في خضم المواجهة المستمرة مع الاحتلال على كافة الساحات، لا يمر يوم واحد دون تسلل للطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله من لبنان، والمقاومة الإسلامية العراقية، وبويترة أقل المقاومة المسلحة اليمنية، لتخترق المجال الجوي لفلسطين المحتلة الذي تفاخر الاحتلال الإسرائيلي بإحكام سيطرته عليه، فيما سبقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة باستخدام هذه الوسيلة خلال السنوات الماضية.

بدأت رحلة تطوير قوى المقاومة لسلاح الطائرات المسيرة مٌبكراً وبشكلٍ متزامن في مطلع الألفية الثانية، في سنوات انتفاضة الأقصى، وقد حمل الشهيد نضال فرحات فكرة هذا المشروع، كما سبق بمشروع تصنيع الصواريخ، في حين قضى فرحات شهيداً بعملية اغتيال معقدة عام 2003 أثناء تطبيقه لفكرة تصميم طائرة مسيرة، بينما أطلق حزب الله مسيرة “مرصاد 1” وحلقت 18 دقيقة في سماء شمال فلسطين المحتلة عام 2004.

نتتبع في هذا التقرير رحلة الطائرات المسيرة التي باتت تحكم سماء البلاد، واستحواذها على مساحة هامة من المواجهة العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وقوى المقاومة.

المقاومة الفلسطينية والتحدي الجوي

خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف عام 2014، وفي ذروة التفوق العسكري والاستخباراتي الإسرائيلي في المنطقة، أطلقت كتائب القسام أولى طائراتها المسيرة، من طراز أبابيل 1 بثلاثة نماذج مختلفة، فيما حلقت مُسيرة الأبابيل في سماء فلسطين المحتلة، وتصويرها لمناطق من “تل ابيب”، لتشكل بذلك إيذاناً لمرحلة جديدة من المواجهة التي تحدت سلاح جو الاحتلال ومنظوماته.

في الواقع لم ينتهي مشروع الطائرات المسيرة باغتيال نضال فرحات، فقد حمل المشروع ثلةً من مهندسي القسام في داخل قطاع غزة وخارجه، كالشهيدين ظافر الشوا وحازم الخطيب، اللذين لم يقتصر دورهما على تطوير المسيرات فحسب، بل تطوير منظومة اتصالات الكتائب.

أما الشهيد محمود فارس، فقد بدأ بمساره المقاوم أثناء دراسته في سوريا، والتحاقه بكتائب القسام هناك، ليتلقى عدة دورات عسكرية أهلته للريادة بمشروع تصنيع الطائرات المسيرة، فيما تلقى أغلب التدريبات على يد المهندس التونسي الشهيد محمد الزواري، فيما عاد فارس إلى قطاع غزة عام 2010 واستمر بنشاطه المقاوم هناك حتى استشهاده في معركة سيف القدس عام 2021، أما الزواري فاغتاله جهاز الموساد في تونس.

بعد ذلك بسنوات عام 2018، أعلنت كتائب القسام مجدداً عن تصنيعها لنموذ جديد من المسيرات وهي مسيرة “شهاب”، التي استُخدمت بشكلٍ واسع في معركة سيف القدس عام 2021 وتمكنت من إصابة أهدافها بدقة، إضافة لمسيرة الزواري الانتحارية، والتي استُخدمت بذات المعركة، وأطلقت عليها القسام اسم الزواري نسبة للشهيد التونسي محمد الزواري.

وفي اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، استُخدمت مسيرات الزواري وشهاب بعمليات دك المواقع الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة لاستخدام المقاومة للطائرات المسيرة عدة مرات خلال المعركة.

أما سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فقد أعلنت عن عدداً من المسيرات التي امتلكتها، في فعاليات ذكرى انطلاقتها العام الماضي، قُبيل طوفان الأقصى بأيام، ومن هذه المسيرات: “سحاب” الاستطلاعية والهجومية، ومسيرة “صيّاد” الهجومية، ومسيرة “هدهد” الاستطلاعية.

عهد المسيرات الجديد

في 15 شباط/فبراير 2022 أعلن الجيش الأمريكي عن إسقاط طائرتين مُسيّرتين في العراق يُعتقد أنها كانت موجّهة لتنفيذ ضربات داخل فلسطين المحتلة، وبعدها بيومين، أسقط جيش الاحتلال مسيرة انطلقت من قطاع غزة، كانت المسيرة الثالثة على الأقلّ خلال 6 أشهر. وفي ذات الأسبوع، أطلق حزب الله مسيرة إلى شمال فلسطين المحتلة دون أن يتمكن الاحتلال من اسقاطها، وعادت إلى لبنان بعد إتمام المهمة التي استمرت 40 دقيقة، إضافة لعدة مزاعم إسرائيلية بإسقاط مسيرات إيرانية حاولت تهريب أسلحة إلى داخل فلسطين المحتلة.

كانت هذه المحاولات بمثابة تمهيد للمواجهة القادمة التي فجرتها معركة طوفان الأقصى قبل عام، والتي استمرت بشكلٍ متصاعد حتى يومنا هذا، في حين بدأ حزب الله باستخدام المسيرات في معركة الإسناد للمقاومة الفلسطينية التي افتتحها من جنوب لبنان، ثم تطورت إلى أن أصبحت جبهة قتالٍ رئيسية، في حين بات ارتكاز حزب الله على الطائرات المسيرة إلى جانب الرشقات الصاروخية.

حزب الله ومراكمة البناء

على مدار سنوات، سعى حزب الله إلى بناء ترسانة أسلحة مميزة، تمكنه من خوض المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي وفق استراتيجيات عسكرية متقدمة، لتكون الطائرات المسيرة على رأس هذه الأسلحة.

أطلق حزب الله المسيرات لأول مرة عام 2004، ثم أطلق طائرة “أيوب” الاستطلاعية التي اخترقت الأجواء الفلسطينية عام 2012 لأكثر من نصف ساعة، ورصدت عشرات المواقع والمراكز الاسرائيلية الحساسة في الداخل المحتل والوسط وصولاً إلى منطقة “ديمونا” جنوب فلسطين المحتلة، حيث المنشآت النووية الإسرائيلية قبل أن تتمكن طائرات الاحتلال الحربية من اكتشافها وإسقاطها فوق منطقة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وأطلق حزب الله اسم أيوب على مسيرته، نسبةً للشهيد حسين أيوب، أو “ربيع” الاسم العسكري، ابن قرية سلعا الجنوبية وهو من كوادر حزب الله وأهم أدمغته العسكرية ومهندسيه الذين عملوا على مشروع تأسيس سلاح الجو في المقاومة وتطويره خلال سنوات التسعينات قبل استشهاده.

وبعد ذلك حمل الشهيد المهندس حسان اللقيس مسؤولية تطوير القوة الجوية لحزب الله، على مدار سنوات طويلة حتى أحرز الحزب تفوقاً في هذا الجانب، وقد نجى اللقوس من عدة محاولات اغتيالٍ إسرائيلية، حتى وصول جهاز الموساد الصهيوني له عام 2013 واغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتتنوع المسيرات التي طورها حزب الله وفق مواصفات محددة، ومهام متنوعة، كمسيرة الهدهد التي استخدمت بتصوير مشاهد للمواقع الحيوية الإسرائيلية في ميناء حيفا والقواعد الجوية الإسرائيلية، ومنزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيسارية المحتلة.

واستخدم حزب الله المسيرات الانقضاضية بمهاجمة تجمعات جنود الاحتلال في المعسكرات المترامية على الحدود الفلسطينية – اللبنانية، وضرب مقرات شركات تصنيع عسكرية إسرائيلية، كشركة “يوديفات” للصناعات العسكرية قرب عكا‏ بسرب من المسيّرات، فيما أفادت مصادر عبرية بوقوع إصابتين في المكان.

وقد سبق استهداف مصانع “يوديفات”، مهاجمة حزب الله، في شهر تشرين أول/أكتوبر الجاري، معسكر تدريب للواء “غولاني” في منطقة “بنيامينا” جنوب مدينة حيفا المحتلة، بسربٍ من المسيرات الانقضاضية التي استهدفت المعسكر.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية في حينها أن مسيرة انفجرت، وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل 4 جنود وإصابة العشرات في المعلية، فيما رجح عدد من الخبراء أن المسيرة المستخدمة هي من طراز “مرصاد 1″، وغيرها من العمليات المشابهة كاستهداف منزل نتنياهو في قيسارية بعدة مسيرات.

المقاومة العراقية ومسيراتها

أعلنت المقاومة الاسلامية في العراق، اليوم الخميس أنها هاجمت، 4 أهداف حيوية داخل فلسطين المحتلة، في الجولان وشمال وجنوب فلسطين المحتلة بواسطة الطائرات المسيرة الهجومية.

وقالت المقاومة العراقية في 4 بيانات منفصلة، أنها هاجمت هدفاً حيوياً في الجولان السوري المحتل، وهدفيين في شمال فلسطين المحتلة، وهدفاً في جنوب فلسطين المحتلة، بواسطة الطائرات المسيرة.

وعلى مدار شهور المعركة نفذت المقاومة العراقية عشرات العمليات، التي استهدفت معسكرات جيش الاحتلال ومواقعه بشكلٍ مباشر، كمهاجمة قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال في الجولان مطلع الشهر الجاري، بواسطة طائرة مسيرة، أوقعت قتيلين من الجنود وإصابة 24 جندياً بجروحٍ متفاوتة.

المقاومة اليمنية
منذ الأيام الأولى لمعركة طوفان الأقصى، أعلنت المقاومة المسلحة اليمنية دخولها المعركة إلى جانب المقاومة في قطاع غزة، فيما استهدفت للمرة الأولى في 17 تشرين أول/أكتوبر 2023 مدينة “إيلات” جنوب فلسطين المحتلة بطائرات مسيرة، مع شل الحركة الاقتصادية داخل المدينة من خلال عشرات العمليات المماثلة.

وفي شهر تموز/يوليو الماضي، استطاعت طائرة مسيرة أطلقتها المقاومة اليمنية الوصول إلى “تل أبيب” وسط فلسطين المحتلة، واستهدافها لمبنى بشكلٍ مباشر ما أدى لمقتل مستوطن، فيما سُميت العملية بعملية الطائرة المسيرة يافا.

وبناء على تحقيقات نشرها الإعلام العبري حول العملية،  فإن المسيرة عبرت صحراء سيناء، ثم البحر الأبيض المتوسط أمام الساحل الجنوبي لفلسطين المحتلة، ومن ثم حلقت على ارتفاع منخفض، وعند وصولها إلى شواطئ تل أبيب، هبطت إلى ارتفاع عدة عشرات من الأمتار فوق خط المياه، حتى لا يتم اكتشافها، ثم مهاجمتها للمبنى ما أدى لمقتل مستوطن وإصابة 10 آخرين.

المسيرات والصراعات العالمية

وبينما تستخدم المقاومة المسيرات في هذه المعركة، فإن هذا السلاح بات بارزاً في الصراعات العالمية كالحرب الروسية الأكورانية، وتعتمد عليه أوكرانيا بمهاجمة روسيا، ويُنظر إلى المسيرات كسلاح فعال يمكن اعتماده في الحروب المستقبيلة، بينما تمتلكه وتستخدمه قوى المقاومة بشكلٍ واسع خلال الحرب المستمرة.

وبعد عام على المعركة يمكن القول أن قوى المقاومة قد فرضت أسلوباً قتالياً من خلال استخدام المسيرات، وفق معادلة استنزاف حقيقية للاحتلال، من خلال إطلاق المسيرات بشكلٍ يومي مع خلق حالة إرباك داخل مستوطنات ومدن الاحتلال، وهروب الآلاف من المستوطنين إلى الملاجئ، فضلاً عن الخسائر البشرية والمادية.

 

المصدر:”شبكة قدس الإخبارية”

 

 

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي جنوب فلسطین المحتلة الطائرات المسیرة أطلق حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعترض هدفا جويا فوق الجولان السوري (شاهد)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه اعترض ما يشتبه في أنه هدف جوي في منطقة هضبة الجولان السورية المحتلة، مشيرًا في بيان إلى أنه يحقق في الواقعة.

من جانبها، أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في مرتفعات الجولان بعد اشتباه بتسلل طائرة مسيرة معادية. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر عسكرية أن الجيش أطلق ثلاثة صواريخ اعتراضية باتجاه الطائرة المسيرة في جنوب الجولان. 
صفارات الإنذار تدوي في مرتفعات الجولان السوري المحتل. pic.twitter.com/UWV2jqTZP4 — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) February 25, 2025
شاهد | طيران الاحتلال الحربي في أجواء الجولان السوري المحتل بعد تسلل طائرات مسيرة. pic.twitter.com/9z3B3zX4it — فلسطين أون لايـن (@F24online) February 25, 2025
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عشرات الضربات الجوية ضد أهداف عسكرية سورية، ووسعت رقعة احتلالها في مرتفعات الجولان باحتلال المنطقة السورية العازلة وجبل الشيخ.

 كما أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشرت قواتها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان، التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967. وقد نددت الأمم المتحدة ودول عربية بهذه الخطوة. 

وفي تصريحات له الأحد الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده لن تسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار جنوب دمشق، ولن تتسامح مع أي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا، وفق زعمه. 


مظاهرات في جنوب سوريا
وردًا على تصريحات نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا أمس الاثنين مظاهرات ووقفات شعبية، عبر المتظاهرون خلالها عن رفضهم تدخل الاحتلال الإسرائيلي في شؤون بلادهم الداخلية، وطالبوا بإرسال مزيد من القوات الحكومية إلى المنطقة الجنوبية لضبط الأمن. 
فعاليات أهلية وشبابية في #القنيطرة تنظم وقفة احتجاجية في دوار بلدة خان أرنبة، تنديداً بالتصريحات الإسرائيلية الأخيرة، ورفضاً لتوغل القوات الإسرائيلية في القرى والبلدات بمنطقة الجولان بعد سقوط النظام البائد.#سانا‌ pic.twitter.com/Uu713L49bo — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 25, 2025
احتلت "إسرائيل" هضبة الجولان السورية في حرب الخامس من حزيران/ يونيو 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إليها في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.

وتشير وزارة الخارجية السورية إلى أن مساحة المنطقة المحتلة من الجولان تبلغ 1150 كيلومترًا مربعًا، وتضم 137 قرية و112 مزرعة، بالإضافة إلى مدينتي القنيطرة وفيق. كما تشير إلى وجود 45 مستوطنة للاحتلال الإسرائيلي منتشرة على أنقاض القرى العربية السورية التي دمرها الاحتلال. 

وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر 1981، أقر الكنيست الإسرائيلي ما يُعرف بـ"قانون الجولان"، الذي فرض بموجبه القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على الهضبة المحتلة. إلا أن مجلس الأمن الدولي أصدر قراره رقم 497 في 17 كانون الأول/ ديسمبر 1981، مؤكدًا أن قرار الاحتلال بضم الجولان "لاغٍ وباطل وليس له أي أثر قانوني على الصعيد الدولي"، ودعا تل أبيب إلى إلغائه. 

وفي 25 آذار/ مارس 2019، وقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرسومًا اعترفت بموجبه الولايات المتحدة بهضبة الجولان المحتلة كجزء من الاحتلال الإسرائيلي.


ويقدر عدد سكان مرتفعات الجولان السورية المحتلة بنحو 40 ألفًا، أكثر من نصفهم من المواطنين الدروز، بينما البقية مستوطنون إسرائيليون. وتجدر الإشارة إلى أن قطاعات كبيرة من المواطنين الدروز ترفض الخدمة في جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • مشاهد صعبة للحالة الصحية التي خرج عليها أسرى غزة جراء التعذيب (شاهد)
  • حالة الطقس المُتوقعة في المملكة مساء الجمعة وقت تحري هلال رمضان
  • الذكاء الاصطناعي والأديان.. معادلة من أصعب المعادلات؟
  • الفرقة ١٩ مشاة مروي: المضادات الأرضية تتصدى لعدد من المسيرات متجهة إلى مطار مروي التي أطلقتها مليشا الدعم السريع
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • المضادات الأرضية تتصدى لعدد من المسيرات متجهة إلى مطار مروي التي أطلقتها مليشا الدعم السريع
  • “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
  • تخوف إسرائيلي من ثماني تطورات تُنذر بتصعيد أمني في القدس المحتلة
  • جيش الاحتلال يعترض هدفا جويا فوق الجولان السوري (شاهد)
  • الاحتلال يعتقل شابًا من بلدة الطور شرق القدس المحتلة بزعم محاولة تنفيذ عملية دهس