19 من كانون الثاني/ يناير الجاري.
"انسحاب جزئي من نتساريم"
في سياق متصل، قال مصدر آخر، لــ"عربي21"، إن قوات الاحتلال فككت أبراج المراقبة في جل محور "نتساريم" الفاصل بين جنوب وشمال قطاع غزة، مع رصد حركة نشطة لانسحاب آليات الاحتلال من المحور المذكور.
وأكد المصدر المقرب أن قوات الاحتلال أعادت فتح أجزاء كبيرة من شارع صلاح الدين من جهة حي الزيتون، محذرا في الوقت نفسه المواطنين من الاقتراب من المنطقة، خشية أن يكون الاحتلال قد زرع فيها ألغاما أو فعّل قذائف من مخلفات العدوان، لتنفجر فور تحرك المواطنين في محيطها.
يشار إلى أن عودة النازحين من جنوب قطاع غزة نحو شماله ستتم عبر محور "نتساريم" وفق آلية محددة، حيث سيسمح في اليوم السابع بعودة المشاة دون الحاجة إلى التفتيش، بينما ستخضع المركبات للتفتيش عبر طريق الرشيد الساحلي. وفي اليوم الـ 22 ستُطبق نفس الإجراءات لكن من طريق صلاح الدين الذي يتوسط المحور ذاته.
"انسحاب جزئي من جباليا"
في سياق متصل، قال شاهد عيان من مخيم جباليا لـ"عربي21" إن انسحابا واسعا لقوات الاحتلال رُصد الخميس مناطق، مستشفى كمال عدوان، والشيخ زايد ،ومحيط تل الزعتر، وتلة قليبو، شمال شرق مخيم جباليا.
وأكد الشاهد أنه تمكن للمرة الأولى منذ بدء العملية البرية على شمال قطاع غزة قبل أكثر من 100 يوم من الوصول إلى منطقة دوار الشيخ زايد، والمناطق المحيطة فيه رفقة عدد من السكان الذي تبقوا في جباليا، مشددا على أن حالة من التفاؤل تسود الأهالى بانسحاب كامل لقوات الاحتلال مخيم جباليا مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وتأكيدا لما نشرته "عربي21" قالت مواقع عبرية، بينها "حدشوت للو تسنزورا"، إن "الجيش" بدأ فعليا بالانسحاب من محور فيلادلفيا، على أن يترك خلفه قوة صغيرة.
وتوقعت وسائل إعلام عبرية أن يترك جيش الاحتلال قوة صغيرة قد تصل إلى 100 جندي فقط، حتى يتم تنفيذ المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار التي ستشهد انسحابًا كاملاً للجيش من المنطقة.