قالت هبة القدسي، مديرة مكتب الشرق الأوسط في واشنطن، إن جريدة “واشنطن بوست” قررت التزام الحياد في الانتخابات الأمريكية، مؤكدة أن القرار غير متوقع بالنسبة للصحيفة وله تأثير كبير على الناخبين الأمريكيين، لافتًة إلى أن القرار يعكس رغبة مالك الجريدة في تجنّب الاحتكاك مع دونالد ترامب حال فوزه بالرئاسة.


وأضافت القدسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن الصحف الأمريكية على مستوى الولايات والمقاطعات تعبر عادة عن موقفها في دعم المرشح الديمقراطي أو الجمهوري ضمن صفحات الرأي، لكن "واشنطن بوست" تلتزم الحياد، بسبب علاقات مالك الجريدة وهو مالك شركة "أمازون" واعتباراته التجارية التي تهدف للتقرب من ترامب.

ترامب يصل إلى ولاية ويسكونسن على متن شاحنة قمامة.. شاهد عفيفي: فوز "هاريس" أو "ترامب" لن يؤثر على سياسات أمريكا في المنطقة

 

استقالات


وكشفت أن لوس أنجلوس تايمز اتخذت موقفًا معاديًا تجاه كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي حيث يرى مالك الصحيفة الذي ينحدر من أصول إفريقية أن هاريس لم تعارض عمليات الإبادة الجماعية في غزة، معبرًا عن انزعاجه كونه عانى شخصيًا من التمييز العنصري والإبادة الجماعية في جنوب إفريقيا، مشيرة إلى أن هذه المواقف توصف بأنها حيادية غير مبررة بهدف تحقيق مصالح اقتصادية ما أثار جدلًا واسعًا.


أشارت إلى أن "واشنطن بوست" شهدت استقالات من بعض محرريها اعتراضًا على القرار، كما تم توقيف أكثر من 200 ألف مشترك لاشتراكاتهم نتيجة هذا القرار المتعلق بالحياد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب الأمريكيين واشنطن كامالا هاريس الحزب الديمقراطي واشنطن بوست واشنطن بوست

إقرأ أيضاً:

صحيفة لوس أنجلوس تايمز تنقلب على كامالا هاريس ..وابنة مالك الصحيفة تكشف المسكوت

 

كشفت ابنة مالك صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، نيكا سون شيونغ، السبب قرار والدها منع المؤسسة المعروفة بتأييدها للمرشحين الديمقراطيين، من دعم نائبة الرئيس كامالا هاريس في السباق الرئاسي.

وأدى قرار باتريك سون شيونغ، الطبيب الملياردير الذي اشترى صحيفة لوس أنجلوس تايمز في عام 2018 مقابل 500 مليون دولار، إلى صدور ردود فعل غاضبة، وألغى على أثرها العديد من القراء اشتراكاتهم في الصحيفة، واستقال ثلاثة من أعضاء هيئة تحريرها احتجاجا على القرار.

وأكدت مارييل غارزا، رئيسة مجلس هيئة التحرير، أنه لم يتم إبلاغها بالأسباب وراء منع التأييد، لكن معظم المعلقين اعتبروا الخطوة تأييدا للرئيس السابق، مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن نيكا، الناشطة البالغة من العمر 31 عاما وليس لها وظيفة في الصحيفة، قولها: "اتخذت عائلتنا قرارا مشتركا بعدم تأييد مرشح رئاسي. كانت هذه هي المرة الأولى والوحيدة التي شاركت فيها في العملية".

وأضافت: "كمواطنة في دولة تمول الإبادة الجماعية علنا، وكعائلة عانت من الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، كان التأييد فرصة لرفض مبررات الاستهداف الواسع النطاق للصحفيين والحرب المستمرة على الأطفال".

لكن والدها قال لاحقا في تصريحات لشبكة سي أن أن: "نيكا تتحدث بصفتها الشخصية في ما يتعلق برأيها، كما يحق لكل عضو في المجتمع القيام بذلك. ليس لها أي دور في لوس أنجلوس تايمز، ولا تشارك في أي قرار أو مناقشة مع هيئة التحرير".

ونقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" عنه أن قراره بعدم تقديم توصية للقراء بشأن أحد المرشحين "سيكون أقل إثارة للانقسام في عام انتخابي مضطرب".

وفي رسالة استقالة نشرت في مجلة كولومبيا للصحافة، كتبت غارزا أن "التزام الصمت ليس مجرد لامبالاة ، إنه تواطؤ"، وأعربت عن قلقها من أن هذه الخطوة "تجعلنا نبدو جبناء ومنافقين، وربما حتى متحيزين جنسيا وعنصريين بعض الشيء".

وأضافت "كيف يمكن أن نقضي ثماني سنوات في انتقاد ترامب والخطر الذي تشكله قيادته على البلاد ثم نفشل في تأييد المنافسة الديمقراطية اللائقة، والتي أيدناها سابقا لمجلس الشيوخ الأميركي؟".

وأيدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، التي يزيد عمرها عن 140 عاما، وأكبر صحيفة في كاليفورنيا، مرشحا ديمقراطيا للرئاسة في كل انتخابات عامة منذ حملة باراك أوباما عام 

 

مقالات مشابهة

  • "واشنطن بوست": تدمير وتضرر 5868 مبنى في 25 بلدة لبنانية
  • هبة القدسي: عدم دعم واشنطن بوست لـ«هاريس» جاء خوفا من رد فعل ترامب حال فوزه
  • واشنطن بوست: تقارير تؤكد استخدام إسرائيل أسلحة أميركية في غزة
  • واشنطن بوست: أسلحة أميركية ضد المدنيين في غزة
  • واشنطن بوست في قلب العاصفة.. لماذا ألغى بيزوس دعم الصحيفة لمرشح رئاسي؟
  • «واشنطن بوست» تخسر 200 ألف اشتراك بسبب الانتخابات الأميركية
  • صحيفة لوس أنجلوس تايمز تنقلب على كامالا هاريس ..وابنة مالك الصحيفة تكشف المسكوت
  • جيف بيزوس: الحقيقة المرة أن الأميركيين لا يثقون بوسائل الإعلام
  • صحوة «واشنطن بوست»