ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نفسي ألتزم في الصلاة لأني بقطع فيها دايما ومش مداوم عليها، فماذا أفعل.

وأجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن هذا الأمر خطير جدا ومزعج، فلا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.

وأشار إلى أن الله إذا علم من العبد أنه لا يريد الصلاة والسجود ولا الركوع لم ينظر إلى هذا العبد، فيحدث الكسل والتقصير في الصلاة.

وأوضح، أن الإنسان عليه أن يخاف ويحزن على نفسه وحاله، ويصلح من نفسه حتى يرى الله أن عبده لم يعرض عنه، فقبل عليه الله ويسهل عليه أمر الصلاة.

الخشوع في الصلاة

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن الإنسان إذا لم يخشع في صلاته لا يشعر بحلاوة هذه الصلاة؛ فتصبح عادة بدلا من أن تكون عبادة.

وأضاف«جمعة» عبر صفحته الرسمية بـ« فيسبوك»، أن ترك العبادة يسُهل عندما نغفل، وعندما تشتد علينا الأمور؛ فننشغل في مرض الولد, وذهابهم إلى المدارس, ودخول المواسم.. إلخ.

وأشار إلى أن المشكلة هي قيام الإنسان بتحويل عبادته إلى مجرد عادة؛ موضحًا: "نريد أن نشعر بلذة العبادة, ولن نشعر بلذة الصلاة إلا بكثرة الذكر خارج الصلاة".

وأكد على أهمية ذكر الله كثيرًا خارج الصلاة، مستشهدًا بقوله تعالى: «إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ».

وتابع عضو هيئة كبار العلماء أن النبي علمنا ختم الصلاة بـ(33 سبحان الله، 33 الحمد لله، 33 الله أكبر، ونختم بـ"لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله").

واختتم: "فأكثروا من ذكر الله كثيرا خارج الصلاة لكي تصلوا إلى الخشوع في الصلاة، وحتى تصلوا إلي لذة الصلاة، فإذا دخلت هذه اللذة القلب لا يمكن أن نترك أو نغفل عن الصلاة بعد ذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی الصلاة

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء» توضح حكم تغيير اتجاه القبلة عند الانتقال إلى سكن جديد

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال حول حكم الانتقال إلى سكن جديد وتأثيره على استقبال القبلة خلال الصلاة، بأن الانحراف اليسير في استقبال القبلة- بحيث يكون جزء من الوجه متجهًا للقبلة- لا يؤثر على صحة الصلاة ولا يبطلها، وقدرت الدار الانحراف المسموح به عن جهة الكعبة بـ45 درجة يمينًا ومثلها شمالًا.

حكم تغيير اتجاه القبلة 

وأضافت «الإفتاء» عبر موقعها الرسمي :«أما إذا كان الانحراف كبيرًا ولم يتم التحري الدقيق لتحديد جهة القبلة، فإن صلاة الشخص في هذه الحالة غير صحيحة ويجب إعادتها، وفي حالة التحري الدقيق والخطأ في تحديد جهة القبلة، فإن الجمهور يرى وجوب إعادة الصلاة، في حين يرى الحنفية عدم وجوب الإعادة، ويفضل في حال عدم وضوح الأمر إعادة الصلاة خروجًا من الخلاف».

واختتمت دار الإفتاء المصرية بالتأكيد على أن من يواجه هذه الحالة يمكنه اتباع الفتوى التي تروج لعدم الإعادة، ويدعو إلى التسامح والاحترام لكافة الآراء الفقهية في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» توضح حكم تغيير اتجاه القبلة عند الانتقال إلى سكن جديد
  • حكم الصلاة فترة في غير اتجاه القبلة.. «الإفتاء» توضح
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • من فاتته الكثير من الصلوات وعجز عن ترتيب أكثرها.. كيف يرتبها في القضاء؟.. الشيخ “عبدالله المنيع” يوضح
  • موعد صيام عاشوراء.. «الإفتاء» توضح فضله وحكم صيامه
  • ما هو موعد صيام عاشوراء؟.. «الإفتاء» توضح فضله وحكم صيامه
  • «الإفتاء» تكشف فضل سورة يس وحُكم السحر في الشرع (فيديو)
  • هل يجوز الوضوء بماء البحر؟..الإفتاء تحسم الجدل 
  • ما هي أول صلاة صلاها الرسول؟.. الظهر أم العصر
  • هل تصح الصلاة في المساجد التي بها أضرحة؟.. «الإفتاء» تُجيب