قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات لوزير الداخلية اليمني ومباحثات لتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
اطلع وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، اليوم، على التجربة القطرية مجال إدارة الجوازات ووثائق السفر والخدمات المرتبطة بها.
واستمع خلال زيارته الإدارة العامة للجوازات في دولة قطر، من مدير عام الجوازات لدولة قطر اللواء محمد أحمد العتيق لشرح مفصل حول الآليات المتبعة في إصدار وتجديد الجوازات، إضافة إلى التقنيات الحديثة المستخدمة في تقديم خدمات الجوازات والتأشيرات.
كما بحث وزير الداخلية خلال الزيارة فرص التعاون المستقبلية لتبادل المعلومات والخبرات في مجالات التدريب والتطوير التقني.
وفي سياق متصل زار اللواء حيدان مقر التمارين المكتبية لتمرين وطن 2024م بمقر قوة الأمن الداخلي (لخويا)، واستمع من مدير تمرين وطن المقدم ركن يوسف عتيق الحمد، إلى شرح عن التمرين المزمع تنفيذه خلال الفترة من 10-13 نوفمبر 2024 والذي يهدف إلى تكامل الأدوار والمسؤوليات لتحقيق الأمن والسلامة المجتمعية وتعزيز جاهزية القطاعات الحكومية والأمنية والعسكرية في دولة قطر.
رافق وزير الداخلية سفير بلادنا لدى دولة قطر راجح بادي ورئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء محمد ناصر الشبعان ووكيل مصلحة الهجرة والجوازات اللواء عبد الجبار سالم ونائب مدير مكتب وزير الداخلية المقدم صالح باسمير.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
التهريب في ديالى.. وزير الداخلية يتدخل ويتعهد بإنهاء الملف خلال 2025
بغداد اليوم – ديالى
أكد مجلس محافظة ديالى، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، أن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري تعهّد بإنهاء ملف التهريب بشكل كامل خلال عام 2025.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي لـ"بغداد اليوم"، إنّ "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وخلال زيارته الأخيرة إلى بعقوبة، تعهّد بإعداد خطة شاملة تتضمن مسارات متعددة لإنهاء ملف التهريب عبر الطرق البرية في ديالى".
وأضاف، أن "هناك سلسلة من الإجراءات ستُتخذ ميدانياً من قبل تشكيلات وزارة الداخلية، مع تفعيل الجهد الاستخباري، بهدف القضاء التام على ظاهرة التهريب خلال عام 2025".
وأشار إلى أن "الشمري أبدى اهتماماً كبيراً بملف أمن ديالى، باعتبارها البوابة الأمنية للعاصمة بغداد، وهو يدرك خطورة عمليات التهريب التي تتم عبر مسارات متعددة"، مؤكداً، أن "لجنة مركزية ستُشرف على هذا الملف، وستعمل على كشف شبكات التهريب وملاحقتها".
وأكمل، أن "وزارة الداخلية ستكثّف جهودها لمضاعفة العمل في هذا الملف، نظراً لتداعيات التهريب التي لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل تهريب مواد ممنوعة وبضائع غير صالحة للاستهلاك البشري، ما يجعلها مصدراً للأمراض ونقطة تهديد لصحة وسلامة المواطنين".
يُذكر أن ديالى عانت لسنوات من عمليات التهريب، لاسيما تلك القادمة من إقليم كردستان باتجاه المحافظات الأخرى، مستغلة الطرق البرية في المحافظة للوصول إلى تلك المناطق.
من ناحيته، كشف محافظ ديالى عدنان الشمري، عن انخفاض التهريب بالمحافظة بنسبة 90% خلال عام 2024.
وقال الشمري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "التهريب بكل عناوينه هو إضرار بالاقتصاد وبوابة للفساد ونقل الامراض والاوبئة لكن جزء الأكبر هي مواد غير صالحة للاستهلاك سواء أغذية او أدوية بالإضافة الى المواد الممنوعة".
وأضاف، أن "التهريب في ديالى انحسر بنسبة تصل الى 90% خلال 2024 وما يشاع عن ان التهريب لايزال مستمر بزخم كبير غير دقيق بل العكس من خلال ثلاثة إجراءات رئيسية: (تعزيز السيطرات وتفعيل الجهد الاستخباري في تعقب شبكات التهريب والاطاحة ببعضها، واتخاذ الإجراءات لقطع الطرق التي تستغل في التهريب)، كلها عوامل ساهمت في الحد من خطورته".
وأشار الى أن "التهريب انحسر ولكنه لم ينته والأجهزة الأمنية ماضية في تطبيق الإجراءات الفعالة من اجل انهاء هذا الظاهرة التي لها تداعيات سلبية من ناحية خلق المشاكل مؤكدا بان ملف التهريب يحظى بمتابعة من قبل القيادات الأمنية وهي تحقق انجازات بين فترة واخرى".