السيد عبدالملك الحوثي: جبهة الإسناد اليمنية مستمرة وعمليات اصطياد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي لن تتوقف
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يمانيون../
أشاد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالعملية النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف 4 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتطورات الإقليمية والدولية، أنه من ضمن العمليات البحرية النوعية هذا الأسبوع استهداف 4 سفن شرق سقطرى أقصى البحر العربي من جهة الشرق.
مشيرا الى ان عمليات استهداف السفن الأربع هذا الأسبوع مهمة جدا، ونعمل على توفير الزخم اللازم.
وأكد السيد القائد ان عمليات جبهة اليمن في البحار لاصطياد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني مستمرة مع ندرة حركتها في البحر الأحمر.
وقال السيد القائد لدينا أزمة في الحصول على شيء من تلك السفن لاصطيادها لكن هناك عمل مستمر وبحث مستمر وملاحقة لها إلى البحار الأخرى.
وتابع .. نعمل على تقوية مسار الاستهداف للسفن المرتبطة بالعدو وملاحقة المسارات الجديدة التي تهرب إليها سفنه في المحيط الهندي وشرق البحر العربي.
لافتا إلى ان العدو الإسرائيلي وشركاؤه يحاولون أن يتهرَّبوا من جهة المحيط الهندي لاتساعه الكبير.
وأشار السيد القائد الى ان عدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني 202، ويعتبر إنجازا مهما بكل ما تعنيه الكلمة وان الأمريكي في غاية الانزعاج من عملياتنا البحرية لأنه فشل في تأمين الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر لأنه يؤثر على سمعته ونفوذه وغطرسته وسيطرته.
وأوضح قائد الثورة أنه ولأول مرة تصبح مصالح العدو الإسرائيلي مستهدفة بهذا الشكل في البحر الأحمر وباب المندب وعلى مدى مدة طويلة تجاوزت العام.
وأضاف “نفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ 13 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيَّرة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بالعدو الإسرائیلی المرتبطة بالعدو السید القائد
إقرأ أيضاً:
مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي
كانت وستظل القضية الفلسطينية هى قضية مصر والعرب الأولى، فمصر لم تتوان يوما عن بذل كل الجهود لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، فمع اندلاع كل موجة من التصعيد بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي إلى الحروب الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة كانت مصر تتدخل فورا لوقف العدوان وفتح قنوات الحوار لتهدئة الأوضاع ومنع تفاقمها.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي".
دور تاريخي ثابت، ودعم لا يتوقف أكدته مصر عبر التاريخ كما جسدته منذ اندلاع حرب الإبادة التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة حتى نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.. لكن مخططات الاحتلال لم تتوقف تجاه السعي لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة على السواء.
تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى في 29 يناير خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس كينيا ويليام روتو جاءت لتجسد التلاحم بين الشعبين المصرى والفلسطينى وتعكس بقوة المواقف المصرية إزاء القضية الفلسطينية.
وبلغة اتسمت بالحسم وجه الرئيس المصري رسائله للعالم بأنه لا بد أن يعي أن فى هذه المنطقة أمة لها موقف من القضية الفلسطينية.. وأن الظلم التاريخى الذى تعرض له الفلسطينيون في عام 1948 لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى، ولا يمكن لمصر أن تشارك فيه.
الموقف الرسمي للقاهرة انسجم أيضا مع موقفها الشعبي الداعم للحقوق الفلسطينية حيث انتفض الشعب المصري باتجاه مدينة رفح المصرية بشمال سيناء ليؤكد للعالم كله أن الدولة المصرية قيادة وشعبا ترفض التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية وأن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية وفقًا للقرارات الدولية.
في ظل تعقيدات المشهد الحالي، ومخططات الاحتلال التي لا تتوقف يبقى الدور المصري هو الأهم في حماية الحقوق الفلسطينية ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على رفض أي حلول مؤقتة أو محاولات لفرض واقع جديد بالقوة.. فلا استقرار للمنطقة إلا بعودة كل الحقوق للشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني.