«المالية» تؤكد ارتفاع الفائض الأوّلي بالموازنة العامة للدولة إلى 90 مليار جنيه
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت وزارة المالية أن الفائض الأوّلي بالموازنة العامة للدولة ارتفع بشكل ملحوظ خلال الربع الأول (يوليو - سبتمبر) من العام المالي الحالي 2024 /2025، ليصل إلى 90 مليار جنيه، مقابل 21.6 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي السابق له.
وذكرت الوزارة - في تقرير اليوم - أن هذا الفائض هو أعلى فائض أوّلي تم تحقيقه خلال نفس الفترة تاريخيا، ويمثل 4 أضعاف الفائض الأوّلي المحقق خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.
وأضافت أن عجز الموازنة انخفض ليصل إلى 361.8 مليار جنيه أي ما يعادل 2.12% من الناتج المحلي الإجمالي خلال 3 أشهر، مقابل 455.8 مليار جنيه ما يعادل 3.26% من الناتج المحلي خلال الفترة ذاتها من العام السابق عليه.
وأرجعت ذلك إلى ارتفاع الإيرادات الضريبية بشكل ملحوظ بنحو 45% خلال فترة الدراسة مقابل العام السابق (معدل النمو الأعلى منذ 20 عاما)، فضلا عن ضبط الإنفاق العام خلال فترة الدراسة، في ضوء تحسن إدارة الدين من خلال توزيع أعباء مدفوعات الفوائد على السنة المالية، بالإضافة إلى تنويع مصادر التمويل من خلال تقليل الاعتماد على حساب الخزانة الموحد والالتزام بالحدود القانونية.
وأوضحت أن إجمالي الإيرادات العامة ارتفع بنحو 135 مليار جنيه خلال 3 أشهر، ليصل إلى 470 مليار جنيه، مقابل 335 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من العام المالي السابق عليه، حيث تساهم المتحصلات من الإيرادات الضريبية بنحو 87.9% من إجمالي الإيرادات والإيرادات غير الضريبية بنحو 12.1%.
وأشارت إلى أن المصروفات العامة ارتفعت بنسبة 4.7% بنحو 36.9 مليار جنيه لتسجل 827.7 مليار جنيه خلال 3 أشهر، مقابل 790.9 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي السابق له، وذلك في ضوء استمرار جهود الحكومة في اتخاذ إجراءات إعادة ترتيب أولويات الإنفاق العام والاهتمام بزيادة الإنفاق الاجتماعي والاستثمار في التنمية البشرية وتطوير البنية التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين.
اقرأ أيضاًبيع أذون خزانة بإجمالي 31.67 مليار جنيه لصالح وزارة المالية
مدبولي: طالبت وزارة المالية والبنك المركزي تجديد مبادرة دعم القطاع الصناعي بفائدة 15%
المركزي المصري: وزارة المالية تكتفي بجمع 8.37 مليار جنيه من بيع أذون خزانة بعد مطالبة البنوك رفع الفائدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المالية وزارة المالية السنة المالية عجز الموازنة خلال نفس الفترة ملیار جنیه خلال وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأسهم الصينية مع تأجيل ترامب لفرض الرسوم الجمركية
ترامب.. فتحت الأسهم الصينية على ارتفاع وعزز اليوان قوته في بداية حذرة لليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير، حيث أشارت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال توليه منصبه أمس إلى أنه سيتفاوض بدلا من فرض رسوم جمركية باهظة على الشركاء التجاريين على الفور.. وفقاً لرويترز.
وعاد ترامب إلى البيت الأبيض أمس الاثنين بأجندة كبيرة تشمل إصلاح التجارة والهجرة وخفض الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية.
ارتفاع أسواق الأسهم العالمية وانخفاض الدولارولم يستهدف ترامب الصين في خطاب تنصيبه ولم يفرض رسوما جمركية على الفور كما وعد سابقا، مما أثار ارتفاعا في أسواق الأسهم العالمية وانخفاضا في قيمة الدولار.
كما أصدر ترامب توجيهات للوكالات الفيدرالية، للتحقيق ومعالجة العجز التجاري الأميركي المستمر وممارسات التجارة غير العادلة والتلاعب بالعملة من قبل دول أخرى.
ولكن ترامب قال إنه قد يفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك في الأول من فبراير.
ووقع ترامب أيضًا على أمر تنفيذي يقضي بتأخير تطبيق حظر على تطبيق الفيديو القصير الشهير تيك توك ، لكنه قال إنه قد يفرض رسومًا جمركية على الصين إذا لم توافق بكين على صفقة أمريكية محتملة مع تيك توك.
فيما ارتفع اليوان الصيني بنحو 0.8% عند الافتتاح، لكنه سرعان ما استقر عند مستوى ثابت، وارتفع بنحو 0.3% مقابل الدولار الأضعف على نطاق واسع.
وقال يوان يووي، مؤسس ومدير الاستثمار في شركة ووتر ويزدوم لإدارة الأصول: "في السابق، كان يُنظر إلى ترامب على أنه مروع، لذا بمجرد أن ترى أن السياسات أقل حدة مما كان يُعتقد، فهذه أخبار جيدة للأصول الصينية"، واصفًا عودة ترامب بأنها "إيجابية بشكل هامشي".
ويتوقع يووي أيضًا أن يكون ترامب أقل صرامة في حملته ضد الصين من سلفه جو بايدن، الذي "سعى إلى خنق الصين حتى الموت".
وانخفض مؤشر CSI300 بنحو 5% منذ فوز ترامب بالانتخابات في 5 نوفمبر مع تهديده بفرض رسوم جمركية باهظة بنسبة 60% على السلع الصينية، لكنه ارتفع بالفعل خلال الأسبوع الماضي وسط إيماءات حسن النية بين بكين وواشنطن.
وانخفض اليوان الصيني بنحو 3% مقابل الدولار منذ فوز ترامب، لكنه يتداول بالقرب من أقوى مستوى له في أسبوعين، بدعم من مكالمة ودية بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج.
وقال كيني وين، رئيس استراتيجية الاستثمار في كي جي آي آسيا، إن "الارتياح قد لا يدوم طويلاً لأن لا أحد يعرف ما إذا كان ترامب سيقدم على بعض القرارات غير المتوقعة الأخرى، والناس لا يعرفون ما إذا كان ينبغي لهم أن يثقوا به أم لا".