بدء مناقشة مشروع قانون الإضراب في مجلس النواب في أجواء مشحونة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
في أجواء مشحونة داخل لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب، انطلقت قبل قليل المناقشة التفصيلية لمشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب، الذي أحيل على اللجنة في أكتوبر 2016، دون أن يراوح مكانه حتى يوليوز الماضي حين تم تقديمه في اللجنة.
وبعد أخذ ورد، طالبت فرق ومجموعة المعارضة بتأجيل المناقشة التفصيلية للمشروع، إلى حين التوافق بين الحكومة والنقابات حول مضامينه، بينما رأت فرق الأغلبية، أنه حان الوقت لبدء مناقشة المشروع.
وقال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، في رده على مداخلات الفرق في إطار نقاط نظام، إن « أجواء الحوار الاجتماعي إجمالا كانت إيجابية »، مضيفا، « لا يمكن إلا احترام مؤسساتنا تمثيلية كانت أو تشاورية، والمسألة أبسط بكثير مما يقال ».
وأوضح الوزير أنه فضل عدم الحديث في الموضوع منذ أثير الجدل حوله، مؤكدا أنه يحترم النقابات التي أصدرت بلاغات، مضيفا أن هناك إجماعا في الحكومة على المشروع ».
وشدد الوزير على أنه احتراما للزمن التشريعي، لم تبرمج المناقشة التفصيلية لمشروع القانون في دورة استثنائية، ليخلص إلى أنه « في العمق لا مشكل مع الفرقاء الاجتماعيين، وقد لا نتفق على كل شيء، لكن لن يكون هناك مشكل عويص، بعد 65 اجتماعا عقدتها معهم ».
والتزم الوزير بأن يكون منفتحا على تعديلات الأغلبية والمعارضة، مضيفا، « سأراسل النقابات كتابة، كل النقابات الممثلة في البرلمان، وسأنتظر منها المقترحات كتابة ».
كلمات دلالية إضراب المغرب برلمان حكومة قانون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب المغرب برلمان حكومة قانون
إقرأ أيضاً:
وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان: «وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي».
وبحسب التقرير: «تتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تنطلق اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، وسط أجواء عالمية متوترة نتيجة تصاعد النزاعات التجارية وتزايد وتيرة التباطؤ الاقتصادي».
وتابع: «تكتسب هذه الاجتماعات هذا العام أهمية مضاعفة، في ظل التأثير الكبير الذي تمارسه الولايات المتحدة داخل المؤسستين الدوليتين، إذ تمتلك نحو 16% من حقوق التصويت في صندوق النقد الدولي، وما يقارب 17% في البنك الدولي، مما يمنحها دورًا محوريًا في رسم السياسات واتخاذ القرارات الحاسمة».
وتأتي الاجتماعات على وقع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، والتي ألقت بظلالها على حركة التجارة العالمية، وأسهمت في تعميق حالة عدم اليقين في الأسواق الدولية.
وبينما تأمل الدول النامية في الحصول على دعم ملموس لمواجهة التداعيات المتلاحقة للأزمات الاقتصادية، يظل الموقف الأمريكي وسياساته الاقتصادية الحمائية عاملاً رئيسيًا في تحديد مسار النقاشات ومخرجات الاجتماعات المرتقبة.
تُعقد الاجتماعات هذا العام تحت شعار «الوظائف: الطريق إلى الازدهار»، بمشاركة واسعة من وزراء المالية، ومحافظي البنوك المركزية، وكبار المسؤولين في القطاع الخاص، إلى جانب ممثلي منظمات المجتمع المدني.
ومن المتوقع أن يركز المشاركون بشكل خاص على أهمية خلق فرص عمل جديدة، كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية، خاصة في الدول النامية ذات التركيبة السكانية الشابة.
ويُشار إلى أن البنك الدولي كشف مؤخرًا أن نحو 1.2 مليار شاب سيدخلون سوق العمل خلال العقود المقبلة، في وقت تشهد فيه الأسواق الرسمية محدودية في فرص التوظيف.
الأمر الذي يستدعي، بحسب البنك، إطلاق مبادرات مبتكرة وحلول اقتصادية مستدامة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
من جانبها، أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ورئيس البنك الدولي أجاي بانجا، أن اجتماعات هذا العام تمثل فرصة حقيقية لتنسيق الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار المالي العالمي، بما يحقق التوازن بين مصالح الدول الكبرى - وعلى رأسها الولايات المتحدة - واحتياجات الدول النامية، ويعزز في الوقت ذاته الطلب العالمي ويقلل من مخاطر الأزمات الاقتصادية والإنسانية.
اقرأ أيضاًالعملات العالمية ترتفع مقابل الدولار وسط ترقب لاتفاقات تجارية جديدة مع واشنطن
الخارجية الأمريكية: واشنطن تنخرط في محادثات بناءة مع الشركاء بالمنطقة بشأن غزة
واشنطن بوست: عزم إدارة ترامب مراقبة المهاجرين على مواقع التواصل يهدد حرية التعبير