وفاة الفنان المصري "حسن يوسف" بطل فيلم "ثورة اليمن" المساند لثورة سبتمبر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
توفي الممثل المصري حسن يوسف، يوم الثلاثاء، عن 90 عاماً، بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من 70 عاماً بين الشاشتين الذهبية والفضية، كان على رأسها مشاركته في بطولة فيلم "ثورة اليمن"، المساند لثورة اليمنيين ضد الحكم الإمامي في ستينيات القرن الماضي.
وعرف الفنان حسن يوسف يمنياً من خلال مشاركته في بطولة الفيلم الشهير، الذي أنتج عام 1966، بدور الشاب منصور بن صمود، الذي يعود من مصر بعد دراسته هناك، وفي تعز يجد أسرته بانتظاره، كما يجد الإمام الذي يحكم البلاد ولا يعجبه وجود شاب متعلم في أوساط الشعب، ليعلن له العداء ويحاول قتله، ما دفع الشاب للانضمام إلى أحرار ثورة 26 سبتمبر 1962 ضد الحكم الإمامي، والتي دعمتها جمهورية مصر.
وقد نعى ناشطون ومثقفون يمنيون الممثل يوسف، وأشادوا بدوره الكبير في إسناد ثورة اليمن، ومشاركته اليمنيين نضالهم للتخلص من الحكم الكهنوتي الإمامي.
وانطلق الفنان في مسيرته من خلال فيلم "أنا حرة" (إخراج صلاح أبو سيف، 1959)، مع الممثلة لبنى عبد العزيز، ثم توالت الأفلام التي قدمها إلى جانب أبرز نجوم ونجمات جيله.
وشارك يوسف في نحو مائتي فيلم ومسلسل، وكان من أبرز مشاركاته التلفزيونية في مسلسل "إمام الدعاة"، الذي جسد من خلاله شخصية الداعية المصري محمد متولي الشعراوي، كما كان له تجارب في الإخراج والإنتاج، لعدد من الأعمال، واكتفى فقط بكتابة فيلم واحد هو "رحلة لذيذة" من بطولته مع الممثلة نجلاء فتحي وإخراج فطين عبد الوهاب، عام 1971.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مصر فن ثورة سبتمبر اليمن حسن يوسف
إقرأ أيضاً:
كاميرلينغو.. من الكاردينال الذي يدير الفاتيكان الآن بعد وفاة البابا؟
(CNN) -- بعد وفاة البابا فرنسيس، الاثنين، أصبح كاردينال أمريكي قائمًا بأعمال رئيس الفاتيكان حتى انتخاب بابا جديد.
إنه الكاردينال كيفن فاريل، رجل دين من دبلن، حصل على الجنسية الأمريكية بعد سنوات طويلة من الخدمة في الولايات المتحدة.
ويشغل فاريل، وهو أسقف سابق لدالاس، منصب "كاميرلينغو" (أو أمين سرّ) الذي يُكلّفه "الإشراف على الممتلكات والحقوق الدنيوية للكرسي الرسولي وإدارتها" بعد وفاة أو استقالة البابا.
وتتمثل مهمة الكاميرلينغو في "التأكد رسميًا من وفاة البابا"، ووضع الأختام على غرفة نومه، ودراسة أوراقه، وتجهيزات الجنازة، كما يُكلّف الكاميرلينغو باتخاذ الترتيبات العملية للاجتماع السري، لضمان سرية الإجراءات والتصويت المنظم.
ويترأس الكاميرلينغو مراسم إصدار شهادة الوفاة، مرتديًا ثوب جوقة أبيض ووشاحًا أحمر، وهي "لحظة أولى من الصلاة" عقب وفاة البابا، ووضع الجثمان في نعش من الخشب والزنك، وفقًا لكتاب لطقوس الجنازة البابوية حدّثه البابا فرنسيس العام الماضي.