صحيفة الجزيرة:
2025-03-10@06:52:11 GMT

حياة ريجنسي يقيم ندوة توعوية بسرطان الثدي

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

جواهر الدهيم – “الجزيرة”

أقيمت في فندق حياة ريجنسي الرياض ندوة توعوية بسرطان الثدي وهي مبادرة أطلقها الفندق تهدف إلى تعزيز الرسالة التوعوية وإيصالها إلى أكبر عدد من الجمهور وحث السيدات إلى المبادرة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي ، وذلك بمناسبة الشهر العالمي للتوعية لسرطان الثدي بمشاركة نخبة من الأطباء والمختصين بجراحة التجميل وترميم الثدي بالإضافة إلى الأحاديث الإيجابية للناجيات من المرض .

وبدأت الندوة بالسلام الملكي بعدها انطلقت الندوة التي أدارتها الإعلامية والكاتبة سمر المقرن التي أشارت في بدايتها عن جهود حكومتنا الرشيدة في الاهتمام بتوعية السيدات وعلاج المصابات بسرطان الثدي ومتابعتهن ، فالمرأة هي ركيزة المجتمع .

وأشارت سمر المقرن إلى دور وسائل الإعلام في التوعية بسرطان الثدي كما أشادت بعطاء وزارة الصحة في هذا الجانب والتقدم الطبي وجهودها في خدمة أبناء الوطن وتسهيل المتابعة العلاجية عن طريق المستشفيات الافتراضية.

وانطلقت الندوة بالمتحدث الأول زارا جعفر من الباكستان والذي يعمل في المملكة حيث رحب الحضور وتحدث عن إصابة والدته بسرطان الثدي والتي كانت مع عائلتها في الندوة وكيف تخطت المرض بعد فترة علاجية .

وأشار إلى جهود المملكة في التوعية وعلاج السيدات إلى أن تقلص عدد المصابات كما تحدث عن مراحل العلاج التي خضعت لها والدته كما عرض فلم قصير .

بعدها تحدثت الدكتورة أماني با هذيلة من مستشفى الملك عبدالله بجامعة الأميرة نورة حيث تحدثت عن العلاجات الكيميائية والبيولوجية ودورها في القضاء على الخلايا المهاجرة ، مشيرة إلى أن أنواع كثيرة من السرطانات التي لم يعرف سبب وجودها يتم علاجها بيولوجياً .

وأضافت الدكتورة أماني با هذيلة أن 70 % من سرطان الثدي يتم اكتشافها بشكل متأخر لعدم وجود الوعي بالكشف المبكر كما أن بعض الحالات يتم اكتشافها في مراحل متأخرة ، مؤكدة أن للوراثة وأسلوب الأكل دور في وجود المرض .

وأهابت الدكتورة أماني با هذيلة بالكشف المبكر بأشعة “الماموجرام” والتي وفرتها وزارة الصحة في المجمعات التجارية والمركز الصحية كما شددت على عدم حمل النساء بعد سن الأربعين ، وأكدت على أن العلاج يبدأ من البيت بالأكل الصحي والابتعاد عن الضغوط النفسية وممارسة الرياضة إلى جانب مسؤولية الأم بنشر الصحة عبر الغذاء الصحي ومتابعة الأسرة.

ثم تحدث استشاري التجميل بشير الشنواني عن عالم الصحة والجمال ، حيث بدأ حديثه  بأهمية عدم إهمال التشخيص مع ظهور الأعراض ، وأشار إلى أن مريضة السرطان عندما تتعافى من المرض تدخل في قلق نفسي آخر بعد العلاج لفقدها جزءا من جسمها ، وهنا يأتي دور جراحة التجميل بترميم الثدي .

وقال الشنواني إنه عمل في جامعة الملك سعود وقد نشأ علاج الترميم بعد إزالة الورم والتوعية بترميم الثدي الذي هو مهم في مظهر المرأة ، ولتفادي أي أعراض نفسية على المتعافية من المرض ، مبينا أن ترميم الثدي يأتي مباشرة بعد العلاج بالكيماوي ومن أجل تخفيف الشعور النفسي العميق لدي المصابات بعد عمليات استئصال الثدي وحاجتهن إلى تجميل ، وقد وفرت حكومتنا البدائل بكافة أشكالها كما وفرت أخصائيين التجميل وترميم الثدي لكل مريضة .

وأشار الشنواني إلى أن مركز باتش أطلق مبادرة عمليات التجميل للمصابات لمدة أسبوع كما يوفر المركز الجراحات “المايكروسكوبية بروكسل”  وخيارات في الخلايا الجذعية متمنياً للجميع الصحة والعافية .

من جانبها أشارت شادن الكايد المتخصصة بجودة الحياة إلى اهتمام المرأة بنقطة جمالها ، وتناولت جوانب جودة الحياة بعد العملية مؤكدة أن كل شيء قابل للتعويض إلا الحياة .

وبدورها تحدثت الناجية من سرطان الثدي السيدة إلهام المحمدي عن إصابتها فقالت اكتشفت المرض عندما كنت أستعد للتبرع لوالدي بالكبد فقد كنت أخاف من السرطان وأتحاشى النظر إلى الصور حيث لم يكن هناك توعية ، وأشارت إلى أنها عانت في بداية إصابتها من صدمة وفاة والدها وبما ساعدت حكومتنا الرشيدة في العلاج وفي رحلتي العلاجية ساندني زوجي وأولادي ، ولكن مما زاد من المي وفاه والدتي ولكن بالصلاة والتوكل على الله استطعت التغلب على الخوف والقلق فأغلب الامراض نفسي فالاكتئاب هو أحد أسباب مرض السرطان فالحمد لله تغلبت على المشاعر السلبية ودخلت عدة دورات وأصبحت أدعم المريضات فعلى الإنسان يبعد عنه الأفكار السيئة وأن يكون إيجابيا ويقضي على التفكير بإصابته بالمرض ويكون متفائلا.

بعدها تحدثت المصممة صفاء الرويعي عن الوشاح الوردي والتوعية بإدخال اللون الوردي في تصاميمها ، وفي ختام الندوة كرم فندق حياة ريجنسي المشاركين بالدروع والهدايا التذكارية كما تم تكريم مديرة الندوة الإعلامية سمر المقرن ، متمنين للجميع دوام الصحة والعافية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بسرطان الثدی إلى أن

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية تطالب بإنقاذ حياة معتقل مصري مصاب بالسرطان في سجن بدر

طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان السلطات المصرية بالتحرك الفوري لإنقاذ حياة المعتقل السياسي طارق محمود محمد أحمد عربان، البالغ من العمر 59 عامًا، المعتقل سجن بدر بمجمع بدر للإصلاح والتأهيل، الذي  يعاني من سرطان الدم (اللوكيميا) الذي انتشر بنسبة 80% في جسده، وأصبح العلاج الكيميائي هو الحل الطبي الوحيد لإنقاذ حياته.

ودعت الشبكة في بيان لها اليوم الجمعة أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، السلطات المصرية إلى نقل طارق محمود أحمد عربان فورًا إلى مستشفى متخصص خارج السجن لتلقي العلاج الكيميائي اللازم، وضمان حصوله على رعاية طبية مناسبة وفقًا لما يقرره الأطباء المختصون، دون تدخل أمني، ووقف سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق المعتقلين السياسيين والجنائيين، والالتزام بالقوانين الوطنية والدولية في تقديم الرعاية الصحية.

وأكدت الشبكة أن استمرار هذا الإهمال الطبي يشكل خطرًا مباشرًا على حياة المعتقل، ويمثل انتهاكًا صارخًا للحق في الحياة والصحة، وهو حق مكفول بموجب الدستور المصري والمواثيق الدولية التي تلتزم بها مصر.

ووفق الشبكة فقد رفضت إدارة مستشفى سجن بدر إحالته إلى مستشفى متخصص لتلقي العلاج الكيميائي اللازم، وأبلغته بأن عليه التعايش مع السرطان والآلام الناتجة عنه، في انتهاك صارخ للحق في الرعاية الصحية.

وأكد البيان أن هذا الرفض من إدارة السجن يأتي في ظل تدهور حالة عربان الصحية خلال الشهور الماضية، حيث يعاني أيضًا من مرض السكري ومشاكل في القلب، مما يزيد من خطورة وضعه الصحي.

ونقلت الشبكة عن أطباء تأكيدهم أن التأخير في تلقي العلاج الكيميائي ستكون له عواقب وخيمة على حياته، حيث أن مرضه في مرحلة متقدمة تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً. وشددوا على أن حرمانه من العلاج يعد انتهاكًا جسيمًا لحقوقه الأساسية، ويتعارض مع الدستور المصري والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية الملزمة لمصر.

وطارق محمود محمد أحمد عربان، المعروف باسم "طارق عربان"، هو شاعر مصري وناشط سياسي، وُلد في مصر عام 1980. اشتهر بإلقاء قصائده في ميدان رابعة العدوية خلال اعتصام أنصار جماعة الإخوان المسلمين في عام 2013. بعد فض الاعتصام، غادر مصر متجهاً إلى السودان ثم ماليزيا، وعاد إلى مصر في سبتمبر 2024، حيث تم القبض عليه بتهم تتعلق بالانضمام إلى جماعة إرهابية والتخطيط لأعمال عنف. خلال محاكمته، أنكر التهم المنسوبة إليه، مؤكداً أنه كان يؤدي دور الشاعر في الاعتصام، وتم تأجيل محاكمته عدة مرات، آخرها إلى يناير 2025.

إقرأ أيضا: هكذا يستقبل المعتقلون السياسيون بمصر رمضان الثالث عشر في السجون

مقالات مشابهة

  • «التكافل الاجتماعي في رمضان».. ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا
  • «المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير».. ندوة بنقابة الصحفيين
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول التنكر الإلكتروني
  • جامعة القناة تنظم ندوة توعوية حول سبل الحماية من الاحتيال والتنكر الإلكتروني
  • القومي للبحوث يطلق حملة توعوية جديدة حول الصحة العلاجية في رمضان
  • ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على البيئة.. ندوة توعوية بمدينة بلبيس
  • ندوة توعوية لأئمة وخطباء مدينة بلبيس عن أهمية ترشيد إستهلاك المياه والحفاظ على البيئة
  • منظمة حقوقية تطالب بإنقاذ حياة معتقل مصري مصاب بالسرطان في سجن بدر
  • غدا.. "رمضان منذ 1000 عام" ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى
  • الصيام تربية نفسية..ندوة بجامعة عين شمس بالتعاون مع وزارة الأوقاف