وزير الشباب والرياضة يشهد انطلاق الموسم الثالث من «كابيتانو مصر»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، انطلاق الموسم الثالث من برنامج “كابيتانو مصر”، والذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي .
يأتي البرنامج ضمن جهود الوزارة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية لدعم وتنمية المواهب الرياضية في مصر، وتعزيز قاعدة ممارسة الرياضة بين الشباب، وصولاً إلى جيل واعد من الرياضيين يمثلون مصر في المحافل الدولية.
يهدف برنامج “كابيتانو مصر” إلى اكتشاف المواهب الشابة في كرة القدم، وتقديم الرعاية الفنية والبدنية اللازمة لهم، بما يسهم في تطوير إمكاناتهم وتأهيلهم لاحتراف اللعبة على المستوى المحلي والدولي. يتميز البرنامج بتوفير بيئة تدريبية احترافية، إضافة إلى تسليط الضوء على قصص نجاح الرياضيين الشباب، ليكونوا قدوة لأقرانهم في المجتمع.
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أهمية المبادرات والبرامج التي تسهم في اكتشاف ودعم المواهب الشابة، مشيراً إلى حرص وزارة الشباب والرياضة على التعاون مع مختلف الجهات في تنفيذ برامج نوعية تستهدف النشء والشباب.
وقال ان برنامج "كابيتانو مصر" يعكس رؤية الوزارة في تبني المواهب الرياضية وتهيئتها لمستقبل واعد في الرياضة المصرية. مشددا على أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل مصر، وتسعي الوزارة من خلال هذا البرنامج وغيره من المبادرات إلى بناء قاعدة قوية من المواهب الرياضية التي ستحمل اسم مصر في عاليا في المحافل الدولية.
يذكر أن برنامج “كابيتانو مصر” حقق نجاحاً كبيرا منذ انطلاقه، حيث استطاع في مواسمه السابقة استقطاب والكشف عن العديد من المواهب الواعدة، كما حظي باهتمام كبير من الجمهور والمجتمع الرياضي، ما يعكس الثقة المتزايدة في إمكانيات الشباب المصري وقدرته على تحقيق التميز في مختلف المجالات الرياضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة كابيتانو مصر اشرف صبحي اكتشاف المواهب الشباب والریاضة کابیتانو مصر
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تختم النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ
اختتمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني - الإدارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع؛ النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" للبرلمانات والمبادرات الشبابية، بحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة، وممثلي منظمة اليونيسيف، واستشاريي التدريب، ومجموعة من الشباب المبادرين الذين شاركوا في تنفيذ مشاريع مؤثرة بمختلف المحافظات.
وزارة الرياضة تنظم جلسات حوارية عن دورها في دعم الكيانات الشبابية
في كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور علاء إبراهيم استشاري البرنامج، إلى أن "نتشارك" بدأ باستهداف خمس محافظات فقط، لكنه توسّع في نسخته الخامسة ليشمل 15 محافظة، مع التركيز على المحافظات الحدودية والمناطق الأكثر احتياجًا. وأكد أن هذه النسخة تميّزت بإضافة المبادرات الاستثنائية، وإشراك الأشقاء السوريين، إلى جانب دور المنسقين الفنيين والإعلاميين في دعم وتنفيذ المبادرات.
وأوضح الدكتور محمد صلاحي، مسؤول برامج تنمية النشء والشباب بمنظمة اليونيسيف وعضو لجنة التحكيم، أن البرنامج لم يكن مجرد مسابقة للفوز أو الخسارة، بل كان رحلة لاكتساب المهارات، مما عزز دور الشباب في تحقيق تأثير حقيقي في مجتمعاتهم.
فيما أكدت راندا البيطار، مدير عام برلمان الطلائع والشباب، أن التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف كان قائمًا على روح الفريق والعمل المشترك، مما أدى إلى العديد من الإنجازات، أبرزها
إضافة المنسقين الإعلاميين، والتركيز على المناطق النائية مثل وادي ثيران بجنوب سيناء وقرية مصر النور بأسوان. كما نقلت تحيات معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لمنظمة اليونيسيف والشباب المشاركين.
وأشارت سماح يعقوب، مسؤولة برامج تنمية النشء والشباب باليونيسيف، أن الكلمات المفتاحية الأكثر تأثيرًا في هذه النسخة كانت "النشء والشباب" وإصرارهم على الاستمرار، و"الاستدامة"، و"نتشارك" كشعار يعكس جوهر المبادرة، مشيرة إلى الدور البارز الذي لعبه الدكتور محمد صلاحي منسق برامج تنمية النشئ و الشباب بمنظمة اليونيسف في نجاح البرنامج.
وطرحت الدكتورة رشا الخطيب سؤالًا محوريًا على الحضور: "لماذا نحن هنا؟"، لتتوالى الإجابات من المشاركين الذين أكدوا أنهم جاءوا لتبادل الأفكار، وعرض المبادرات، وفتح فرص أكبر، وتوسيع مدارك المبادرين من النشء والشباب، مما يعكس روح البرنامج الحقيقية في تعزيز العمل الجماعي والابتكار.
في ختام الفعالية، أشاد الدكتور أحمد نجم بالمبادرين الفائزين الذين أنفقوا جوائزهم لدعم مبادراتهم، مؤكدًا أن هذه النسخة كانت مليئة بالنجاحات الملهمة. كما شدد الدكتور محمود بخيت على أن التحديات لم تكن عائقًا، بل دافعًا للنجاح، بفضل الإصرار وروح الفريق.