ميتسولا: الحكومات الضعيفة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي في مواجهة الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
حذرت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبيرتا ميتسولا، يوم الخميس، من أن الحكومات الضعيفة داخل الاتحاد الأوروبي تعرقل جهود الوحدة والتماسك، خاصةً في ظل المنافسة الاقتصادية المتزايدة مع الولايات المتحدة.
وأشارت ميتسولا، العضو في حزب يمين الوسط المالطي، إلى أن هناك حاجة ملحة للتغلب على الخلافات السياسية، في وقت شهد فيه الاتحاد الأوروبي تحولًا كبيرًا بعد رحيل أنغيلا ميركل من منصبها بعد 16 عامًا من القيادة، بالإضافة إلى وجود رؤساء وزراء في "تحالفات واهية".
وفيما يتعلق بالتحولات السياسية، أكدت ميتسولا أن الانتخابات الأوروبية الأخيرة أظهرت زيادة في الدعم للأحزاب اليمينية المتطرفة، مما يعكس تحولًا في أولويات الناخبين. وقالت إن السياسيين في الوسط "أمضوا وقتًا طويلًا جدًا يعتقدون أن ناخبينا مهما كان الأمر سيصوتون لنا على أي حال"، مضيفةً: "لقد تعلمنا بالطريقة الصعبة أنهم لم يفعلوا ذلك... إنهم يريدون فقط الاحتجاج".
وأشارت ميتسولا إلى أن أوروبا بحاجة إلى استعادة قوتها من خلال توحيد الصفوف، بصرف النظر عن أي تغييرات محتملة في البيت الأبيض. وذكرت: "بغض النظر عما سيحدث يوم الثلاثاء، سيكون لدينا رئيس جديد في يناير... هذا هو المهم"، محذرةً من أن السنوات الأربع الماضية لم تكن مثالية بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وعن الأجندة التشريعية، دعت ميتسولا إلى إعادة تقييم القوانين التي يمكن أن تكون مقيدة للتنافسية، مشيرةً إلى ضرورة وقف الأجندة التشريعية المزدحمة. وخلال حديثها في مؤتمر مصرفي في مدريد، قالت: "من الواضح أننا بحاجة إلى التوقف والتقييم".
وبشأن قانون الذكاء الاصطناعي، الذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس الماضي، تساءلت ميتسولا عما إذا كانت القوانين الجديدة قد تحقق التوازن الصحيح بين التنظيم والابتكار. وقالت: "هل يمكن تنظيم شيء لا يزال ينمو بشكل أساسي، وسيستحوذ على جزء كبير من حياتنا؟" مشددة على أهمية عدم خنق الابتكار والإبداع.
وأوضحت أن القيود المستمرة على القروض العابرة للحدود والاختلافات في ضرائب الصناديق ستؤدي إلى توسيع فجوة التنافسية بين أوروبا والولايات المتحدة، مما يستدعي تعزيز التعاون داخل الاتحاد الأوروبي لتحقيق النجاح في المستقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عمدة لندن: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "كارثة" أدت إلى فقدان آلاف الوظائف المجر تعرقل قرض الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا حتى الانتخابات الأمريكية الاتحاد الأوروبي في حالة انقسام.. الدول تتباين في مواقفها بشأن الرسوم على السيارات الصينية روبرتا ميتسولا البرلمان الأوروبي الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة الأمريكية الاتحاد الأوروبي الانتخابات الأوروبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة روسيا أسلحة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة روسيا أسلحة روبرتا ميتسولا البرلمان الأوروبي الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة الأمريكية الاتحاد الأوروبي الانتخابات الأوروبية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل روسيا أسلحة إيران الحرب في أوكرانيا جدري القرود وقاية من الأمراض فولوديمير زيلينسكي البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
٣ مارس عيد يوم وحدة السودان
(٣ مارس عيد يوم وحدة السودان) ، إنه شعار مثل غيره من الشعارات التي ادمنا ترديدها وحالنا اليوم يحتم علينا أن نقلل من الحماسة الفارغة ونوم العوافي وأحلام اليقظة وان ننظر بعين فاحصة للقاعدة الذهبية ( وأمرهم شوري بينهم ) !!..
حتي لا نغرق في الوهم ونغطس في الطين والوحل أكثر من ذلك ، أن الأمر في غاية البساطة إذا عاد وعينا الذي خرج في إجازة طالت واستطالت ودولاب أي شيء يقف محلك سر ، طبيعة الأشياء والمنطق والإدراك السليم أن أي أمة من الأمم لابد أن يكون بين أفرادها اتفاق ليس بالضرورة أن يكون هذا الاتفاق محل إجماع الغالبية العظمى ولكن عندما يصل المواطن بصفته صاحب المصلحة الحقيقية الي قانون أو ميثاق أو دستور يكون ملزما للكافة حتي الذين عارضوه علي اعتبار أن الكيان الذي سيفوز في الانتخابات ليس مخلدا ولن يكون منفردا بالقرارات طالما أن هنالك معارضة مسؤولة له بالمرصاد تدقق معه في الشأن الوطني من أجل الصالح العام وليس من أجل المناكفة وشراء الذمم وهذا كله علي اعتبار أن الانتخابات تمت في أجواء صافية وان لجنة الانتخابات محايدة تماما تؤدي عملها في مهنية عالية وبكفاءة نادرة وان النظام القائم يكون مثله ومثل بقية الجماعات المنافسة له ينتظر النتيجة ويقبلها بروح طيبة سواء كانت له أو عليه ويهنيء الفائز وتتم عملية التسليم والتسلم مثل بندول الساعة وتبدأ دورة جديدة في الحكم بوجوه جديدة يطبقون برنامجهم الذي قدموه للناخبين الذين أن رأوا في آخر المطاف أن البرنامج جيد لاغبار عليه جددوا لهم الثقة والا سحبوا البساط من تحت أقدامهم لو كانت فترتهم لا عمل فيها ولا ثمرة وانما كلها تمكين لاهل الثقة وإبعاد لاهل الخبره وفي هذا الاثنان يفقد الوطن عقله نتيجة انهيار التعليم ويفقد عافيته لضياع الصحة وماذا ينتظر من مواطن مريض وجاهل غير العواء والصراخ الذي يذهب مع الريح ولايبقي إلا الفراغ العريض !!..
كنا سنكون سعداء لو أن الطرفين المتحاربين قد وفرا علي الاقل عربة إسعاف واحدة للإسراع بالجرحي الي ماتبقى من مشاف وهذه المشافي علي قلتها لم تسلم من الاذي وبين كل وقت وحين تنهال عليها الدانات في حقد دفين وكان بينها وبين المتحاربين حقد مبيت !!..
لا نريد حكومة يتداول حولها أفراد لا ندري هم مليشيات ام أحزاب سياسية وكان الأولي أن تنتظم هذه المجموعات في أحزاب ببرامج معلومة قابلة للاختيار أو الرفض من جانب الشعب وحتي الآن وفي ظل هذه الفوضي العارمة الشعب غير جاهز لعمل كبير وخطير هو الانتخابات التي تقول الكلمة التي يجب أن يحكم بها أبناء الوطن في تراض ووفاق ومن الجانب الآخر فإن حكومة الأمر الواقع ليست مفوضة بأن تؤسس لنظام حكم يبدو أن ملامحه قد بانت مثل شمس الظهيرة والمولود الذي سيطل علينا كنظام سياسي لن يكون مختلفا عن نظام المخلوع ومن شابه أباه فما ظلم كما يقولون ونعني أنه لا جديد تحت الشمس وسيظل الحاكم هو الذي يتكلم ويتكلم ويختزل في داخل بزته العسكرية وعلي اضواء نياشينه والنجوم التي ترصع كتفه وعصا المارشالية في غياب تام لاي مجلس نيابي أو اي شوري ولادستور وقضاء مستقل ولا فصل بين السلطات وفي الحشود المصنوعة إياها ينبري أحدهم ويخاطب الرئيس القائد بأن يسير بالبلاد حاكما لمدة خمس سنوات وعلي الجيش أن يهيمن علي الأوضاع السياسية ... هذا الشخص إذا سألناه هل هنالك من فوضه ليقول مثل هذا الكلام أم أنه تطوع من تلقاء نفسه بكل طيبة السودانيين واعطي عطاء من لايملك لمن لايستحق ... وهذه مصيبتنا الكبري التي اورثنا لها تحول التعليم الي قطع غيار أو قطع مفككة كما يقولون في المغرب أو الي جزر معزولة ولحم راس .
تصوموا وتفطروا علي خير ونسأل الله سبحانه وتعالى أن تتوقف هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية وان نعود لديارنا الحبيبة سالمين غانمين سعيدين فرحين مستبشرين وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com