خبير استراتيجي: شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار قاسية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال العميد مارسيل بالكوجي، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن الإدارة الأمريكية تحاول تحسين الصورة أمام المنطقة قبل الانتخابات الأمريكية القادمة، لكن المعركة الحادثة بالشرق الأوسط معركة دولية، والهدف منها حماية الكيان الإسرائيلي، واستمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية، وأن لا يكون هناك وجود للدولة الفلسطينية.
وأضاف «بالكوجي»، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يريد كسر أذرع إيران في لبنان، مشيرًا إلى أن المعارك عنيفة في الجنوب اللبناني، لأن إسرائيل تحاول القضاء على قدرات حزب الله العسكرية، ولكن حزب الله استعاد بعض عافيته من خلال تنظيمه للدفاع بالجنوب، ومن خلال صواريخه التي وصل امتدادها إلى أكثر من 125 كيلو متر.
شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار قاسيةتابع الخبير الأمني والاستراتيجي: «أنا غير متفائل بوقف إطلاق النار، وإن حدث وقف لإطلاق النار سيكون مرحلي إلى نهاية الانتخابات الأمريكية»، مشيرًا إلى أن شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار قاسية، والدولة اللبنانية وحزب الله لن تتمكن من قبولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال إيران حزب الله إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رئيس مصر وفرنسا وملك الأردن يبحثون مع ترامب جهود وقف إطلاق النار في غزة
القاهرة – في اتصال هاتفي جمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبدالله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقش القادة سُبل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين، وفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وأكد القادة خلال الاتصال، الذي جرى الاثنين، "ضرورة تهيئة الظروف لتحقيق أفق سياسي حقيقي" ينهي معاناة الفلسطينيين، مع التشديد على رفض أي محاولات لتهجيرهم من غزة أو الضفة الغربية، أو الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية.
جاء الاتصال الهاتفي بعد ساعات من عقد قمة ثلاثية في القاهرة ضمت السيسي وماكرون والملك عبدالله الثاني، حيث اتفقوا على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ودعوا المجتمع الدولي إلى "الضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة"، وفق بيان الديوان الملكي الأردني.
وأشار البيان المشترك إلى تأكيد القادة الثلاثة على "إعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار بشكل عاجل"، مع ضمان تدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف الأزمة الإنسانية المُتفاقمة في القطاع. كما دعوا إلى "مسار سياسي يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية"، وتحقيق سلام شامل في المنطقة.
شدّد القادة في كلا الاجتماعين على ضرورة تجنب تصعيد النزاع، وضمان أمن جميع الأطراف، مع ربط أي تسوية دائمة بإطار الحلّ القائم على الدولتين. وأكد البيان المصري أن المحادثات مع ترامب هدفت إلى تعزيز جهود المجتمع الدولي لوقف العنف، وإنهاء الدورة المستمرة من الصراع.