تابعت باهتمام بالغ فعاليات ملتقى تطوير المناهج «رؤى وتجارب» الذى عقدته وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، من أجل نسف المناهج الحالية ووضع مناهج جديده تناسب رؤية واستراتيجية الدولة فى التعليم والخروج به إلى المستقبل، ولا أنكر أننى متفائل هذه المرة بخلاف المرات العديدة التى عقد فيها العديد من الخطط والاستراتيجيات والمؤتمرات وغيرها تحت مسمى تطوير التعليم ولم نر سوى التحول من سيئ إلى أسوأ وإجراء عمليات ترقيع فى ثوب مهلهل وبالٍ وملىء بالرقع ولا يحتاج سوى الحرق ونسج ثوب عصرى يتناسب مع متطلبات العصر وطموحات أبنائنا وشبابنا.
وتطوير مهارات الطلاب وتمكينهم من مهارات الحياة وربط المناهج بالبيئة وتوظيف المعارف والاهتمام بالجانب العملى ومعالجة القضايا والتحديات المعاصرة.. والتحول من التركيز على المحتوى إلى التركيز على نواتج التعلم والتحول من الاعتماد على الآخر إلى الاعتماد على الذات.. كما شملت التوصيات إتاحة فرص للطلاب لتعلم لغات أجنبية ثانية لمواجهة متطلبات واحتياجات سوق العمل.. التركيز فى بناء المناهج على الفروق الفردية بين الطلاب وتطوير مستوى المتعلمين ليتواءم مع هذه الفروق.. وأرى أن كل هذه التوصيات لا ينبغى أن نكتفى بصياغتها وتدوينها فى أوراق ولكنها تحتاج إلى التطبيق على أرض الواقع بشكل فعلى حتى تأتى ثمارها ويزول مرض المعاناة من سوء المناهج وعقمها ونريد تطويراً بجد.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة ابتدائية في اليابان
زار محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مدرسة «تشو» الابتدائية، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى اليابان، للتعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتبادل الخبرات مع المؤسسات التعليمية باليابان.
ورافق الوزير خلال زيارته إلى المدرسة، السفير محمد أبو بكر، سفير مصر باليابان، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، و نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
استخدام وسائل تعلم تكنولوجية متعددةوأجرى الوزير جولة تفقدية في الفصول الدراسية لمختلف المراحل بالمدرسة، حيث اطلع على أساليب التعليم والتفاعل بين المعلمين والطلاب، كما شهد استخدام وسائل تعلم تكنولوجية متعددة التي تعكس أساليب التعليم المتطورة، كما حضر حصّة للتربية الموسيقية، وشهد تدريبات الطلاب على الغناء والعزف، مما يبرز أهمية الأنشطة الفنية في تطوير مهارات الطلاب.
تطبيق أفضل الممارسات التعليمية في مصروفي ختام الزيارة، أكد أهمية هذه الزيارات التي تهدف الاستفادة من التجارب العالمية وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية في مصر، بما يسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية وتحقيق أكثر استفادة ممكنة للطلاب والمعلمين.